الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا قاعدة ارتكاب الكبائر لا يتنافى معه التسمية باهل القبلة ارتكاب الكبائر لا يتنافى مع مع الوصف باهل القبلة بمعنى انه ليس كل من ارتكب كبيرة يعتبر خارجا عن دائرة اهل القبلة. خلافا للوعيدية من المعتزلة والخوارج. وهم الذين اراد الطحاوي بهذه القطعة ان يرد عليهم اصالته وهم الذين وهم اي الواعدين. الذين اراد الامام طحاوي اصالته ان يرد عليهم في هذه القمة. لان الوعيدية من الخوارج والمعتزلة بمجرد ارتكاب الكبيرة يخرجون الانسان عن دائرة مسمى او للقبلة. وهذا خطأ باجماع اهل السنة والجماعة فان ارتكاب الكبيرة لا يتنافى مع منطلق الاسلام ولا منطلق الايمان ولا مطلق الانتصاف بان بانه من اهل القبلة فاذا هذا دليل على ان الاشاعرة من اهل القبلة عند الوصف العام وان المعتزلة من اهل القبلة في الوصف العام وان الماتورودية من اهل القبلة بالوصف العام وغيرهم من الطوائف على ما سيأتينا تحريره ان شاء الله تعالى فليس كل من ارتكب كبيرة يعتبر خارجا عن دائرة اهل القبلة