السؤال التاني ما حكم استعمال لصقة النيكوتين للصائم يسقط النيكوتين للصائم لا حرج في استعمال لصقة النكتين وهي عبارة عن شريط مطاطي لاصق ينبعث منه النيكوتين على هيئة مادة لزجة يمتصها الجلد ثم تنتقل عبر الشعيرات الدموية الى الدم فتساعد المدخن على التخلص من اعراض الانسحاب وهي ليست من المفترات الا اذا ادت الى ضرر محقق فينهى عنها حينئذ جاء في قرار مجمع الفقه الاسلامي الدولي الامور الاتية لا تعتبر من المفطرات ذكر منها ما يدخل الجسم امتصاصا من الجلد تدهناتي والمراهم واللصقات العلاجية الجلدية المحملة بالمواد الدوائية او الكيميائية وسئل الشيخ ابن العثيمين رحمه الله قيل له يباع في بعض الصيدليات لصقة طبية توضع على الجسم تعطي الجسم حاجته من من النيكوتين الى اربعة وعشرين ساعة كخطوات للاقلاع عن التدخين فهل ازا وضعت في الليل لمدة اربعة وعشرين ساعة ثم توضع غيرها. هل يكون الانسان مفطرا؟ فقال لا يكون مفطرا في رمضان وله ان يستعملها بل قد يجب ان يستعملها اذا كان هذا طريقا الى الكف عن استعمال الدخان ولا بأس للانسان ان يترك المحرم شيئا فشيئا لان الله تعالى لما اراد تحريم الخمر لم يحرمها بتاتا مرة واحدة بل جعل ذلك درجات احه اولا تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا. لكن هنا ايماءة خفية. وصف الرزق بالحسن ولم يصف السكر بانه ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ثم بين بعد هذا درجة اخرى ان مضرته اكبر من نفعه. يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما النفع التجارة التجار في في الخمر. معلوم ان هي من اعلى السلع ربحا. وما تحدثه من نشوة ومن طرب وذلك ثم نهى عنه في وقت من الاوقات يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون. ثم نهى عنه لقد انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم لعلكم تفلحون