السؤال الاول من ميتشجن يقول السائل الكريم اجرى اخ لرجل غير مسلم محلا اعترض عليه الا يبيع فيه اشياء من بينها الكحل والمستأجر يستخدم المحل في بيع العصائر فقط الان يريد ان يضع في العصائر شيئا من الكحول ترويجا لمبيعاته واستأذن المؤجر في ذلك لان الناس يرغبون في هذه الاضافة. وبدونها يعجز عن تسويق منتجاته من العصائر وعن تغطية الايجار لقلة الزبائن وصاحب العقار يسأل هل يجوز له ان يأذى له باضافة الكحول الى عصائره آآ لانه اذا لم يأذن ربما يؤدي هذا الى قطع عقد الاجارة والى اغلاق المحل والذي قد يبقى مددا طويلة بغير تأجير. لا سيما في ظل ظروف الفيروس والوباء العام المنتشر هذه الايام الجواب عن هذا يرعاك الله النشاط الاصلي لهذا المحل هو بيع العصائر والعصائر في الاصل من الطيبات فهذه السلعة المباحة في الاصل وقد كان يمكنه الا يضره ما احدثه فيها المستأجر بعد ذلك من تلقاء نفسه من معصية قال بها مقتضى العقد ويبوء وحده بتبعة هذا الاثم وان العبرة في عقول التأجير بالنشاط الاصلي الذي وقع عليه التعاقد فاذا كان النشاط الاصلي مشروعا فلا يضر المؤجر بعد ذلك ما يحدثه المستأجر في العقار المؤجر من مخالفات لم ينعقد عليها العقد ابتداء على سبيل المثال. اذا اجرت مسكنا لغير مسلم المعقود عليه بالاصالة الاسكان الايواء هذا مشروع في ذاته لا تسأل عما يحدثه المستأجر في البيت من عبادة الصليب من شرب الخمر من اكل الخنزير هذا ليس معقودا عليه المعقود عليه هو اسكانه اما ما يكون وراء ذلك مما لم يأتي العقد عليه ابتداء ولم يكن مشترطا عند التعاقد فهذا التبعة فيه تناط بالمستأجر ولا يلزم المؤجر من ذلك شيء ليلحقوا من ذلك شيء الا اني للاسف هذه الصورة مختلفة لقد اشترط ما لك العقار من البداية على المستأجر الا يبيع فيها محرما وجاء المستأجر اليوم ليستأذنه في بيع شيء من المحرمات ترويجا لتجارته فلا ينبغي له ان يأذى له اذا كانت نسبة الكحول المضافة تفضي الى اسكار من يتناول هذا الشراب اذا اكثر منه. فانما اسكر كثيره فقليله حرام لقد جعل الله القرار اليه وجاء هذا المستأجر يستأذنه فلا يأذن له فيما حرم الله وقد قال تعالى يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا طب ماذا نفعل يا ربي في التجارات الذي كان يجلبها لنا هؤلاء المشركون النجس كانوا يروجون اقتصادياتنا وآآ تنشط بها استثماراتنا. فقال تعالى وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء اسأل الله جل وعلا ان يخلفك خيرا. ومن ترك شيئا لله يا حبيبنا ابدله الله تعالى خيرا منه اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين