السؤال التالت يقول السائل في مسجدنا تقام سلاس جمع واحدة قبل وقت الزهر وجمعة عند وقت الزهر تماما وثالثة بعد ذلك استطيع الحضور في اي صلاة شئت. لكن لها ادري. هل الافضل ان احضر الجمعة الاولى وقد تقام قبل الاذان قبل اذان الزهر بحوالي عشرين دقيقة يعني او نحوها ام الافضل حضور الثانية التي اعلم يقينا انها تصلى في وقت الزهر وهل ان فعلت هذا اصلي الظهر احتياطا؟ كان الناس بيقولوا ايه الجمعة لمن سبق فالجمعة الاولى هي الجمعة والباقي قالوا ايه؟ تصلي ضهر على سبيل الاحتياط فيريد ان يستفتي في هذه المسألة. الجواب عن هذا لعل صلاة الجمعة التي تكون في وقت الظهر هي امثل هذه الخيارات الذي عليه الجمهور خلافا للحنابلة ان وقت الجمعة هو وقت الزهر وبهذا تكون قد خرجت من الخلاف وجئت بالجمعة على نحو متفق على صحته عند الجميع. الجمعة قبل الزوال الساعة عشرة او الساعة حداشر موضع خلاف رخص فيها الحنابلة ومنعها الجمهور. اما الجمعة بعد الزوال متفق على صحتها عند الجميع. فاذا كنت امام خيارين خيار مقطوع بصحته عند الجميع. وخيار لبيتابول فيها نوع من انواع الايه؟ النقاش. والاخز والرد فيندب دعوة المكلف الى العمل بالاحوط خروجا من الخلاف. نحن لا نقول ان صلاة الجمعة الاولى باطلة هو ايهما افضل فالذي يظهر لي ان تأتي بعبادتك على نحو يكون متفقا على صحته عند الجميع فهذا امثل الخيارات وافضلها لكن لا نعرف لصلاة الظهر بعد ان تصلي الجمعة لا نعرف لا نعرف لهذا دليلا. لا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ولا من فعل الصحابة ولا فهم من ينقل عنهم الفتوى والعلم يخشى ان يكون هذا بدعة من البدع. اذا صليت جمعة صحيحة اديت ما عليك في الذمة والذمة لا تشغل مرتين. لقد بدأت بالجمعة قضي الامر اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب