اخر سؤال جميل لانه يتعلق بنا. ما حكم اصطحاب احدى الاخوات زميلتها غير المسلمة الى المسجد تعتكف معها فيه ليلة من ليالي العشر الاواخر في رمضان بهدف تألف قلبها على الاسلام ارجو ان يكون في ذلك فسحة ورخصة ان كان القصد تعريفها على شعائر الدين وتأليف قلبها على محبة الله ورسوله النبي صلى الله عليه وسلم حبس ثمامة الحنفي في المسجد النبوي ثلاثة ايام ليتعرف من خلالها عن كثب على احوال المسلمين وعلى شيء من شعائر دينهم وكانت النتيجة ان اعلن اسلامه في النهاية. وقد جاء في الحديث انه انطلق الى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا محمد والله ما كان على الارض وجه ابغض الي من وجهك فقد اصبح وجهك احب الوجوه كلها اليه والله ما كان من دين ابغض الي من دينك فاصبح دينك احب الدين كله الي. والله ما كان من بلد ابغض الي من بلدك فاصبح بلدك احب البلاد كلها الي طبعا ما ننساش ان اي شعائر يقيمها غير المسلم غير مقبولة طبعا لا تصح ولا تقبل لان الاسلام شرط في صحة العبادات وشرط في قبولها. كما لا تقبل صلاة غير وضوء لا تقبل عبادة بغير ايمان. لكن السياق هنا ليس سياق الصحة في عبادة او قبولها. سياق تألف قلب ناس هم عندهم الصورة اللي المساجد دي مساجد وكر ارهاب ووكر داعشي ومليانة بالمتفجرات وكزا وخلينا نشوف تعفس لانه قد غرر به وقد ضحك عليه قد يكون هذا سببا لشرح صدره للاسلام والذاكرة تختزن كثيرا جدا من هذه الصور