حكم من يختم القرآن في كل ركعة من قيام الليل بقراءة سورة الاخلاص هل يعد هذا من البدع ليس هذا من البدع ان يختم الامام قراءته في الصلاة بقراءة سورة الاخلاص بعد الفاتحة والسورة التي تليها او ان يفتتح القراءة بها بعد الفاتحة وقد فعل ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم واقره ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لاصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله احد فلما رجعوا ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال سلوه لاي شيء يصنع ذلك؟ فسألوه فقال لانها صفة الرحمن. فانا احب ان اقرأ بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبروه ان الله يحبه حافظ ابن حجر في فتح الباري قوله فيختم بقل هو الله احد نعم قال ابن دقيق العيد هذا يدل على انه كان يقرأ بغيرها ثم يقرأها في كل ركعة وهذا هو الظاهر في صحيح البخاري ايضا من حديث انس ابن مالك كان رجل من الانصار يؤمهم في مسجد قباء وكان كل ما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصراط مما يقرأ به. افتتح بقل هو الله احد حتى يفرغ منها ثم يقرأ سورة اخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة تكلمه اصحابه فقالوا انك تفتتح بهذه السورة. ثم لا ثم لا ترى انها تجزئك حتى تقرأ باخرى. فاما ان تقرأ بها واما ان تدعها وتقرأ باخرى. فقال ما انا بتاريخها. ان احببتم ان اؤمكم بذلك فعلت. وان كرهتم تركتكم وكانوا يرون انه من افضلهم وكرهوا ان يؤمهم غيره فلما اتاهم النبي صلى الله عليه وسلم اخبروه الخبر. فقال يا فلان ما يمنعك ان تفعل ما يأمرك به اصحابك وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة فقال اني احبها قال حبك اياها ادخلك الجنة اني احبها. فقال حبك اياها ادخلك الجنة لا اله الا الله محمد رسول الله ففي هذه السورة في في هذا في هذا الحديس كان يفتتح بها وفيما قبله كان يختتم بها كان هذا في الافتتاح او الاختتام فارجو الا حرج