اعمل لدى شركة اشتاطت علي في العقد اسناء العقد وحالة ترك للشيخة لمدة لمدة سنتين الا اعمل في شركة منافسة. هذا السؤال يكثر الحديث عنه اتعاقد مع شركة تقول لي طول ما انت بتشتغل معي وبعد ما تسيبني لمدة سنتين لا تعمل في شركة منافسة لي هل هذا الشرط آآ يعني صحيح غالب الاصل يا رعاك الله ان المسلمين عند شروطهم الا شرطا احل حراما او او حرم حلالا. حديث عوف عمرو بن عوف المزني الصلح جائز بين المسلمين الا صلحا حرم حلالا او احل حراما. والمسلمون على شروطهم الا شرطا حرم حلالا او احل حرام فالقاعدة ان الاصل في جميع الشروط التي تشترط في العقود والمصالحات الحل والصحة واللزوم ما لم تنافي الشرع ان شككنا في صحتها فالاصل الصحة حتى يقوم الدليل على المخالفة من الكلام الجميل للشيخ ابن سعد رحمه الله نعم يقول وكل شرط لازم للعاقل في البيع والنكاح والمقاصد الا شروطا حللت حراما او عكسه فباطلات فاعلما فما دام هناك غرض معتبر لهذه الشركة في اشتراط هذا الشرط واشترطت على العامل في العقد الا يعمل عند شركة منافسة لمدة معينة. وقبل به العامل وتب التعاقد على اساسه فيلزم بالوفاء به يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقول. وعقد العمل تم التراضي فيه على هذا فلزم الوفاء اما اذا كان لمحض التعنت ولم يكن الشيك فيه غرض معتبر فلا اعتبار لهذا الشرط حينئذ