سؤال السائل الكريم يقول عندي سؤالان هل العمل كمهندس سيارات يصلح السيارات المصنعة بايدي اعداء الاسلام. ومن يدعمهم حلال كيف نصلح سيارة وهي مصنوعة بايدي اعداء الاسلام السؤال الثاني اعمل مصمم اعمل مصمما وبراويز لمعرض اثاث انشرها للتسويق على الفيسبوك هل استخدام الفيسبوك والتسويق اه جائز حيث اعلن مالكه انه يدعم الكيان الغاصب من ماله الارباح اما عن سؤالك الاول يا رعاك الله يكاد ينقضي منه العجب لا تريد ان تصلح السيارات المصنعة بايدي غير المسلمين فماذا عن ركوبها ماذا تركبها اذا ماذا عن ركوب الحافلات والقطارات والطائرات والبواخر ماذا عن الهواتف النقالة وغير النقالة ماذا عن الحاسوب المتطورة وجل ذلك مصنوع بايدي غير المسلمين. ان العاقل يا بني من عرف زمانه حتى سجادات الصلاة والمسابح التي يسبح بها اليس جلها مصنوعا في الصين الشيوعية يا ولدي وقبل هذا وفي زمن الراشدين يستورد عمر نظام الدواوين من الفرس الخلاصة يا بني لا حرج لاصلاح هذه السيارات وغيرها من السلع المشروعة ليه تصوروا خلاف ذلك عفا الله عني تم استخدام الفيسبوك للتصوير اوافقك على ما تقول اذا تيسرت لك منصة بديلة فلا تتعامل مع فيما ذكرت ولغيره اما اذا لم يكن امامك منصة للسؤال فلا حرج الحاجة العامة التي تنزل منزلة الضرورة الى ان يتوافر يا ولدي اللهم اهدنا سواء وقنا عذابك يوم تبعث