سؤال اسري وما اكثر مشكلاتي الاسرية. اسأل الله جل وعلا ان يرزق بيوت المسلمين الاستقرار والسكينة ان يقذف المودة بينهم والهدى في قلوبهم يا رب اللهم امين السائل يقول قامت زوجتي ايقزتني من النوم وانا متعب ومرهق جدا ولست بكامل قواي العقلية وآآ سبب الخلافة انها سألتني سؤالا وآآ وكان سؤالها ان لم تجبني طلقني علما بانها الطلقة الثالثة طلقتها ولم اجبها الى ما سألت ثم خرجت من البيت وانا لست بكامل صحتي كنت غاضبا جدا ومتعبا لان يقزتني من النوم. بعد ساعة ونصف من نومي قمت مفزوعا غاضبا ولست بكامل قواي العقلية. وبعدها باسبوع اجتمعنا في فندق لرؤية ابني ودخلت الي الغرفة تعاتبنا ثم جمعتها في هذه الليلة وهي لديها الرغبة في الرجوع ما حكم الشرع في هذا الامر نقول له يا بني اولا الغضب الذي يمنع من وقوع الطلاق هو الغضب الذي يبلغ بصاحبه مبلغ الاغلاق لحديث لا طلاق في اخلاق الاغلاق ذروة الغضب ومنتهاه اي الذي يغلق على صاحبه باب العلم وباب القصد فيفقد معه الادراك والاملاك ان كل الناس يطلقون وهم غضاب مبادئ الغضب لا تمنع من وقوع الطلاق بالاجماع نهايات الغضب وذروته تمنع تمنع من وقوع الطلاق بلا نزاع المرحلة الوسطى المسألة تتوقف. هل بلغت به مبلغ الاغلاق ام لا هل افقدته الادراك والاملاك ام لا هل اغلقت عليه باب القصد والعلم ام لا فمناط الامر ان يغلق عليه باب القصد وباب العلم فلا يدري بما يقول ولا يقصد اليه اما من اختلت قواه العقلية لسكر او نحوه فلا يقع طلاقه ان صح انه فقد عقله بسبب هذا السقم. وذلك في ارجح القولين لان التكليف مناطه العقل وهذا قد فقد عقله ونحن واذا كان الشارع قد قرر عقوبة لمن سكر فنقف عند العقوبة التي حددها الشرع ولا نزيد من عندنا عقوبة اخرى بان نوقع عليه طلاقا لم يقصده ولم يريته وهذا ارجح القولين في هذه المسألة