وقديره وعظيم حقا وكبير يا من كان رميما يهب لمن فالامر يسير ويهون. قال الخالق كن فيكون وتصبر دوما وتمهل. فمجاب ما لم والله تعالى لا يرضى بدعاء فيه تتعدى ثم وابذل جهدك وتطلع للدار الاخرى اليسرى وشروط جاءت ميسور. لدعاء امشي اجمل صورة. انشرتم منها يتأخر حتما قد يتعسر. فالزم باب المالك دعاء والطرق سؤالا وثناء وتعلم هو علما عملا واملأ قلبك ثقة املا. ما اعظم هات الكنز نام ما اكبره ذاك المعنى يبقى ربنا ما يسمع منك الا ما يرضيه بقى. ربنا لا يسمع منك الا ما يرضيه. ما قلوش بقى ما بيتغسلش ليه ان هو سميع. هو ان انا اصلا مش مش مراعي اصلا الكلام ده اه اه ان اورثك الذنب هموما او فاجأك كربه او مسك ضر او بأس واصابك ضيق او زادت عيوبك حزنا ولازمك سور زمن او تاقت نفسك للخير للسير او كثرت اباؤك حتى ضاق الوقت او سدت كل الابواب شتى الاسباب فالزم باب الملك دعاء واطرق سؤالي وتعلمه علما واملأ قلبك ثقة املا لا تستصعب ابدا امرف دعاء قد يسر عسرا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره نعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. كنا اتكلمنا عن آآ اسم الله السميع واسم الله العليم كده كلاما سريعا يعني. وما اذكره ويعني في نهاية الكلام هنقل اسم الله السميع ساعتها ان احنا ختمنا به فكرة حاجة المرأة الى الايمان بالله سميعا عليهم حاجة المرء للايمان بالله السميع العليم. قصدك يا دكتور حاجة الانسان؟ ايوة لا حاجة المرأة. كل انسان محتاج الايمان بالله السميع العليم. بس المرأة بالذات بالذات محتاجة الايمان بالله السميع العليم. ويمكن انا آآ كنت اشرت مثلا ساعتها لحاجة تقريبا حاضرة عند النساء قوي. فكرة محبة ان يسمعها احد محبة ان يسمعها احد. لدرجة حتى ان السماع ده زاته لما جه في القرآن الكريم سمع الله جه منه بامرأة لكن الله يعلم كفى بربه سبحانه وبحمده عليما خلاص ربنا اعلم الحمد لله ما فيش داعي بقى ازيط وفي ناس تانية ايه بتسمى فمن سمع سمع الله به هي بتسمع بانجازاتها يعني ستنا عائشة يعني احنا حتى لما نيجي نذكر السمع بنذكر اثر ستنا عائشة. لما تقول الحمد لله الذي وسع سمعه الاصوات. لقد جاءت المجادلة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم تحدثه وانا في ناحية الدار ما اسمع بعض ما تقول. فانزل الله لقد سمع الله قول التي في زوجها وتشتكي الى الله. الله يسمع تحاوركما. سبحان ربي! يعني آآ الله سبحانه وبحمده يؤكد على سمعه هنا على سمعه هنا مع تلك المرأة. المرأة اللي احتاجت ان احد يسمعها فذهبت تشتكي لرسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني المرأة المجادلة استنا خولة بن ثعلبة. المرأة عندها احتياج لانها تتسمع. احتياج لانها تتسمع في اوقات كتيرة عندها احتياجات السمع. آآ والاحتياج ده آآ فيه اللي بيسده بالبشر وفيه اللي بيسده برب البشر واللي انا حابب اشير اليه فكرة سده برب البشر سبحانه وبحمده. يعني للاسف الشديد احنا بنجد ان وحدة ممكن تقع وفي المناكير الكبار والكبرى تحت زعم ان ما حدش بيسمعها. آآ ممكن تميل لواحد مثلا ميلا محرما على حساب منها لزوجها على اساس ان ده بيسمعها وزوجها ما بيسمعهاش. تأمين لواحد اصلا ليلا محرما وهو لا يحل لها على اساس انه بيسمعها اه صوته بيسمعني اه بيفهمني اه يعني قد تفعل المرأة ذلك. اه قد تميل لواحدة غير صالحة على حساب الملي امرأة صالحة اخرى لان تلك المرأة اللي هي الغير صالحة بتسمعها. تسمعها ويعني عندها يعني هو هو الناس الناس الحقيقة في المسألة دي مش آآ يعني متفاوتين. وطبعا برضه هو يعني انا ما بقللش من معاناة حد ما عندوش حد يسمعه. ما انا ما بقللش معاناة حد ما عندوش حد يسمع يعني ما فيش حد فينا مش هيحتاج يسمع يعني ما فيش حد مش هيحتاج يسمع لازم هو الانسان يحتاج يسمع ولا شك دي برضه وحاجة كده زي الطعام والشراب بس بتاع الحاجة دي مختلف شوية. يعني يعني انا انا بحتاج الطعم. محتاج الطعام على الاقل مرة في اليوم خلاص طيب بحتاج الشراب اكتر من مرة في اليوم. ماشي؟ طب بحتاج الهواء اكتر من من محتاج تمام كده ؟ محتاج لأ انا محتاج ان انا اتنفس مم مش مش مرة في اليوم انا محتاج ان انا اتنفس من اتناشر لعشرين مرة في الدقيقة فلا بحتاج برضه انا محتاج اتنفس او يعني حاجتي للتنفس اكتر يعني حاجتي للهواء اكتر من حاجتي للماء وحاجتي للماء اكتر من حاجتي الغذاء لأ في بقى انواع اخرى من الاحتياجات انا بحتاجها بس ممكن احتاجها على على فترات اطول شوية على فترات اطول شوية فممكن كل اسبوع اسبوع ممكن كل شهر ممكن كل سنة طيب بس محتاجها ما اقدرش اقول ما احتاجهاش. وآآ وفيه ظروف تخلي الواحد محتاج اكتر. والناس متفاوتة فيها. معلش مضطرة نضرب مثل بالحاجات الحسية. في ظروف الانسان بيحتاج انه يطعن مسلا مرة في اليوم. لا بس في ظروف بتخليه محتاج انه يطعن اكتر. والله مش عارف اصله وتعبان جامد النهاردة اشتغل جامد عمل مش عارف ايه محتاج ياكل اكتر. آآ في الظروف آآ محتاج يشرب مية اكتر على مدة على مدة اقل. آآ الناس نفسهم متفاوتين. يعني في واحد آآ ممكن تكتفي بانها تاكل الملتهاية في اليوم مسلا وشكولاتاية وتعمل زي الفل. وفي واحد تاني لأ ما ينفعش انها خالص الكلام ده. آآ ممكن واحد مش واحدة كلت خضار وكلت السلطة وحاجة تانية لأ انا ما ينفعش انا لازم اكل كزا او اكل كزا. اه انا لازم اشرب مش عارف ايه. طب ما هو هنا بردو الناس نفسهم متفاوتين بروتين هم نفسهم كبشر متفاوتين. وفي ظروف بتلم بتخليهم برضه وهم متفاوتين في هذا الاحتياج. اقصد ايه بالكلام ده؟ اقصد ما فيش حاجة اسمها انسان مش محتاج يتصنع. عشان بس تبقى قاعدة. اي انسان محتاج يتسمعه. يعني له له خلصانة. يعني آآ ما فيهاش كلام احتياج بشري بس هي الفكرة بيحتاج كل قد ايه. في بعض الناس احتياجهم اشد يعني محتاجين يتسمعوا اكتر زي ما قلت كده في ناس محتاج ياكل اكتر او يشرب اكتر. وفي زروف بتحصل احيانا للناس بتخليهم محتاجين يتسمعوا اكتر لما يبقوا توطين لما يبقوا في مشكلة لما يبقوا في ازمة لما لما لما. المرأة بقى هي بطبيعة الحال هي كجنس هي احتياجها للسماع اكثر الرجل يعني تحتاج انها تسمع انها تسمع تسمع ولذلك هي بتتكلم اكتر. هي بتتكلم اكتر ومش بتتكلم وخلاص بتتكلم كلام يعني يعني بتحكي يعني بتحكي عن نفسها. يعني بتتكلم حاجات تخصها انا مش عارف مالي انا في اوقات بيبقى شكوى في اوقات بتبقى نشوة في اوقات بتبقى بس المهم تتكلم خلاص المرأة كده ماشي؟ فهي بتتكلم اكتر ما بتسمع فلذلك مثلا آآ في آآ يعني من الحاجات اللي هي برضو الابتلاءات الاصلية اللي عند المرأة ان المرأة مثلا ممكن آآ تقعد مثلا مع زوجها او مع ابنها او مع والدها فيقعد يقول لها ده والله ده ما في كزا كزا كزا كزا كزا. يا دوب هو يقول كلمتين وبعدين تقول له ده انا برضو مش عارف ايه وانا ايه وانا ايه لدرجة احيانا بتوصل في الالام الجسدية يقول لها ده انا مش عارف مصدع ومش عارف ايه وكده. يقول له ده انا ضهري واجعني. ده انا مش عارف ايه. اسكت ده انا مش عارف كزا. ده انا ضغطي عالي علي علي. ده انا يعني على طول تاخد الكلام ايه طبعا دي حتة برضو من افات السماء يعني دي من افات السماع ان الشخص يقوم بيكلم الانسان في حاجة معاناة تخصه هو يجي سايبه ويجي قالب هو على المعاناة بتاعته يقول له ده انا مش عارف يقول له لا اسكت بقى ده انا مش عارف كزا وانا كزا وانا كزا وانا كزا. طبعا ده من افات السماع يعني. بس المهم الشاهد فتلاقيها هي اي مسلا المرأة وحدة بتحكي لها قصتها يعني هو الستات اصلا الستات بيتناقلوا الاسرار ازاي؟ او بيعملوا الحاجات دي ازاي اصلا؟ بتيجي ازاي عند الستات اصلا؟ هو من من كده اصلا ان هي بتيجي واحدة تفتح معها القصة تقول لها ده انا مش عارف كزا جوزك جوزك بتقول لها اسكتي والله العزيم ده احمدي ربنا ده انا جوزي وجوزي وجوزي واللي هو هو ايه زي الناس يقول لك جبتك مش عارف يعني اللي هو الكلام اللي بيقولوه الناس ده. اللي هي يعني كالمستشير ابن الرمضاء بالنادي. واحدة رايحة يعني تشكيلها همها لقت هي اللي شكت لها همها وشيلتها هم تاني ومشتها. يعني بيحصل للاسف الشديد يعني في في مجتمع النساء ويحصل من نساء هذا الكلام. آآ لان هي برضو مولعة بانها تتسمع. هي عايزة تتسمع. يعني عايزة تتسمع عايزة تحكي اللي عندها خلاص فهي ابتداء هي بتحب اصلا تتسامح بتحب تتكلم بتحب تتكلم اصلا ابتداء تحب يعني المرأة اكسبريسف المرأة امور اكسبريسيف يعني المرأة يعني معبرة عما بداخلها اكتر من رجل. خلاص؟ اه ده في الغالب في الغالب في الغالب بالنسبة للمرأة. واللي عندها اشكال هي عندها اشكال بس يعني المرأة في في الغالب كده معبرة اما بنفسها اكثر من الرجل. وممكن واحدة قائلة ما تكونش معبرة مع ناس معبرة مع ناس ما تكونش معبرة مع الاغراب بس ومع معبرة مع الاحباب يعني مع حبيباتها وصاحبتها وكده معبرة. بس مش معبرة مسلا مع الاغراب خلاص. المهم يعني الشاهد فالمرأة المرأة هكذا المرأة بطبيعتها بتبقى ايه؟ بتبقى معبرة يعني. فلدرجة حتى زي ما قلنا لما تيجي مسلا حد واحدة بتحكي لها حاجة او آآ زوجها ولا اخوه ولا ابنها بيحكي لها بتيجي واخدة الكلام لجانب اخر وبتتكلم هي. آآ فضلا بقى عن مسألة الطاقة النفسية انها بردو لما بيبقى عندها حاجة شغلاها حاجة قلقاها حاجة تعباها بتبقى مأرقاها. يعني مش عارفة يعني تتصالح معها وهي ماشية عادي يعني عادي حياتها مستمرة لأ بتبقى قلقاها ومضايقاه وام بتجي لها فرصة انها تخرجها تخرجها. فضلا بقى عن اشكال تانية يعني حاضر عند المرأة هو اشكال الضبط. يعني الصراحة فكرة ان ايه يعني فكرة الرجل اتقل من المرأة. يعني احنا بالبلدي كده عندنا نقول ده قل واحدة خفيفة يعني لا تكاد تحتفظ بسر لا تكاد مثلا تكتم بعض الحاجات لأ هي اول ما تروح لها فرصة تيجي عيلة بقى وتيجي كاتباهم وتيجي كلمها بقى ويعني رقية خفيف سواني خفيف يعني ما فالمرأة فيها الخفة دي يعني فيها الخفة ولذلك للاسف كثيرا ما تستخف اه ان مسلا واحدة تقول لها لا خلاص بقى اصل انا كنت مش عارف ايه. طب خلاص هقول لك هقول لك هقول لك. اصل انا زعلانة منك خلاص هقول لك بقى خلاص. انت مش عارفة تعملي ايه؟ خلاص هقول لك بقى. اصل انت اصلا شكلك مش لا ده ازاي ده انا وانا وانا وانا مش هتلاقي خلاص الزر ده بيشقق خلاص راح. فتستخف بسهولة انها خفيفة في مسألة الكتمان ومسألة انها تكون كتاب مغلق دي. انا بتكلم على يعني ابتلاءات عامة. ابتلاءات عامة اصلية يعني. فطبعا هذا هذا الكلام في في المرأة اه اه بيخليها هي محتاجة انها تسمع اكتر. يعني فكرة اه اصلا هي كجنس امرأة في مقابلة جنس الرجل هي اصلا بحاجة اكثر الى انها تسمع اصلا. يعني ابتداء كده. طيب لو اضفنا الى ذلك مسألة مسألة بقى ايه؟ آآ الضغوط نفسها اللي بتتعرض لها ومش عارف ايه اللي بيزود حاجتها انها تسمع. اه ومسألة القوة النفسية فيخلي المرأة كده كده محتاجة طيب لو جينا نبص على الواقع مين اللي هيسمع المرء من الذي سيسمعك من الذي سيسمعك تعالي نفكر كده مع بعض عايزين مواصفات اللي هيسمع. عايزين مواصفات الاسم. عايزين واحد حد هيسمع وينفع يعني مش عايزين واحد هيسمع بس مش هينفع هيسمع هتسمعك فهتضرك. فابتداء انت عايزة اللي بتسمعك دي تكون بتحبك يعني تمام وتكون هي مش ما بتضجش بسماعك يعني تستحمل تستحمل آآ ان انت تقعدي بتتكلمي ولا تحكي ولا تشكي ولا تعملي اللي تردي وانها ما تستعملش الكلام ده ضدك. وانها يعني كل الكلام ده بقى اهو الحب محتاج لما تكون بتحبك وانها تكون ما بتضجش بك وانها مش هتستعمل الكلام ده ضدك. خلاص؟ وانها تكون عندها من العلم بك وباللي انت بتتكلمي فيه ما جعلها آآ يعني تشير عليك بالصواب وتكون عندها من الحكمة اللي يخليها ما بين الصوابات دي تختار الاصوب آآ ويكون عندها من الحزم اللي يخليها في وقت لأ تضبطك وتردك للجادة لما يعني ايه زي ما قال له سيدنا عمر ابن عبدالعزيز فهزني هزا عنيف وقل لي اتق الله يا عمر طيب فكرة كمان ده ده حاجة كده فخلاص طالما توفر لنا توفر لنا الشخص ده او الانسان ده موجود اه ومش بقول انه مش موجود عادي ممكن يكون موجود في الدنيا لا بأس. بس بقى نروح لحاجات تانية بقى. طب هل هو موجود طول الوقت في اوقات كده انت مسلا ممكن تقومي بالليل مخنوقة او مسلا تبقي في مكان متضايقة وعايزة تقعدي مع واحدة مسلا امرأة صالحة او اخت فاضلة مسلا بتقعد دي معها بتخفف عنك او بتحكي لها مسلا او بتشكي لها او توفي همومك مش متاح طول الوقت. في اوقات كتيرة احنا نبقى مستتقلين ومش عارفين نتكلم ايه ونتكلم مع مين بيتكلم ازاي ويعني في اوقات في حاجات اصلا ما ينفعش تتكلم فيها. ينبغي ان تظل حبيسة صدره الى ان يلقى الله. كل هذه الاشياء ويعني انا بس مش عايز افسر فيها لانها اكيد واضحة. كل هذه الاشياء تضطر المرأة اضطرارا. الترارا. الى ان يوطن نفسه على ان اللي بيسمعه الله. يوطن نفسه انه بيسمعه الله. فاضطر المرأة ترارا كده على ان انت ان انت يعني تنشئي هذه العلاقة بينك وبين الله سبحانه وبحمده. انت تبثين وربك يسمع انا وبحمده. لا سيما بقى لما نقعد نتفكر في ان ما حدش هيكون بيحبنا ويحرص على ما ينفعنا اكتر منه والشباب تجبيني ابدا بالعكس انا مسأل لا يغضب عليه. ان هو آآ سبحانه وبحمده آآ ما فيش حاجة اسمها متاح في زمان دون ولا مكان دون مكان ولا ما هينسندونا انسان ولا في ميدان دون ميدان خالص يعني ممكن واحد يسمع في حاجة وما يسمعش في حاجة تانية لا آآ فكرة ان انا مش آآ يعني مش قلقان من اسراري خالص. فكرة ان حد آآ اعلم بي مني. فكرة ان حد فين ؟ فكرة ان حد كمان يدبر لي شؤوني ويرتبها لي بما ينفعني. اعتقد ان من السفه ان الانسان يكون الباب ده مفتوح على مصراعيه بالنسبة له ثم يعرض عنه ويبحث عن ابواب اخرى. حاول بكل ما اوتي من قوة يفتح ابواب اخرى باختصار يا جماعة المعنى دايما اللي بنأكد عليه هو الاستغناء بالله عم اه سواها. معنى الاستغناء بالله عن مسيح. فانا استكفاء بالله ما هو لم يكفي. حسبنا الله ونعم الوكيل. عن الاستغناء او الاستكفاء بالله سبحانه وبحمده اما السواه اللي هيعرف ربنا هيبقى ده الاساس عنده. هيجي بعد كده بقى البشر اما يبقوا حاضرين هيبقوا بس خلاص مش ما عندوش هذه المعاناة ولذلك يعني ما اشد ما اشد المعاناة عند اولئك الذين لا يباشرون الاستغناء او الاستكفاء بالله عن مسيحه معاناة حقيقية فعلا انسان يعني. دكتور والله كلامك حلو وكلامك جميل وكده بس كلامك فيه مثالية شوية. يا جماعة الخير احنا مؤمنين بان ربنا موجود ولا لا؟ مؤمنين بانه عليم بانه حكيم بانه سميع يبقى يبقى اللي احنا بنعمله ده سفه بصراحة اللي احنا بنعمله ده سفه اساسا. واحنا مؤمنين ما هو احنا يا مؤمنين يا مش مؤمنين. يعني زي ما قلت لكم قبل كده استوقفني جدا اللي اورده آآ من جوزي في سورة الصفوة عن الربيع بن خثيم وهو بيقول للناس بيقول لهم سبحان الله لو لو رأكم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لظنوا انكم لا يؤمنون بالاخرة. فكرة كده فعلا ان احنا يعني اللي لما لو احنا نتفكر في سلوكنا او بنتفرج على نفسنا ظن اننا لا نؤمن بوجود الله. لا نؤمن بهذه الاشياء التي عرفناها عن الله سبحانه وبحمده. وهذه المعلومات التي عرفناها عن الله سبحانه وبحمده. واحنا المؤمنين مش مؤمنين يبقى طلاقها مؤمنين خلاص يبقى لازم الايمان دي لازم تحصل اصلا. بس يا دكتور يعني اصل مش عارف يعني اصل انت لما مسلا بتقعد تتكلم كده مع حد وتلاقيه انت كلمه بيرد عليك وبيتكلمه بيرد عليك بس ده ما لا على فكرة في اوقات كتيرة بنكلم حد وما بيردش علينا وبنكلم حد وبنتوهم كمان انه بيرد علينا عادي على فكرة في اوقات كتيرة ممكن انت حضرتك لما تروحي تكلمي مسلا فلان تكلمي زوجك مسلا او تكلمي اخوكي ولا تكلمي ابوك ولا تكلمي واحدة صاحبتك مكان تاني انت بتكلميها وهي مش مش شايفاها اصلا ولا هي شايفاك. اهو ينفع نكلم حد ما احناش شايفينه. طيب آآ ده الناس بتوصل احيانا انها ممكن تروح تكلم تكلم قبور واحدة مثلا توفي زوجها ومش عارف اخوها حد عز امها بتروح تكلمها عند قبرها تقعد تحكي لها وتشكي لها وتتوهم كما لو كانت بتسمعها وعادي زي الفل وبتعمل كده اهو ومش مجنونة ولا حاجة على فكرة وبتستريح وتمام وزي الفل وتيجي مروحة. ده في ناس مقضينها اللي هم كأنها تقريبا مراسل صحفي في وكالة رويترز. كل شوية روح كل اسبوع تروح تحكي لامها على اللي حصل تروح تحكي لابوها على اللي حصل. وكأن يعني المهمة بتاعة العصفورة اللي كانت بتقوم بها وهي مسلا في حياته دي صعبان عليها ولا حاجة فمش عايزة تبطل. عشان عضلات التجسس ما تضمرش عندها فالشاهد يعني ان هنا اه هو الناس بتعمل كده. يعني عادي يعرف الانسان يعمل كده. لذلك يعني كان المعنى الجميل والخطير جدا فيه انا ما اشكو بثي وحزني الى الله. انما اشكو في وحزني الى الله. يعني انما دي هذا الحرف الذي يفيد الحصر. انما اشكو اشكو بثي وحزني الى الله. يعني انا يا هذا ان صدر مني فهو انما يكون لله وحده سبحانه وبحمده لا شريك له. انما اشكو بثي وحزني الى الله. ليه واعلم من الله ما لا تعلم. لاني اعلم من الله ما لا تعلمون. واعلم عن الله ما لا تعلمون. فمش معقولة يكون المرأة علم عن الله علم عن الله ثم لا يناجي المولى سبحانه وبحمده ثم لا يشكو بثه وحزنه الى الله. انا انا النمت عن الله علمت عن الله. علمت علمت. انت عرفت ربك. عرفت ايه سميعا علي من سبحانه وبحمده. واعلم من الله ما لا تعلمون لو اعلم من الله اعلم من الله ما لا تعلمون فلذلك اشكو بثي وحزني الى الله. لذلك لان ان عرف الله سبحانه وبحمده عرف الله سبحانه وبحمده. آآ عرف عرفة وسميعا عرفه علي من عرفه حكيما مش ممكن يعمل لي كده لان هو قبلها قال من سولت لكم انفسكم امرا فصبر جميل. عسى الله ان يأتيني بهم جميعا انه هو العليم الحكيم. وتولى عنه وقال يا اسف على يوسف وابيضت عيناه من حزن فهو كظيم. قالوا تالله او تذكر يوسف حتى تكون حربا او تكون من الهالكين قال انما اشكوا بثي وحزني الى الله واعلم من الله ما لا تعلمه لاني اعلم من الله ما لا تعلمون. لاني اعلم من الله ما لا تعلمون. فنشوف الزروف الصعبة دي. يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف واخيكم ولا تيأسوا من روح الله. انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون. سبحان الله! يعني هذا هذا التفاؤل هذا اليقين هذا الايمان هذا يعني هو اما انا اعلم ما اعلمش انت علمت عرفت ربك منتهي سبحان وبحمده خلاص يعني عرفتيه وامنت به دي اللوازم الطبيعية ده المنتزر يعني. لذلك ربي سبحانه وبحمده ليس كمثل تلاقيه سميع لسه كمثله سميع سبحان الله وبحمده ليس كمثله سميع. ليس كمثله عليم سبحانه وبحمده. فالمفروض المتوقع او المنتظر ان حضرتك بعد ما عرفتي هذا الكلام. هذا الاحتياج اللي عندك هتسديه بايه؟ هذا الاحتياج الذي لديك بما تسدينه بما تسدينه؟ يعني هتسديه بايه؟ احنا قلنا في السما قبل كده ان السمع في سمع الرقابة وفي سمع اجابة ضيف اسامة اثابة سمع رقابة واجابة واثابة. سامع آآ برضو انا كده اتكلمت عن الاحتياج لسمع الاجابة. سمع الاجابة بل في وقت انت مش محتاجة حتى تجابي ولا ما تجاهبيش انت محتاجة احيانا تبثي بس اللي جواك مش اكتر من كده. رحتي حاضرة عند الكامرا ما تضحكيش على نفسك وممكن تكون ايوة انت او مسلا الفترات اللي هي ما بين ما بين المرات كبيرة عندك شوية بتحتاجي كل اسبوع بتحتاجي كل شهر بتحتاجي كل كام شهر. بس في زروف بتلم بالانسان بيبقى محتاج لأ محتاج محتاج كل يوم. محتاج اكتر مرة في اليوم ده كل اسبوع. في ناس بطبيعتهم بيحتاجوا اكتر عادي. يعني هي في النهاية ما حدش فينا مش محتاج. ولذلك يعني انا لو تذكره قبل كده لما كنت بقول يعني انا ما بستبشرش خير بامرأة ما لهاش حظ من المناجاة. يعني ما لهاش حظ من الاتصال لا استبشر خيرا بامرأة ليس لها حظ من الوجهاء والاتصال بالله. يعني ما ينفعش اصلا ما يكونش لك حظ من المناجاة او الاتصال بالله انت واحدة وقت كده بتدعي فيه ربنا