في افكار تتداول عجيبة غريبة. افكار نسميها افكار استبدادية. افكار استبدادية من طرف واحد. تتبناها الماسون طونية العالمية. الماسونية شعارها السلام المحبة الايخاء. في ناس يشككون في وجود الماسونية وما اليها لا موجودة. والان تطورت تطور اخر غير اه نظمها في القرنين الماضيين. يقولون السلام والمحبة والاخاء يشيعون انه من معالم الحضارة والرقي ان يكون هناك بث للسلام والمحبة ونبذ الكراهية. طيب السلام الله جل وعلا والسلام. المحبة مطلوبة لمن يستحقها. نبذ الكراهية مطلوبة لمن لا يستحق الكراهية. لكن الحاصل عجيب. الحاصل انهم يطلبون من الناس من الامة الاسلامية السلام وهم لا يسالمونها ويطلبون منا ان نحبهم وهم لا يحبوننا ويطلبون منا ان ننبذ الكراهية لهم وهم يكرهوننا فاي ميزان يكون بذلك؟ يأتي المستبد القوي في العالم ويبث افكاره باننا لا بد ان نبث السلام طب انت سالمنا سلمنا من شرك في ديننا في عقيدتنا في اوطاننا في اناسنا في المسلمين في شرائعنا سلمنا من شرك هم يستبدون ويدخلون حتى على البيوت ثم يقولون عش معنا في سلام. المحبة انشر المحبة وهم لا يحبونك. واقرأوا التقارير العالمية في كل مكان تعلمون حجم ما يكنونه للمسلمين ولاتباع محمد صلى الله عليه وسلم. يقولون لا تكرهوا الكراهية الدعوة السلفية او الدعوة كما يسمونها الوهابية الاسلام المتشدد يبث الكراهية. لماذا؟ وهل العالم يبث الان الا الكراهية الانسان الذي لا يتركك في حالك هذا يريد بك الخير لا يريدك الخير. الحب يكون بين المتحابين بين اهل الملة الواحدة حب الدين بين الملل فيه التعامل فيه المسالمة فيه الموادعة فيه المعاهدة فيه اسباب كثيرة للتعايش لكن ان تكون مسالما بلا بلا معاداة محبا بلا كراهية لا تكره احدا هذا هذا انحراف عن الفطرة واستبدال تسلط حتى على المشاعر. ولذلك اذا كان الامر كما ترون من الشدة فيجب علينا ان نرجع الى الاصول الشرعية. الاصول الشرعية هي تجعلك في يقين بان الله جل وعلا هو الذي شرع لنا كيف تكون مشاعرنا. كيف تكون مشاعرنا اللي شرعها الله جل وعلا. من الذي اعلم بمن نوالي ومن نعادي هو الله جل وعلا. في القرآن قال لنا ربنا جل وعلا والله اعلم باعداء وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا. الله جل وعلا اعلم باعدائنا. اذا فصلها من الذي فصلها الله جل وعلا وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين. وكفى بربك هاديا ونصير العداوة ناس عادوا الله جل وعلا ناس عادوا جبريل من كان عدوا لله وملائكته وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين اذا مسائل الحب والبغض المشاعر الاسلام يغذيها بالايمان وبما قال الله جل وعلا. لا تلتفت الى من يغذيها بغير الدليل فتضل فتكون مشاعرك الايمانية اسيرة لمن غذاها بغير الدليل الشرعي ولا تكون مع الذين حرفوها لان تكون وفق اهواء المستبد العالمي لان الاستبداد العالمي اليوم يغير حتى المشاعر