طيب رجل اخذ سيارة من البنك بالربا وتاب الى الله ويريد التخلص ولما هي الطريقة الا بتقليل النسبة الربوية لبنك اخر. لكن يريدون شخصا اخر يدخل معه فهل يجوز لاخته الدخول معه طب قبل ان اجيب لابد ان لا نقرر حقيقة. ان قليل الربا وكثيره سواء. ولو كان قبضة علف كما اسر عن عن السلف الصالح رضوان الله عليهم قليل الربا وكثير وسواء لكننا امام محنة خاصة تورط في الربا سلفا وعنده فوائد عالية بعض هذه الفوائد في بعضها قد تكون يعني فاحشة عشرين في المية خمسة وعشرين في المية ربما تصل الى هذا القدر العالي بعد المرور بتعقيدات ادارية السيد يقول انا عندي فرصة اني اقلل الربا ده من خلال بنك اخر بدفع عشرين اخليه خمسة اخليه تلاتة بس يدخل في عقد في قرض ربوي جديد طب اذا كان الشريعة مبناها على تقليل المفاسد ما لم يمكن تعطيله بالكلية من المفاسد يمكن تقليله لا شك ان المفاسد مفسدة ستين في المية احسن من سبعين. وخمسين احسن من ستين. اذا لم يمكن ولابد ان ايه التأكيد على هذا المعنى اذا لم يمكن ازالة المفسدة بالكلية تقطعت الاسباب كلها دون ذلك غلقت الابواب كلها دون ذلك. ولم يكن امامنا الا تقليل المفسدة فقط. فتقليل المفسدة سعي يعني مشروع فيه رخصة بالمقدمة السابقة التي اكدت عليها وكررتها في بداية حديثي وفي تضاعيفي. فاذا كانت عنده ورخصة في هذا فيرجى ان تكون لاختي رخصة في ان تعينه على على ذلك واختم بما بدأت به. ان قليل الربا وكثيره حرام ان قليل الربا وكثيره حرام. هنقولها فقط نتحدس عن تقليده عندما تتقطع الاسباب دون ازالته بالكلية عندما تغلق الابواب دون ازالته بالكلية ان مبنى الشريعة على تحقيق خير الخيرين ودفع شر الشريين. على تحصيل المصالح وتكميلها على تعطيل للمفاسد وتقليدها على ان ما لا يدرك كله لا يترك جله