طيب السؤال التاني شخص اقتربوا من البنك عمل مشروع مربح كان يعلم ان فوائد البنوك مختلف فيها. واخذ القول الذي يقول انها جائزة اذا تاب الشخص واقتنع بالقول بان القرض ربوي ما حكم كل الاموال التي رابحها من هذا المشروع طيب يقولون الشخص اصبح غنيا من هذا المشروع يعني اذا تاب تصبح امواله حلالا كيف نقنع ابناءنا الا يقتربوا من هذه المعاملات لانهم يقولون عندما اصبح غنيا اتوب مثل الاخرين. تغرهم اماني التوبة وماني المغفرة لان الشخص اللي بيختار من البنك حصل على اموال في الدنيا وتاب. يعني ذنوبه غفرانه. والذي لم يقترب من الربا لم يربح هذه على كل حال من ترخص بقول من افتى بحل فوائد البنوك ثم افاق من غفلته فباب التوبة مفتوح ويستكثر من الصدقات تطهيرا لماله من الشوائب وله ما سلف مما قبضه وامره الى الله يقول الله جل جلاله فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلفه امره من اقترب بالربا يبقى في عنقه اثم الربا لكنه تملك هذا المال واصبح ما له فاذا استثمره في استسمارات مشروعة فهذه الاستثمارات استسمارات مشروعة وما ينشأ عنها ربح حلال من استثمارات مشروعة ويبقى في عنقه اثم الربا وعاره سبيل للتخلص منه بالتوبة الصادقة النصوحة. لكن صاحبنا هنا كان متأولا لم يجترئ على ربا صريح لكنه قلد من افتى بان الفوائد مشروعة ومن افتي بفتيا غير ثبت فانما اثمه على من افتاه