اذا زنا رجل بامرأة وعرف اولياؤهم وقرروا زواجهم برضا الطرفين. هل هذا النكاح يصير صحيحا ففيه تفصيل ان كان مرابطه بالنكاح فيها بعدما هاب فلا بأس. اذا اعلن التوبة جميعا وظهر منهما ما جاء توبة فلا بأس. اما ما دام السيئة فلا. لان الله جل وقال الزاني لا حرم ذلك على المؤمنين. فلابد من النظر في الامر اذا ظهر منها دائر التوبة ومنه كذلك زيادة تتويجهما على قول المختار هذا هو القول المختار. انكاع هذا هالك. ولكن الصواب انه لا يجوز الا بالرؤوف دلائل التوبة. ومرور هيضة على الزنا حتى يستبرأ بها الرحم بسبر ابيها رحمها ايظا فاكثر وظهر الدلال التوبة والا بعد. نعم