يلبسها بيقول تعود الناس في مجتمعاتنا يزوروا القبور يوم العيد واصبح هذه عادة او السنة آآ يعني موروثة ليست سنة شرعية سنة يعني متوارثة عادة متوارثة عن الاباء والاجداد في الارياف ونحوها هل في مانع شرعي من تعود زيارة القبور يوم العيد يقول لصلة الرحم كما نصل رحم الاحياء ناصل رحم الموتى هكذا السؤال نقول اولا لا نعلم حديثا في النهي عن زيارة القبور يوم العيد. لكن اين المشكلة؟ تخصيص زيارة القبور بيوم العيد يخشى ان يكون من البدع تخصيص لما لم يأت الشرع بتخصيصه زيارة القبور مشروعة في كل وقت للاتعاظ واخذ العبرة والدعاء للموتى والترحم عليهم. كنت نهيتكم عن زيارة القبور الا فزوروها فانها بالموت اتيت القبور فناديتها فاين المعظم والمحتقر؟ واين المدل بسلطانه؟ واين العزيز اذا ما افتخر هل تحس منهم من احد؟ او تسمع لهم رجزا تفانوا جميعا فلا مخبر وماتوا جميعا ومات الخبر وافنت بنات الثرى محاسن تلك الصور. فيا سائلي عن اناس مضوا امالك فيما مضى معتبر سألت الدار تخبرني عن الاحباب ما فعلوا فقالت لي اناخ القوم اياما وقد رحلوا فقلت واين اطلبهم؟ واي منازل نزلوا؟ فقالت بالقبور وقد لقوا والله ما فعلوا اناس غرهم املوا فبادرهم به الاجل فزيارة القبور في اي وقت مشروعة لتذكر الموت للدعاء للموتى للترحم عليهم الاستغفار لهم. المشكلة في تخصيصها بزمن معين مما قد يوهم لدى البعض ان الزيارة في ذلك الزمن بعينه سنة مشروعة فيعتقدون مشروعية ما لم يرد به الشرع. لكن في فرق ان يقع هذا اتفاقا بغير تواطؤ ولا يعني مسلا انسان يزور ارحامه في في في القرى والاديان مرة كل عام هي الزيارة الوحيدة فتصادفت انه زارهم يوم العيد. زار القبور يوم العيد كما زار الاحياء يوم العيد. هذا لا بأس به لا حرج فيه لكن تقصد تخصيص يوم العيد بالزيارة يخشى ان يكون من البدع الاضافية. ولهذا في فتاوى اللجنة الدائمة للافتاء في بلاد الحرمين تقول وتخصيص زيارة القبور بالاعياد بدعة. سواء كان ذلك من الرجال او النساء. وبعدين قالوا قال والتعليل بان فيه صلة رحم تعليل عليل وهل ضاقت الارض بمكان يمكن ان توصل فيه الرحم غير المقابر اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت