سؤال اخت مخطوبة لشاب حدث بينهم في فترة الخطوبة ما يحدث بين الازواج وبعد ان حدث ذلك اعلنت الفتاة اختها وندمت ندما شديدا جدا على ما فعلته لكن الموضوع اكمل طبعا ولا يزال قائما الفتاة اصبحت تحس بنفور شديد من الولد بسبب احساسها بالذنب كلما رأت ولكن لا بديل من ان يتم الامر على اتم وجه كي لا يصل الامر الى والدها ان شاء الله بعد شهر ونصف تقريبا سيتم الزواج الفتاة لا تريد الانجاب من هذا الشاب بسبب توتر العلاقة الشديد بينهم يعني وعدم امانها بالنسبة لهذه الزيجة طيب يبقى اين السؤال هي تريد ان تذهب الى طبيبة نسا تأخز دواء يمنع الحمل على الاقل في الفترة الاولى من الزواج الا ان يستبين الامر هسا تستمر ام لا فهل هذا يجوز شرعا؟ علما بانها تقول ان هذا الزوج لا يصلح لها زوجك ولا يصلح ان يكون ابا لاولادها على حد قولها لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين من تعدى حدود الله عز وجل هذا شؤم المعصية ان الله جل وعلا جعل العلاقة بين المخطوبين علاقة بين اجنبيين الخطبة لا تحل حراما في العلاقة بين المخطوبين لا تبيح له الا ان يراها. بالقدر الذي تطمئن به نفسه الى مناسبتها له وان يحدثها بالمعروف وان يكلمها في غير خلوة ولا ريبة فلا يسافر بها ولا يخلو بها ولا يكون بينهما الا ما يكون بين رجل وام وهو امرأة لا يزالان اجنبيين ليس بينهما عقد شرعي اه يعني يزيلوا هذه الحواجز. هذه معالم الشرع هذه حدود الدين. عندما عندما يعني قرفنا هذا الاثم عندما تعدينا حدود الله عز وجل ان كان هذا الشؤم وتحول الود الى بغض وتحول الوئام الى شقاق وتحولت الالفة والرغبة في استئناف الحياة واستدامتها تحولت الى نفور والى شقاق والى نزاع هذا شؤم المعصية ان للمعصية سوادا في الوجه وظلمة في القلب وضيقا في الرزق وانحلالا في البدن وبغضا في قلوب العباد وعلى النقيض من هذا فان للطاعة بياضا في الوجه نورا في القلب ساعة في الرزق قوة في البدن محبة في قلوب العباد. ان الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا على كل حال لقد مضى ما كان قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم لكنها موعظة والسعيد من وعظ بغيره لكل شاب وشابة لكل فتنه وفتاة في مرحلة الخطوبة ان يحذروا ان يستدلهم الشيطان الى شعابه المهلكة وما اكثر هذه الشعاب الملتوية كثيرة التعاريج يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان. انه لكم عدو مبين وان اعبدوني هذا صراط مستقيم الشيطان الذي اوقع بينهما بالامس استدرجهما الى الخطيئة اليوم يحاول ان ينفر كل منهما من الاخر وان يقذف البغض والنفرة والشقاق في قلوبهما ليكسب جولتين. الجولة الاولى باستدراجهما الى الخطيئة. والجولة الثانية بينهما والى الله المشتكى. وانا لله وانا اليه راجعون. وما كان لي عليكم من سلطان. هكزا يقول يوم القيامة. الا ان دعوتكم فاستجبتم لي. فلا تلوموني ولوموا انفسكم ما انا بمصريخكم وما انتم بمصرخي اني كفرت بما اشركتموني من قبل هذا هو الشيطان لكن لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا نأتي الى قضية العزل بدون علمه الحق في الانجاب القاعدة ابتداء ان الحق في الانجاب من الحقوق المشتركة بين الزوجين وان العزل لا يجوز ان يتم بقرار منفرد من احدهما ان اهل العلم ينصون على انه لا يجوز للرجل ان يعزل عن الحرة الا باذنها لحقها في الولد والازواج الذين يعزلون عنوة عن نسائهم يعلمون انهم اثمون ومعتدون لحدود الله عز وجل حق بالانجاب حق مشترك والعزل لابد ان يكون عن رضا وتشاور بينهما في في كتب الفقه ويحرم العزل عن الحرة الا باذنها. ابن عبدالبر في التمهيد وقال الشافعي وليس له العزل عن الحرة الا باذنها وقد روي في هذا الباب حديث مرفوع في اسناده ضعف ولكن اجماع الحجة على القول بمعناه يقضي بصحته طب اذا كان محرما على الزوج ان يعزل عن الحرة الا الا باذنها فتحريمه على الزوجة من باب اولى هذه القاعدة لكن ربما يمتهن سبيل الى القول بالرخصة في خصوصية هذه الحالة نزرا لحالة الاضطرار منعا للضرر المترتب على الحمل في ظل هذا النفور. وما قد يتبعه من فراق محتمل. او غالب قد يكون هذا استثناء خلاف الاصل تقدر الضرورة بقدرها الى ان تزول الريبة وترسو السفينة هذا مبلغي من العلم والله اعلم بالصواب كان صوابا فمن الله وان كان خطأ فمني او من الشيطان. وانا راجع عنه في حياتي وبعد مماتي