في سنة نبينا صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها انه ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على احدى عشرة ركعة. وجاء في رواية ثلاثة عشر ركعة وكان وتره صلى الله عليه وسلم يقع على انحاء متنوعة فمن ذلك انه كان يوتر ربما اوتر بواحدة وربما اوتر بثلاث فان هو اوتر بثلاث جمعها في سلام واحد ولم يشبهها بصلاة المغرب. او سلم عن ركعتين ثم اتى بواحدة وربما اوتر بخمس يسردها بسلام واحد وربما اوتر بسبع يسردها بسلام واحد. وربما اوتر بتسع لكنه ان اوتر بتسع جلس بعد الثامنة ثم قام فاتى بالتاسعة دون ان يفصل بين ذلك بسلام وربما اوتر باحدى عشرة ركعة او ثلاث عشرة ركعة ولهذا ينبغي للمؤمن والمؤمنة ان يحافظ على هذا العدد النبوي والا يزيد عليه على انه لو زاد عليه فالامر واسع فان من الناس من قد ينشط كثرة الركعات ويستثقل طول القراءة ولكن هدي محمد صلى الله عليه وسلم اكملوا الهدي فالواجب على اهل الاسلام انهم صلوا التراويح او القيام ان يتأنوا في صلاتهم ويطمئن في ركوعها وسجودها وقيامها وقعودها. وان يتملوا الايات التي يقرؤونها وان يحركوا بها القلوب حتى يحصل الاثر المطلوب. نسأل الله تعالى ان يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام. والحمد لله رب العالمين