الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم افعال العباد تنسب الى الله خلقا وايجادا تقديرا يعني خلقا وتقديرا. وتنسب الى العباد تحصيلا واكتسابا اسمع نحن صلينا العصر ولا لا؟ ولا لا؟ طيب صلاة العصر فيها شائبتان من الذي خلقها وقد الله من الذي حصلها واكتسبها؟ المخلوق. فاذا الصلاة تنسب الى الله خلقا وايجاد وتنسب اليك تحصيلا واكتسابا. طب لو انك تصدقت هم صدقتك من الذي قدرها وخلقها؟ الله من الذي حصلها واكتسبها وباشرها؟ فاذا افعالك لا تنسب الى الله مطلقا كما تقول تبرئية ولا تنسب اليك مطلقا كما تقول القدرية وانما فيها شيء ينسب الى الله وفيها شيء ينسب الى المخلوق. طيب هل هذا يقال في افعال الطاعة ولا يقال في افعال المعصية ايضا؟ جاوبوا جميعها جميعها لو زنيت اكرمك الله. من الذي خلق الزنا وقضاه وقدره في الله. لكن من الذي باشر الزنا وزنا؟ العبد. لو سرقت من الذي خلق وشاءها وقدرها الله. اياك ان تقول ليس الله حتى لا تدخل عليك شبهة القدرية. الذين يزعمون ان افعال الشر العبد هو الذي خلقها ظنا منهم تنزيه الله عز وجل عن نسبة افعال الشر اليه لقوله والشر ليس اليك انتم معي ولا لا؟ لا ابشر افهموا هل المشكلة القدرية في هذه القواعد؟ اذا هل فعل الله ينسب الى العبد مطلقا؟ لا هل ينسب الى العبد هل ينسب الى الى الله مطلقا؟ الجواب لا. وانما باعتبار خلقه وتقديره ينسب الى الله. باعتبار خلقه تحصيله واكتسابه يسب الى المخلوق. انتهينا من هذا خذوا قاعدة بعد مثلها مرة الحمد لله ومن القواعد العبد مسير باعتبار سبق القدر ومخير باعتبار اختياره العبد مسير باعتبار سبق القدر. ومخير باعتبار مخير باعتباري. اه العبد مسير باعتبار سبق القدر ومخير باعتبار دخول الفعل تحت اختياره. ومخير باعتبار دخول بالفعل تحت اختياره. وهذه مسألة عرظنا فيها الجبرية والقدرية. فالجبرية يقولون مسير مطلقا. والقدرية يقولون مخير مطلقا. ونحن نقول ماذا؟ مسير باعتبار سبق القدر ومخير باعتبار واضرب لكم مثالين او ثلاثة خلوها مثالا من باب الاختصار. المثال الاول لو خيرتك بين امرأتين تزوج بواحدة فباعتبار دخول الفعل تحت قدرتك واختيارك انت مخير. لكن اعلم انك لن تتزوج الا المرأة التي سبق في قضاء الله انك فاذا انت باعتبار هذا الفعل مسير باعتبار سبق القدر ومخير باعتبار دخول الفعل تحت قدرتك واختيارك انتبه واذا عذبت يوم القيامة فتعذب على تخييرك لا على تسييرك. ما تقول ربي لماذا قدرت وعذبته؟ لا انت لا تحتج على الله بما يرجع له لكن الله جعل لك اختيار ولا لا؟ فاذا انت تعذب على اختيارك الذي هو فعلك. ولا تعذب على تسييرك الذي هو فعل الله عز وجل هذي شبهة اللي يقولون لك يقدر علي ويعذبني. يعني انت لم تنظر الا الى فعل الله. يعني اختيارك ما شفته انت. تعاميت اختيارك يا ابن ادم ما شفته الا ان الله قدر. نعم قدر ولكن جعل لك تفويضا واختيارا. فهو يعذبك على اختيارك. احد يمسكك من راسك وقال رح ازن انت اللي خططت ودبرت واخترت الحرمة وشفتها كيف الطريق. اذا هو يعذبك على فقرة الاختيار. اما التسيير ما يعذبك عليها لان التسيير ليس من فعلك ولا يعذب الله العبد الا على ما هو من فعله. مثال ثاني لو خيرت بين وظيفتين لا بد تتوظف في وحدة منها. فهل انت مجبور مسير ولا مخير في هذا الفعل انت؟ مخير خطأ مسير خطأ مسير ومخير كيف؟ كيف؟ نعم انك لن تتوظف الا في الوظيفة التي لك وسبق بها القضاء والقدر. واما اختيار واحدة منهما فانت مخير فيه. فاذا العبد مسير باعتبار سبق القدر ومخير باعتبار دخول الفعل تحت قدرته واختياره. فهمتوا؟