شاب كان في صغره سارقا. الان تاب الله عليه. عليه لسه اموال للناس فهل يجوز التصدق عليه وتخليصه من السجن الجواب عن هذا لا حرج في اعانة التائب المحتاج بشيء من الصدقات. اعانة له على استدامة توبته واستئناف حياة الضهر الطهر والاستقامة نحن لا ندفع الزكاة لفاسق يستعين بها على فسقه. لكن قد ندفعها له لكي نعينه على التوبة. لنخرجه من هذا المستنقع من مستنقع الاثم والخطيئة. لا حرج في دفعها للتائب اعانة له على استدامة توبته واستئناف حياة الطهر والاستقامة. واذا كانت قد تراكمت عليه ديون ولزمته حقوق للاخرين عجز عن سدادها فيعطى من سهم الغارمين. بعد توبته. اذا انسنا منه صدق التوبة نعطيه من هذا السهم ما يتخلص به من التبعات ويخرج به من السجن ويتوب الله على من تاب. والتوابون ابو الله جل جلاله ان الله يحب التوابين. ويحب المتطهرين ويفرح بهم جل جلاله ان الله افرح بتوبة عبده من الرجل كان في فلاة من الارض معه ناقة عليها ماؤه وعليها زاده وهي مركبه وفجأة اختفت الناقة ضالة في الصحراء وعليها الماية والزاد وكل شيء التفت بحس لم يجد شيئا فاوى وجلس ينتظر الموت لا زال ولا ماء ولا راحلة اخذته سنة من النوم استيقظ فجأة فوجد دابة قائمة على رأسه. عليها المية والزاد عنده عند رأسه فقال من شدة الفرح يا ربي انت عبدي وانا ربك اخطأ من شدة الفرح اصابته حالة من الدهش بدلا من ان يقول يا ربي انت ربي وانا عبدك. اخطأ من شدة الفرح فقال يا ربي انت عبدي وانا ربك المقصود ان التوابين احباب الله نعين التائبين على توبتهم ونأخذ بايديهم والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. واذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة انه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده واصلح فانه غفور رحيم