بقلبك تتواصلي فيه مع الله. ركعتين حتى كده في آآ في جوف الليل الاخر قبل الفجر وقت في صلاة الفجر ما بين الاذان والاقامة في آآ مش عارف آآ يعني يستغفر في وقت الاسحار بعد العشاء بعد العصر ايا كان. يعني الواحد ما ما تبشرش خيرا بتلك المرأة التي ليس لديها اتصال بالله ولا ليس لديها مناجاة. الاتصال بالله من خلال المناجاة. لان انت محتاجة لهذا الكلام والمفروض في الحقيقة ان الاحتياج ده يسد عندنا كلنا. بالصلاة. المفروض يعني. بس احنا عشان ما بنصليش كما ينبغي ان نصلي عشان كده الصلاة ما بتؤديش دورها لان لما كان يقول ارحنا بها يا بلال وكان اذا حزبه امر فزع الى الصلاة وكان يقول وجعلت قرة عيني في الصلاة كل ده الانسان محتاجه المهم يعني فلما نيجي نتفكر في احتياج المرأة لانها تسمع المرأة محتاجة انها تسمع. ايمان المرأة بان يا رب سميع عليم لأ هي محتاجاه محتاجة اوي اوي محتاجاه في في بنائها الشخصي محتاجاه في بناءها الشخصي ليه؟ لان الانسان في البناء ده انت في البناء اتجه سمع الرقابة وسمع الاجابة وسمع الاثابة. محتاجة سمع الرقابة ان في اوقات انت مسلا واحد يقول لك ايه طب اعملي كزا كزا لا اصل انا ممكن اكسل وممكن مش عارف اضيع وقت بصي انا هاجي اعمله معك في المكتب. انا هاجي اعمله عندكم. انا هو هو ايه فكرة المسل اللي عمل المؤسسة يعني ايه فكرة العمل المؤسساتي؟ هو انت مثلا ليه بتروحي مثلا تحضري مع الاخوات في اليوم ده؟ بتروحي مثلا المعهد او بتروحي المقر بتحضري مع الناس ايه الفرق يعني ايه الفرق؟ الرقابة. ان انت في اكتر من عين شايفاكي. اما هتنامي في حد هيبص عليك اما هتكسلي في حد هيبص عليه ايه الفرق ما بين المحاضرة اللي هي دلوقتي مسلا والمحاضرة المباشرة رقم فالانسان في البناء بتاعه محتاج قد يكون فوق راسه رقيب عليه محتاج حد يكون يعني دي مستحضر دي دايما محتاج حد كده معه على طول. يعني يتابعه ويسدده وعلى الاقل حتى يراقبه ويشوفوا حد بينفذ اللي قالوا لما ما قالوش. فالانسان محتاج للرقابة دي. محتاج للرقابة علشان خاطر علشان خاطر وفي المنكرات. فانت مش هينفع لك بناء انت بنفسك انت تبني نفسك ولا تبني غيرك. بدون بدون دور الرقابة دي ولزلك لابد الايمان ده عشان عشان الرقابة. الرقابة في ايه في عدم الوقوع في المنكرات فيما يخص بناءك او بناء غيرك ان انت مسلا لما تقعدي مع نفسك تقعي في المنكرات. لما تيجي وانت بتبني غيرك لأ تقعي في منكرات. التقصير في الطاعات نقصي لك في التراب التقصير في المهمات. عندك مهمات انت مقصرة فيها ومكبرة دماغك عليها ومش عارف وايه والكلام ده كله. تحسين تحسين الواجبات والمفروضات. تحسني عملك اكتر. فانت محتاجة محتاجة للرقابة دي. محتاجة رقيب يكون فوق راسك. ليه الناس مع بعضها بتشتغل كويس وتبقى لوحدها مش بتشتغل كويس. في حد فوق راسها غير ما يكونش في حد فوق راسها. هي دي انت محتاجة لسماء الرقابة محتاجة تسميها رقم محتاجة انك تؤمني بالله سميعا. ان انت كل كلمة بتقوليها بتتسمع سواء كانت تخص آآ بنائك او غيرك محتاج الكلام ده محتاجاه في الرهبة وفي الرغبة محتاجة ايمان بالسمع يخلي يقدح في زناد الخشية والرهبة. ويفجر في قلبك انهار الرجاء والرغبة ازاي؟ يعني ان انت سامعة يخليك مستحضرا اللي انت بتقوليه ده ربنا هيسمعه على التقوى اقدح في قلبك من الخشية والرهبة ويحملك على التقوى. انك تتقي تتقي بقى انك تقولي كلمة مش مناسبة آآ اعملي حاجة مش مناسبة لكده وانت محتاجة برضو ما يفجر في قلبك انهار الايه؟ انهار الرجاء والرغبة فيحملك على البر هتكوني برة بر ادخلني بالابرار على فعلك على الاخلاص بقى لله وعلى مش عارف الجهد وعلى بزل الجهد واستفراغ التضحية والايثار والتجرد وغيرها من الامور. انت محتاجة للكلام ده جدا جدا. محتاجة انك تؤمني وتستحلي دايما ان ربك سبحانه بحمده السميع العليم السبب على العلم زي ما قلنا قبل كده. تمام؟ طيب انت محتاجة لسمع الاجابة. كده سمع الرقابة انت محتاجاه محتاجة لسمع الاجابة في بنائك. ان انت كده كده وانت في بنائك هتعترضي حاجات. سبحان الله! طب ما كده كده انت هتعترضي حاجات لا محارم. تعترضي مشكلات انت في بناء نفسك. طب ما انت محتاجة محتاجة تتواصلي مع حد. تبثي همومك اصلا. محتاجة محتاجة اصلا كده تبثي همومك حتى اللي تخص بناء غيرك. محتاجة تقصلي مع حد. آآ مدام لا مناص عن ذلك. فانت محتاجاه زي ما قلنا انت لا يخلو المرء من مش دايما احنا لما نيجي نتكلم مع حد يكون كلامنا دايما عن هموم مشكلات لأ في اوقات بيبقى كلامنا عن اه طموحات عن تطلعات عن امنيات عادي مش لازم كله يكون كلام عن عن وهموم مشكلات اصلا في ناس اصلا ما بتحبش تتكلم في مشاكلها بتتكلم في امها. اصل برضه اللي تقول لك اصل انا لا على فكرة آآ دكتور لا ما هو انا انا ما عنديش كده وانا مش كده لا ما هو برضه الانسان مش هيخلو من دي يعني في ناس ما بتحبش تتكلم في مشاكلها عادي او يعني مشاكله مش عاملة له مشاكل. مش بس مأرقه طموحاته تمنياته تطلعاته