على ان تكون بحق ان تكون شهادة بعلم. الا من شهد بالحق وهم يعلمون لا اشهد الا على مثل هذا واشار الى الشمس في رابعة. يبقى المخرج من يراد منه ان يوقع باعجابات ان يدخل يفحص المنتج حتى يشهد بما علم فعندما يسجل اعجابه يكون قد اعجب بما علم تحمل شهادة حق وليست شهادة زور. اسأل الله لي ولكم العافية وحسن الخاتمة. اللهم امين السؤال الاول في هذه الحلقة حول قضية التعليقات والاعجابات استجلاب المشاهدات المفتعلة على المنتجات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي. اصبح كل واحد عنده منتج او عنده صفحة على السوشيال ميديا يريد ان يستجلب لها مشاهدات او اعجابات فلهم طرق في هذا ملتوية لهم طرق في هذا ملتوية. بعضهم يأجر ناس فقط يعمل اعجاب وهو لا قرأ ولا شاهد ولا عرف ولا علاقة له بالموقع. ولا يدري عن تفاصيله شيئا. هو مؤجر عشان يقول هذا موقع ممتاز وبعضهم يعمل الى مشاهد اباحية مشاهد قبيحة جدا تستجلب وتستلفت انظار المشاهدين فيدخلون ويسجلون اعجابات. استدلال بالاعجابات بهذه الصور والوسائل والطرق المنكرة والملتوية لا شك ان هذا مما يسخط الله ورسوله. ان شهدت بغير علم فانت شاهد زور وان دخلت على مواقع مستنكرة ومستقبحة وفيها كشف للعورات وفيها هتك للبروءات فهذا صورة منصور الزنا. بمفهومه العام العين تزني وزناها النزر. اليد تزنية نهى اللمس الرجل تزني وزناها المشي والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك او يكذبه. فاي اعجابات انه اي استجلاب للمشاهدة من خلال هذا الطريق فهذا سعي في طريق مظلم ظلمات بعضها فوق بعض ان اشترى اعجابات من خلال اناس يستأجرون لكي يسجلوا اعجابات من غير نزر ولا تأمل ولا تدبر ولا قراءة. هؤلاء شهود زور والنبي صلى الله عليه وسلم يقول عدلت شهادة الزور الاشراك بالله وتلا قول الله تعالى فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور حنفاء لله غير مشركين به. ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه والطير او تهوي به الريح في مكان سحيا وفي حديث اخر وهو في الصحيح انا انبئكم باكبر الكبائر. قالوا بلى يا رسول الله. قال الاشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال الا وقول الزور الا وشهادة الزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت فهذه الاعجابات المفتعلة والتعليقات المفتعلة المستأجرة الذي يفعل هذا لا يخلو اما ان يكون هاتكا لمروءته ومتلبسا بحرام. فهنا كان هذا الحرام شهادة زور او مشابهة يعني مشاهد فاضحة ومشاهد منكرة ومشاهد خسيسة لا يجترئ على مشاهدتها الا من فرى قلبه من خشية الله عز وجل. من ناحية الشخص الذي يسوق نفسه من خلال هذا الطريق بالاضافة الى ما سبق فانه يلبس ثوبي زور النبي صلى الله عليه وسلم يقول المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور. المتشبع بما لم يعطى كلابس ثوبي زهور. لا حرج في الدعاية. لا حرج في التسويق على ان تكون بصدق