من الناس مثلا من يظهر على باله سؤال وقت الجلوس فيلقيه. وهذا غير مناسب لانه قد لا تكون انت مفكرا في السؤال من كل جهة فيأخذ العالم او الانطباع عنه بانك تستعجل في الادب الذي يلي هذا وهو الخامس ان يعلم الطالب ان تدوره ليه مجلس الشيخ اما في علم او في مجلس ليس من مجالس العلم يعني في مجلس معتاد في بيته او يصحبه في جهلة او يمشي معه في وعظه او القاء دروس او محاضرات او علم او نحو ذلك او يسحبه في حج او في سفر الى اخره ان يكون طالب العلم مع الشيخ متحريا للاستعداد يعني ان لا يبتدأ الكلام دون استعداد منه لذلك بل يقتنص هذا الوقت ولو كان ضئيلا في ان يأتي بالاسئلة المهمة المشكلة او ان يتحرى الفوائد التي لا يقوم معها لا يكون المجال مفتوحا ان يلقيها دائما وهذا يحتاج الى استعداد معلوم ان كل طالب علم اذا قرأ فان لديه مشكلة يشكل عليه قراءة في الكتاب الفلاني والكلام العالي ويشكل عليه فتوى ولا يدري ما وجه هذا هذا الحديث كيف يوجه الفتوى على كذا والحديث فيه كيف نوجه هذا؟ انت قلت مثلا مرة كذا والسنة دلت على كذا بما آآ توجه هذا واشباه ذلك من المشكلات التي تعترض طالب العلم في قراءاته ومن التي تعترض طالب العلم فيما يسمع من الفتاوى اه العلم فان هذه تحتاج منه الى وقت مناسب للسؤال وهذا كما ذكرت يحتاج الى استعداد فاذا صلة طالب العلم لشيخه في مجلس العلم او في خارج مجلس العلم لابد ان يكون على استعداد فيأتي المجلس هكذا عضوا وخاصة في هذا الزمن الذي الوقت فيه اصبح اقل من القليل. فاذا اراد طالب العلم ان يستفيد من المعلم او من شيخه او من العالم فيكون مستعدا للحضور فيما يفكر به وفيه وفيما سيعرضه قبل طهوره السؤال وبالتالي قد لا يفتح لك او يفصل لك او يعطيك المنزلة اللاحقة بعلمك. فينبغي ان يكون طالب مستعدا في مخالطته للعلماء. وللمشايخ في ان يكون حذرا في الكلام. هائلا بان لا يسأل الا بشيء يحصل السؤال عنه لا يوجد اشكال الا باشكال يحسن الاستفهام عنه وهكذا اما ان يحفظ ويعطي اي سؤال واي كلام ونحو ذلك فهذا ليس مناسبا لانه قد يعطي طالب ان يعطي الشيخ نظرا على طالب العلم ليس بحسب