ان ينفق ذو سعة من سعته. ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما اتاه الله ولا ينبغي لاحد ان يتوسع في النفقة من خلال الاستدانة هذا درب من انواع او من او من اضرب السفاه سائل يقول كنت اعطيت مبلغا من المال لاحد لاحد الاقارب دين هل يمكن ان اترك هذا الدين واعتبره من زكاة اكتمال العام القادم اسقاط الدين في الزكاة من مواضع النظر بين اهل العلم. جمهورهم على المنع منه لانه يكون قد احيا ما له الميت بالصدقة. ما هو المال هذا عند مدين محسن مال ميت. حتى يسمى ديون غير مرجوة الاداء. فهي ديون ميتة فانت احييت هذا المال الميت بالصدقة فعاد نفع الزكاة اليك لكن من اهل العلم من اجاز هذا وهذا هو ما مالت اليه اه دار الافتاء المصرية واستشهدت على هذا بان الله سمى ابراء المعسر من بعض دينه صدقة فقال تعالى وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون وهذا الابراء بمنزلة الاقباط. كما لو دفع عليه زكاته ثم اخذها منه عن دينه جاز لو اسقط الدين عنه من الزكاة لحصول الغرض منهما من كلتا الحالتين ازاحة هم عن كاهل المدين ففي الامر فسحة والاحتياط الا تفعل خروجا من الخلاف بارك الله فيك وبهذه المناسبة اذكر ينبغي ان يكون لينفق ذو سعة من سعته. ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما اتاه الله. خاصة من يستخدمون البطاقات الائتمانية لانها تغري بالاستدانة وانت لا تشعر بها عندما تدفع بها. لكن متى تشعر عندما تأتيك الفاتورة اخر الشهر فيا فيا رعاك الله آآ يعني تنبه وتذكر انه يغفر للشهيد كل ذنب الا الدين. وان نبيك صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي على من مات وعليه دين كان يقول صلوا على صاحبكم فعود نفسك القناعة وعود اهلك القناعة ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا افتنهم فيه ورزق ربك خير وابقى وبعدين بعد هذا البطاقات الائتمانية قد تعطيك فترة سماح ويكون الدين فيها بغير فائدة الربوية. فاذا تجاوزت هذه الفترة احتسب عليك الربا فدخلت في من الكبائر. ما الذي يدفعك الى هذا؟ ان لم تلجئك الى هذا ضرورات ملجأة او حاجات ماسة شديدة تنزل منزلة الضرورة. لما تستهدف بنحرك لحرب الله عز وجل في تحسينات او كماليات يمكنك ان تستغني عنها بسهولة والله جل جلاله يقول يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله. وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم. لا تظلمون ولا تظلمون