مع ان عادي يعني اصحاب الهمم كده والعقل يشقى في النعيم بعقله واخو شقاوتي واخذ جاهلة في الشقاوة انعم الهم قتال. يعني لما يكون عنده همة. همته دي اكتئاب. ممكن عنده مشكلة كبيرة كبيرة ما ما يكتئبش ولا يحزن ولا مش عارف ايه ويبقى عادي برضو. بس ممكن لو حاجة من طموحاته او تطلعاته وامنياته مش بتتحقق او مش حاسس انه بينجز اكتئب. فده لما يبقى حابب يتكلم اه يعني يعني مش هيتكلم في في الحاجات اللي هي في الهموم والمشكلات اصلا الواحد محتاج حد يسمعه محتاج حد يسمعه محتاج سما اجابة ده سمع اجابة فيما يخص الهموم والمشكلات الاجابة فيما يخص الطموحات والامنيات والتطلعات. محتاج حد يجيبني يسمعني ويجيبني. يسمعني يكون يعلم ما اه ناس حتى تقعد تقول لك فلان ده بحب فلانة مسلا احب اتكلم معها عشان تحس بي. يعني ما اعتقدش ان هيبقى في حد احسن من ربنا في المسألة دي. مفيش حد اعلم بالانسان من ربه سبحانه وبحمده عليهم بذات الصدور علامة السر اخفى ارحم بنا من انفسنا وارحم بنا من امهاتنا. حنان من ان سبحانه وبحمده يعني الشاهد اللي اقصده ان احنا محتاجين او انت كامرأة محتاجة في بناءك. للايمان بالله سميعا. سمع الاجابة آآ ان انت آآ في الواقع الحالي عندك هموم مشكلات. وعندك امنيات وتطلعاته. وعندك عوارض كتيرة جدا محتاجة حد يجيبك ويجيبك بسرعة ويرد عليكي على طول ويسعفك سبحان الله حد يسمعك وينفعك محتاج الكلام ده لان لان البناء آآ في في تحديات واجراءات كتيرة. في تحديات واكراهات كتيرة. وده اللي انتم سامحوني بتغافلوا عنه يعني المسألة البنائية بتغفلوا عنه في المسألة البنائية اصلا. بتغفلوا عنه ان انتم بتغفلي عن ان انت بالله سميعا عليما فيما يخص الرقابة. ربنا يراقبها عليك لو انت بتبني نفسك او انت بتبني غيرك هو انت بتساهمي في عملية بنائية. بان فكرة ان انت ان انت طول ما انت في وسط الطريق في البناء بتواجه اشكالات سواء كان في بناء نفسك او بناء غيرك. الاشكالات دي انت محتاجة فيها الرب السميع العليم سبحانه وبحمده. بل يعني انا يمكن قلت قبل كده اصلا سبحان الله من اصعب القصة من العمليات البشرية انا حتى في المحاضرة اللي فاتت لما كنت بقول رأيت المعجزة ليه انا سميتها معجزة؟ لانها فعلا صعبة جدا يعني مش حاجة هينة يعني النهاردة انا يعني الورقة اللي هي مسلا الورقة اللي بتتقطع دي انا ممكن اعرف فالحمها وعارف اعمل فيها ايه واحل المشكلة دي ازاي مش عارف المنديل ده اللي هو راح بعيد كده انا عارف اجيبه اعرف اجيبه قريب والقلم اللي وقعت مش عارف البتاع البتاع اللبيسة بتاعته اعرف اجيبها. والكهربا اللي فيها مش عارف ايه. انما المشكلة اه في حاجات كده لو انا مسلا كان في حاجة وقعت من نفسي اجيبها تاني ازاي طب لو في حاجة راحت بعيد فيما يخص نفسي انا او صفاتي اجيبها ازاي ففي حاجة اتقطعت جوايا اخيطها ازاي؟ حاجة مش يعني برضه المسألة البنائية دي لذلك يعني كنت يعني بستغرب قوي قوي من بعض الناس الناس اللي بيقعدوا يتكلموا كده بقى آآ في الارشاد الاسري ولا مش عارف آآ اللي بيسموه مش عارف ولا مسلا اللي بيتكلموا في التنمية البشرية او التنمية الذاتية او يتكلموا في التربية بيتكلموا بثقة كده وكأنهم يعني ايه اللي هو بقى يعني مسكين مضاف في ايديهم ماسكين في ايديك يعني ما حاجة ما حدش ماسكها في ايديه خالص يعني ما فيش حاجة اسمها حد ماسكها في ايديه. واللحظة اللي الانسان يتوهم فيها انه ان هو ان هو مسيطر على الامور او يعني انه امسك بالامور هي دي اللحظة اللي يخذل فيها اصلا. ان في الحقيقة لقى الموضوع مش ليس بهذه السهولة وهو مش مستحيل برضو ولا صعب بس اقصد يعني مش مش بهذه السطحية والتفاهة وتوهم ان انا ايه يعني احيط بالامر من جميع جوانبه وانا مش لأ فيه فيه عنصر لابد ان يتم ادراكه ان ربي سبحانه وبحمده بيده الملك بيده الملك يعني نقول الملكوت الملك والملك التامين. ان هو ما لك يوم الدين. هو يملكنا سبحانه وبحمده. فكل هذا بيد الله سبحانه وبحمده زي ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كده يكثر من سؤال الله سبحانه وبحمده نثبت قلبه على الدين. فييجي حد من الصحابة يعني قول يا رسول الله اتخاف علينا وقد امنا واسلمنا وهجرنا وفعلنا وجاهدنا فقال ان القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء من شاء يقيمه اقامه شاء يزيغه اثاره. ولذلك يعني ربنا لما يذكر لنا ان مين اللي بيقولوا ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا قبل ما نعمل لدنك رحمة مين اللي بيقولوا كده اصلا؟ بيقولوا كده الراسخين في العلم. شوفوا الراسخين هم اللي بيقولوا كده. لما شافوا الذين في قلوبهم قلوبهم زايغ وكيف يتبعون ما تشابهون ابتغاء تأويله. وهم راسخين الحمد لله وهم راسخين اصلا ومش زائغين. ورغم كده خايفين. يعني ما خايفينش من دي يعني فاهمين كويس جدا جدا. