قلت وسمعت عن مذهب الامام مالك انه لا يجب غسل الاناء وان الامر تعبدي. وان الكلب طاهر تقول ما حكم هذا؟ هناك من جعلني اتقرف من هذا الامر كيف نأكل في هذه الاطباق سؤال من سيدة تقول شرب كلب من اناء كبير وقامت السيدة بسكب الماء باراقته وغسلت الاناء لكن بدون تراب بلا تدريب ولم تغسله سبع مرات بعد هذا استخدمته وغسلت في الاناء اطباق الاكل وهم يأكلون في هذه الاطباق تقول كنت قد واذا كان الامر كما يقول الفريق الاخر ان نجاسة الكلب نجاسة مغلظة تقول لها يا سيدتي ان كنت قد فعلت ما فعلت متأولة ومقلدة لمذهب مالك رحمه الله فلا تثريب عليك فيما مضى. من قلد اماما متبوعا بالائمة المسلمين كان في ساعة من امره والحمد لله وانتبهي للمستقبل فان رأي الجمهور في التسبيح والتكريم اظهر واقعد اذا تكرر الامر مرة اخرى اغسليه سبعا احداهن بالتراب ففي حديث ابي هريرة اخرجه مسلم في صحيحه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال طهور اناء احدكم او تهور اليه احدكم اذا ولغ فيه الكلب ان يغسله سبع مرات اولاهن بالتراب وفي رواية اذا ولغ الكلب في في الاناء فاغسلوه سبع مرات وعفروه الثامنة بالتراب والله تعالى اعلى واعلم. يعني قد يقول قائل لقد ورد ان ابا هريرة كان يغسل الاناء الذي ولغ فيه الكلب ثلاث مرات وابو هريرة هو الراوي لحديث الغسل سبعا فالعبرة بما رأى اي بما اجتهد لا بما روى تحسينا للظن عن مخالفة النص نقول ان هذا الاثر آآ لم يرويه هكزا الا عبدالملك الا عبد الملك عن عطاء. وعبد الملك لا يقبل منه ما يخالف فيه الثقات. ففيه تضعيف لهذه الرواية لشزوز لمخالفتها رواية اخرى اصح منها