وكان النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل بدخول مكة كما يبيت بذي طوى ذي طواء وهو عند الابار التي يقال لها ابار زاهر هذا فيه استحباب في استحباب اغتسال دخول مكة النبي صلى الله عليه وسلم احرم الحج في اليوم الخامس والعشرين من ذي القعدة وصل الى في اليوم الرابع ذي الحجة وبات في مكة بس بالزاهر ثم اغتسل كانت في ذلك الزاهر ما كانت كانت خارج مكة فاغتسل ثم دخلها نهره طالت المدة لكن الان يعني يغتسل الاحرام ثم يغسل مكة بعد ساعة او اقل والمؤلف يقول اذا تيسر تيسر له المبيت بها والاغتسال فهو افضل. تيسر المبيت الذي بأس بها واغتسل ثم دخل صبح يوم الاحد واليوم الرابع ذو الحجة ودخلها نهارا من تيسر له المبيت بها ولو تساؤل ودخل والا فليس عليه شيء من ذلك. الامر في هذا واسع