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهبنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب. يعني مم لما يكون النبي بيسأل ربنا الثبات ويكون الراسخين بيسألوا ربنا كده ويكون آآ سيدنا يوسف بيقول توفني مسلما يعني توفاني مسلما يعني يكون سيدنا ابراهيم آآ قل يعني الحقني بالصالحين يعني يعني الموضوع مش مش زي ما الناس متوهمة كده ان هو احنا ماسكينه بقى طبي من جميع جوانبه لأ في الحقيقة يعني فده نقطة بنغفل عنها احنا في البناء سواء كنا بنبني نفسنا او بنبني غيرنا بنغفل عن فكرة ان احنا عن حاجتنا من ربنا لو تذكروا انا كنت اتكلمت عنها في العلم قبل كده. لما كنت قلت سبحان الله في في اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق. في قراءة وباسم ربك احنا بنغفل عن ان فكرة ان ربنا اللي بيعلمني اصلا. انت بتتصوري انك شاطرة انا الحمد لله يعني بقرأ بقرأ ايوة هزاكر هزاكر. بافهم بافهم تمام وهزاكر وهخش واجيب درجات. لأ وتزاكري وتخشي وما تجيبيش درجات. يعني عادي. هي تقول لي لأ انا هتعلم الشيء ان شاء الله وكزا وهو مش جاي الاعتماد ده خلاص يعتمد. قلت له اعتماديش ولا حاجة. لا كزا اصل انا بعرف اعمل كزا. يعني احنا بننسى فكرة ايه؟ باسم ربك باسم ربك باسم ربك يعني يعني فكرة زي ما قلنا قبل كده ان ان احنا احنا ما احناش امة اقرأ احنا امة اقرأ باسم ربك يعني احنا اما بننسى دي بننسى البعد ده بننسى يعني المسألة الخطيرة دي فبرضو في البناء سواء كان في بناء انفسنا تكميل او بص بقى ربنا يأجرنا تكميل غيرنا بننسى فكرة آآ حاجتنا لسماع الاجابة دي. حاجتنا لان احنا يعني ان احنا برضو ننطرح على باب ربنا ونتوسل ليه بان هو علم بنا مننا. واعلم بما بداخلنا والواحد فينا لازم يلم نفسه بقى وطالما انت مؤمن ان ربنا سميع اللي محتاجين اسم الله السميع علشان سماع الاثابة سماع الاثابة برضه سماع الاثابة ان احنا طبعا فانا برضو بعمل حاجة ما انا برضو عايز الاحتساب يعني انا بحتسب الاجر عند الله سبحانه وبحمده. ايوة انا يعني انا عايز ربنا يبقى سامعني في اوقات كده عارفين زي مسلا بعض الناس ايه يحاول يسمع حد حاجة يقول له ولا اعمل كزا كزا ما تزعلش امك هو يعني طب يعني هو عايز يسمعها ان هو حريص على اللي هو ايه ما حدش يزعلها. بيتودد لها او بيحبها او بيزهر لها مكانتها عنده. هو احنا عايزين حد يسمع مننا ان احنا ان فكرة ان احنا متعلقين بربنا في الاثابة. ان احنا محتسبين. يا رب مش شاغلنا الا انت. يعني وكأن احنا نتوسل لربنا ان لا يشغلنا غيرك لا يهمنا الا انت. يعني اسمعنا اسمعنا يعني يعني ايه؟ يعني اثمنا. مش اسمعني يعني اسمعني يعني اجبني خلاص مش اجبني بقى خلاص اسمعني لأ زي ما اسمعني راقبني اسمعني اجبني اسمعني اني اثبني الاثابة بردو انسان محتاج اصلا ولذلك هتلاقوها حاضرة كتير بقى في ادعية الصالحين هنا حتى ستنا امرأة عمران هي لما لما بتيجي بتختم دعائها بهذا الدعاء آآ ربي اني نذرت لك ما في بطني محرم فتقبل مني انك انت السميع العليم تستمع يا رب انت الرقيب يا رب انت الرقيب. رب انت الرقيب اه انا احتاج لرقبتك انت الرقيب يا رب انت انت الرقيب تعلم كل حاجة ما فيش حاجة تخفى عليك. لتعلم انا صادقة ولا مش صادقة ولا مخلصة ولا مش مخلصة ولا انا انت اعلم كل بك انت السميع يعني اجبني ان تنوجيب يا رب. مجيب لان اسم الله السميع هنلاقي له اقترانات في السميع او بالعليم وبالبصير وبالقريب فيما في اقتران مرة بالقرية. اثمني يا رب اللي انا محتسب ثوابي عندك يعني محتسب عليك الاية محتسب الاجر عندك يا رب يعني انا لا اريد الا ان لا ابغي الاك. اللي هو فكرة ان انا وانا يعني بتوسل لربي سبحانه وبحمده بايماني به سميعا ان انا فعلا عندي دي يعني فكرة الرقابة وفكرة الاجابة وفكرة الاثابة يكون حاضر بين عينيا حاجتي لهذا الكلام وزي ما قلت المرأة تحتاج الى هذا الكلام تحتاج السماع الرقابة ده ان ربنا يكون رقيب عليها. تحتاج لسمع الاجابة. ايمانها بان ربنا سمعها عشان عشان تراقب ربها وسماء الاجابة انها خلاص تطلب من ربها تنطرح لها بربها وتتعلق بربها لا بغير ربها سبحانه وبحمده. والسمع التالت سمع الاثابة ده ان ان هي تحتسب الاجر على الله. ولذلك قلنا مرارا وتكررا ان حتى كنا اتكلمنا فيها عن سيدنا ابراهيم ان هذا هذا الاحتساب يهون الصعاب ويجعل المرء يستعذب العذاب. ده احتساب يهون السحر. ويجعل المرء يستعذب العذاب. يعني فده بالنسبة للعذب خلاص؟ زي اللي كان يقول له عذابي فيك عذب وبعدي فيك قرب وانت عندي كروحي بل انت منها احب. حاسبي من الحب اني لما تحب احب فيجعل المرء يستعذب العذاب وتهون امامه كل الصعب. وهكذا الاحتساب. اننا وانا بقى دوست لله سبحانه يا حبيبي انه سميع فانا انا حاضر عندي بقى حاضر عندي مسألة ان انا آآ ان انا بحتسب على ربي سبحانه وبحمده انا بحتسب على ربي كأني بقول له يا رب ايه هذا مني ايمانا واحتسابا هذا مني ايمانا واحتسابا. هذا الامر مني ايمانا واحتساب. ففي في طريق البناء الطويل يحتاج المرء الى ايمان بان ربه سميع. فلما يجي كده مسلا يتكاسل ولا ييجي يقصر ولا ييجي يعمل افتكر ان ربنا سميع عليه فيقوم. ولما تيجي مثلا آآ على سبيل المثال تلم بها ملمة او تتمنى حاجة او تطمح لحاجة خلاص عارفة ربها سميع عليها. فانت رايح على بابه سبحانه وبحمده. لما حد يعني نفسها تتشوف لشيء من ابواب الدنيا يعني او حاجة من متاع الدنيا ذو ويلك وثواب الله خير لمن انا ما عند الله خير وابقى. يعني تبقى متعلقة بالله سبحانه وبحمده السميعا. سما اثابة ما يزعلهاش ان ما حدش يعرف هي عملت ايه. ما يضرهاش ان هي مش مسموعة ولا مش متشافة يكفي ان الله يسمعها سبحانه وبحمده. فمش شاغلها الناس طالما ان الله يسمعه. وفي التاني بقى من سمى عصام سمى الله به. نسأل الله العافية وصغرة وده بشوفه في الدنيا والله. يعني الناس اللي هم يعني اللي شاغلهم بس لكن الله يدري بس كفاية بعد كده بايه؟ سبحان الله! بمشكلاتها مشاكلها بتقصيرها وحقرة وحقرة مصغرة سبحان الله هي ارادت ايه فعملت بعكس قصده زي اللي بيحصل للاسف الشديد من بعض المسلمين والمسلمات النبي صلى الله عليه وسلم يقول يا معشرها من امن بلسانه لم يدخل الايمان لا تغتابوا المسلمين. يبقى لا تؤذي المسلمين ولا تغتابوا. ولا تتبعوا عوراتهم. فان تتبع عورة امرئ تتبع الله عورته حتى يفضحه في عقر داره تبقى واحدة حاطة واحدة في دماغها حطاها في دماغها صاحية لها نايمة لها ايه ما لها حطها في دماغها وتبقى عمالة ايه تغتابها وتتبع عوراتها وتحاول تبين اخطائها عشان حاول تزهر انها احسن منها وانها اوحش منها. تحاول تتبعها. سبحان الله تعامل بعكس قصدها. تتبع عوراتها هي حتى تفضح. هي عايزة تسمع بنفسها انها احسن انها افضل ما اكمل وانها احسن. احسن من فلانة. فسبحان الله تكون الصورة على العكس خالص تحقر وتصغر. يسمع الله به. اخطأها تبقى على كل لسان. وتحقر وتصغر حتى لو كان خطأ صغير عملته انها ارادت ان تسمع بنفسها وتسمع بغيرها. تسمع بنفسها انا يا فلان ودي كزا انا كزا وكزا كزا كزا. قلت سبحان الله يسمى سماه الله به كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. الشاهد هنا انا لم اكون مؤمن ان ربي سميعا. انا بقى ما يشغلنيش السمع بحد ما سمحش بحد هي مؤمن ربنا عليهم يبقى انا خلاص انا عارف الله اعلم وحيث ان يجعلوا رسالتها. لعل الله علم في انا اشكال معين فما رزقنيش الشيء ده وعلم في فلان ده الشيء التاني فرزق هذا الشيء. يعني سبحان الله! يعني ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله؟ يعني اه حاجة مرضية كده مرضى ناس مرضى آآ لأ يعني سبحان الله وانا افضلهم في القرآن ولا انا سبحان الله بيفكرني وهي تلك الحالة الابليسية. هذه الصفة الابليسية اللعينة. انا خير منها ميس بس هو اللي مقتنع ان هو افضل. رغم ان ربنا آآ سبحانه وبحمده يقول له انت افضل. ولا الملايكة شايفة انه افضل ولا حتى يمكن جنس الجن نفسه شايف انه افضل. لمجرد ايه يعني؟ انت لسه شفته انت يعني اديت نفسك فرصة تشوفه اصلا؟ ده لمجرد ايه خلقتني من نار وخلقته من طين. انا ابيض وده اسمر. انا طويل وده قصير. انا معي دكتوراة وده ما عهوش. انا معي ماجستير وفلان ما معهوش انا متخصص وهو مش متخصص انا خير منه. ليه يعني؟ ليه؟ ليه؟ تلك الحالة الابليسية مرض ابليسي مهلك واقول لك وصل ابليس لايه؟ لان يطرد من رحمة الله. فهذا الذي يستهين بهذا الامر يطرد من رحمة سبحان وبحمده المرأة تطرد من رحلة هذا الرجل يطرد من رحمة الله سبحانه وبحمده. فلو مسلا ما له فاعلم بان الله سميع في مسألة بناء وبناء غيره. يلم نفسه بقى يلم نفسه ويبقى يكفيه ان الله يعلم ويبقى مؤمن كويس جدا ان ربنا سميع عليه يعني بعض الناس مسلا بيقعدوا يشتكوا لي يقول لي يا دكتور انت ما يا جماعة خلاص يعني ربنا سميع عليه الله لا يهدي كيد الخائنين ولا يصلح عمل المفسدين. خلاص. يعني ايه؟ ربنا سمع عن ايه وخلاص ربنا سميع عليم يعني دلوقتي انسان لا يبغي الا وجه الله سبحانه وبحمده. لا يسمى بنفسه ولا يسمى بغيره ولا يزكي نفسه. لا تزكوا انفسكم هو اعلى لو ممن اتقى لك ان تطوف بس حوالين يعني مقدار حاجة اصلا المرأة النهاردة يعني في مسألة بناءها وبناء غيرها للايمان بالله سميع عليم كبالة مهم عليم البناء. الحقيقة الرحلة مع الايمان بالله السميع العليم ما انتهتش. لان احنا لسه هنحتاج آآ نشوف اسم الله السانية في القرآن الكريم احنا هنفاجئ ان هو تقريبا قرابة مية اربعة لتلاتين مرة. القطران العجيب من اسم الله السماوي اسم الله العجيب يعني اسم الله السماء بسم الله تاني مرة في القران ولا حاجة فاحنا بنتكلم في ان مسلا اربع اخماسهم ولا بقى لها تلتينهم مسلا تلات ارباعهم تلات ارباعهم مقارن باسم الله العليم. اسم الله عليه مقارن باسم الله البصير واسم الله القريب بس. طب امتى بيستعمل اسم الله العليم؟ عايزين نشوف كده نمازج ناس تانية بتعمله اصلا كل ده ان شاء الله نتعرف عليه في المرة القادمة قدر الله لقاء البكرة سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك