آآ سيدة تقول انا متزوجة وعندي تمانية وتلاتين سنة وعندي تلات اولاد وحملة طفل رابع عندي طفلة وستة اسابيع في بطنها مي وآآ لاني اعمل يوميا ليست لي رغبة في استكمال هذا الحمل. ليس شكا في الرزق وايضا حتى اكون امينة ليس السبب الصحي لا استطيع القلب من الصحة لا تحتمل. لا صحتي تحتمل الحمل. لكن آآ رهق نفسي وتعب واعياء وانا ازهب الى الشغل يوميا عندي تلات تلات اولاد فمش عايز اكمل مع الجنين ده طفل عمره ست ستة اسابيع. يعني اقول لها اولا الاصل ان الجنين نعمة من الله سبحانه وتعالى ينبغي ان ان تقابل بشكر. وان يحافظ عليها ما استطعنا. لكن انه على كل حال ازا ولدت مصلحة او حاجة فلا حرج في اجهاض الجنين في الاربعين يوم الاولى وبالمناسبة الحساب الطبي للاربعين غير الحساب الفقهي للاربعين. ساب الطب بيبدأ من من اخر حيطة ساب الفقه من تاريخ الاخصاب فبينهما اصبعان طب الحساب الطبي حوالي خمسة وخمسين يوم مش اربعين يوم فقط يعني. ففي حدود هذه المدة ازا ولدت مصلحة او حالة حقيقية يمكن ان تكون هناك رخصة. وان كنا في الجملة ننصح ان ترفع الهمة وان تشحن العزيمة تحسن الظن بالله سبحانه وتعالى. ابائكم وابناؤكم. لا تدرون ايهم اقرب لكم نفعا. لعل هذا الولد هو يكون اكثر الاولاد برا واكثرهم يعني حرصا وشفقة على والديه. لكن من حيس الحكم الفقهي البحت نعم توجد رخصة في هذه المرحلة عند المصلحة والحاجة اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين