الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم اعظم سلاح ينبغي ان يتسلح به الانسان في هذا الزمان العلم العلم العلم لا سيما علم العقيدة. والله العظيم ان الناس محتاجون الى علم العقيدة خاص الى العلم عامة والى علم العقيدة خاصة اشد حاجة من الطعام والشراب. لا سيما في هذا الزمن التي كثرت فيه الشبهات وتنوعت فيه الشهوات وضعف فيه العلم وكثر موت العلماء فيه وكثرت الرؤوس الجهال فيه. فان الناس والله محتاجون الى طلب العلم والى قراءة كتب والى جرد المطولات والى حضور الحلقات اشد من حاجتهم الى الطعام والى الشراب والى الوظائف والى النكاح بل والى الاولاد فينبغي للمسلم منا في اي مكان وفي كل زمان ان يحرصوا على العلم. لا سيما في هذا الزمن في اخر الزمان. فان الادلة قد شهدت انه يرفع فيه العلم. فلماذا نتثاقل الى الان ان نحضر حلقة نتفقه فيها او نتعلم فيها. فربما تسمع شبهة او تعرض على قلبك شهوة يضعف فيها ايمانك وتفسد فيها عقيدتك ويتشربها قلبك فتكون سببا لهلاكك وعطبك في الدارين فالعلم العلم العلم العلم وصيتي لكم العلم. اقرؤوا اذا ما كنتم تجدون علماء. تحلقوا حول العلماء. اكثروا سؤال العلماء اكثروا الاتصال على العلما. اقرؤوا كتب الفتاوى على الاقل. فانها كتب تصلح لقراءة العوام. اذ ان الفتوى غالبا لا يكون فيها كثرة تفاصيل وانما الحكم بدليله. لكن لا ينبغي ان يمر عليك اليوم والاسبوع والشهر بل والسنة لا تستزيد في ذلك كعلما يقول النبي صلى الله عليه وسلم يوشك ان يأتي على الناس زمان لا يدرون ما صيام ولا صلاة ولا حج ولا صدقة ولا نسك. ما عاد يدرون عن شيء ابدا. ولا يعرفون من الدين ابدا الا كلمة توحيد لا اله الا الله. ويقول صلى الله عليه وسلم ان الله لا يقبض العلم انتزاعا. ينتزعه من صدور العباد ولكن يقبضه بقبض حتى اذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا. وان نظرة بسيطة الى القنوات ومن يخرج فيها لتطلعك على ان كثيرا يتفوهون في في دين الله عز وجل بلا علم ولا برهان. خرجت لنا فتاوى عجيبة وغريبة لا ندري من اين اتوا بها. والله لا يدل عليها لا كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ولا قول عالم معتبر من العلماء ولا اقول كلهم لا منهم نماذج صالحة وطيبة وعالمة لكن الكلام على على اكثر من يخرجون في هذه القنوات. ولذلك يقول صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يرفع العلم ويظهر الجهل ويظهر الجهل ويشرب الخمر ويكثر الزنا. ويكثر الزنا. فالله الله بالعلم يا طلبة العلم. تعلموا واتصلوا بالعلما واقرأوا وقلبوا بطون الكتب. واستمعوا الى وسائل التواصل الاجتماعي التي خصصت بالفوائد وانقلوا هذا العلم لزوجاتكم واولادكم وجيرانكم واهلكم حتى يكون العلم منتشرا. فان الامة لا تزال بخير ما دام العلماء والعلم دائرا فيه. لكن متى ما ذهب العلماء وذهب العلم وترأس هؤلاء الجهال المنابر. وصارت لهم الدفة ونطق الرويبضة فقل على الدنيا السلام لظهر الارض ولبطن الارض حين اذ خير للعبد من ظهرها يا الله ان تحفظنا وتحفظ امتنا وتحفظ علمائنا وبلادنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا