اهمال قضية يعني التربية نجد انواعا كثيرة جدا من الناس عند تناول هذه القضية. ففي ناس لا مبالاة مطلقة باي نوع من الواجبات تجاه اولادهم. من الناس من اهتموا جدا بالدراسات التربوية. لكن دراساتهم كلها دراسات اكاديمية تستغرق على فهم الشخص العادي الناس اللي هي مستهدفة اساسا بالتربية. الجماهير العادية. فتجد الكتب كثيرة في التربية تخاطب فقط المختصين جالسون في برج عاجل. عشان كده في في قضية تناول هذه القضايا على مستوى المجتمع. في فئة مهمة جدا ان احنا دايما نحاول ان نسلط الضوء عليها. المهم تهميش ودي قضية لوحدها ممكن بعد ذلك مثلا كبار السن مهمشون اطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الى حد ما وان كان الان بيحصل في اهتمام كبير بهم لكن ايضا يعتبرون من الطوائف المهمشة. بعض الازواج ممكن يكونوا مهمشين في بيوتهم. كذلك بعض الزوجات تكون المرأة مهمشة فالناس ركن على الهامش بعيدا عن صلب يعني الحياة مع ان لهم حقوقا كما ذكرنا من قبل يعني ما فيش واحد عديم التربية. ممكن يقول عديم التربية الحسنة لكن هو كل واحد بيتربى. لكن اما ان يربى بطريقة صحيحة واما ان يربى بطريقة ضارة. تسيء اليه يعني. كذلك من الناس من يحصل افتتان نتيجة انه اصلا ليس عنده حصانة اسلامية ولا خبرة ثقافة اسلامية. فبالتالي بينبهر بالمعطيات الغربية او المنهج التربوي الغربي ويطبقونه بطريقة عشوائية في بيئتنا. ودي بالضبط زي المثل اللي ضربوه بتاع القرد حينما حصل سيف المياه فاضت وآآ سمكة بدأت الامواج تتقاذفها بعيدا عن المجرى بتاع النهر او المياه بل قرد رآها وهي تحركها الامواج فاخذها عشان يحسن اليها وينقزها. وفصلها عن البيئة بتاعتها عن الماء فماتت السمرة. فنفس الشيء الجماعة القردة الذين يقلدون ما عند الغرب ويظنون ان ما يصلح الغربيين يصلحنا مع ان الهدف الاساسي في التربية الاساسي في اختلاف بينا وبينهم تماما فاكيد الاساليب ايضا سوف تختلف لاننا مختلفون. هو هو هدفه كله. زي ما اتكلموا دايما عن موضوع الحضارة. الحضارة يعني ايه الحضارة عندهم؟ كل حاجة الدنيا تركز في وبتعمل متحضر كل الكلام اتركز على المباني وعلى الاجهزة وعلى ويهمل تماما الكلام على الاخرة وهذا يتسق مع المنحى العلماني الذي لا يتصرف على اساس وجود دار اخرة. دي المسألة كلها ان من لا يوجد الا ايه؟ هذه الفرصة الوحيدة للحياة لا جنة ولا نار ولا بعث ولا نشور ولا لأ دي نظرة العلمانية للحياة. فمن ثم لا شك ان هيحصل آآ تفاوت بين المنهج التربوي الاسلامي باهدافه اولا ثم فيه وسائله. فمش كل ما يصلح للارض يصلح يعني في مجتمعاتها الاسلامية. من مظاهر الخلل ان بعض الناس تنظر للتربية على انها توفير الطعام والملابس يقول لك انا اطعم اولادي احسن الطعام ويلبسون احسن الملابس الى اخره. يعني دي دي تربية الدواجن والبهائم العلف فقط دي تربية الايه؟ لانك بتربي قط مثلا او شيء من هذا لكن تربية ان انسان آآ مكرم يكون عبدا لله سبحانه وتعالى الا تقتصر عنك تعتبر ان واجبك هو ان توفر المؤن والطعام والعلف. لانه ليس ذنبا. هذا انسان مكرم بل هو يعني مستقبل بعينه. هناك التربية القاسية المتسلطة فيها نوع من العنف والجفاء والشدة يقول لك عشان يطلع ايه؟ راجل يطلع راجل ان هو ينظر لابنه كده بعينيه فالولد يرتجف. فالناس تحسن ده ولد مؤدب ده ابوه بينزر اليه. فاهم عينيه كده على طول يضع وشه الارض الى اخره. ما الذي نريده من اولادنا؟ هذا شيء مهم جدا مما ينبغي ان يعني نلتفت اليه. قيل للجهة الاخرى التدليل المفرد هذا ايضا افساد للاولاد. تدليم الزائد عن الحد الحماية الزائدة. هذا ايضا يتناقض مع الهدف من المنهج التربوي هناك مظاهر الاعتزاز بان وجدنا ابانا على امة وانا على اثارهم مقتدون. ويعتبر جزء من هويته التراث الذي خلفه اباءه لان ابي رباني بطريقة معينة فحتما لابد ان تكون هذه الطريقة هي الصحيحة. وان هذه الطريقة يضفى عليها نوع من القداسة. اه وانها غير قابلة نقاش مع ان الحقيقة خلاف ذلك