حبيبنا ايضا يقول لو الطبيب النفسي امرني بشيء محرم دعا ان يقوله فالححت عليه يا اخي الفتوى لا تكون على مجهول لابد من معرفة المسألة التي نتحدس عنها. ما هو الشيء المحرم الذي امرك به الطبيب وانت تنحرم منه فبأرسل بين قوسين وقال العادة السرية وقال ان هذا للضرورة ان جسمي قام بثورة علي جسمه قام بثون عليه وحدثت بعض التشنجات وحجزت في المستشفى خمسة وعشرين يوم بسبب هذا التعب. افيدونا بارك الله فيكم انا ارجو احبتي ان تستمعوا الى هذا برفق كلنا مررنا بهذه المرحلة العمرية ونعرف ما ونعرف ما يكون فيها من آآ ثوران الشهوة ومنها هيجانها ومن ضعف النفس البشرية حتى ان ربنا يعجب من شاب ليست له صبوة نقول له يا رعاك الله الاصل في العادة السرية المنع وذلك صريح في كتاب الله عز وجل والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون. فكل واستفراغا للشهوة خارج اطار الزوجة او ملك اليمين يجعل اصحابه من العادين فيكون هذا محرما شرعا ثم يبقى بعد هذا ان للضرورة استثناءاتها لقد ذكر الله المحرمات الميتة والدم ولحم الخنزير ثم قال في النهاية فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم علي فللضرورة استسناؤها وحكمها الذي يعتبر على ان تقدر الضرورة بقدرها فإذا لم يكن الرجل متزوجا واذا كان غير قادر على الباءة الزواج ويخشى الوقوع في الزنا حقيقة وليس توهما وخيالا والا يكون قصده تحصيل اللزة بل كسرها عندما تهجم عليه في فرق بين استجلاب الشهوة وتفريغها بالعادة السرية وبين دفعها عندما تهجم عليه من خلال هذه العادة. يعني واحد نايم وضع رأسه على الوسادة واخذ يستدعي في صور النساء وصور كزا وكزا وكزا وكزا حتى سارت عليه شهوته وهو الذي استجلب هذه الخيالات واستجلب هذه الصور فلم يقطع مبادئ الشهوة. بل استجلبها واسترسل معها حتى صار فعليه وبلغت به الى ويقيم مسدود هذا استجلب الحرام بنفسه فهذا لا يكون معزورا ولا يكون صاحب رخصة. لكن انسان غلبت عليه شهوته لم يستجلب الشهوة والشرط يقول وخشي من الوقوع في الزنا هنا تأتي الرخصة فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ان جمهور الائمة يرون تحريم الاستمناء الاستمناء بالدين ذاك اليك يا ولدي باقة من الارشادات والنصائح التي ننصحكم بها او يعني اولا ان تبادر الى الزواج عند الامكان من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج الاعتداء الاعتدال في الطعام والشراب حتى لا تثور الشهوة. النبي صلى الله عليه وسلم اوصى بالصيام فمن لم يستطع فعليه بالصوم. فانه له وجاء وقبل الصوم او معه الاعتدال في تناول المطاعم والمشارب خاصة التي تهيج الشهوة وتثيرها البعد عن كل ما يهيج الشهوة كالنظر الى الصور الخليعة والاستماع الى لغاني الماجنة ونحو اليوم التيك توك لما تقعد بس دقيقة واحدة قدام الايه؟ الهاتف يرضيك يعني تلاقي نفسك امام طوفان من الصور المحرمة وآآ المقاطع الخليعة الفاتنة عياذا بالله من الخزلان نعم قال توجيه الاحساس بالجمال الى المجالات المباحة كالمناظر الطبيعية ورسم الزهور ونحوها الرفقة الصالحة تخيلوا الاصدقاء الصالحين فان مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير تحمل المسكين اما ان يحذيك واما ان ترتاح منه او ان تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير اما ان يحرق ثيابك او ان تيد منه ريحا خبيثة الاشتغال بالعبادة عامة وقطع مبادئ الفكرة وعدم الاستسلام مع الافكار التي تقودك وتفضي بك الى هذه النهايات التعيسة ايضا بتجنب العزلة اشتغل بعمل عام خيري اشتغل بعمل عام خيري اشتغل بعمله النافع بقراءة مفيدة برياضة مفيدة ونحوه ونحو ذلك والبعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن ولا تراعى فيها حدود الشرع ثم بعد هذا الضراعة الى الله سبحانه ان يعصمك من الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يصرف عنك السوء ان يوسف عليه السلام عندما تعرض لفتنة امرأة العزيز قال وان لم تصرف عني كيدهن اصبو اليهن واكن من الجاهلين فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن انه هو السميع العليم يعني قالوا اذا كنت في طريق تمر ببستان فنبحتك كلابه اخيط عليك ماذا تفعل فقال يعني اطاردها بالعصا كويس بس انت شخص واحد هم عشرين كلب بتعمل ايه يعني ايه كمية من الكلاب الحل ان تقول يا صاحب البستان كف عني كلابك فانت تسأل صاحب البستان الذي يملك ان يدفع عنك الشاب باشارة بس بنعملهم كده يمشوا انت تقعد تحارب فيهم العصاية ساعة وقد تغلب وقد تغلب. لكن لو قلت يا صاحب البستان كف عني كلابك اعملهم كده بس يمشوا بهدوء وبغير اي يعني خسارة او مجهود اللهم اهدنا سواء السبيل يا رب العالمين