التفرق في الكتاب والسنة نوعان تفرق في الدين وتفرق في الابدان ولاجل ان الاعتصام تعظم الحاجة اليه عند حصول الفرقة قرن الله جل وعلا في اية ال عمران ما بين الامر بالاعتصام بحبله والنهي عن التفرق. فقال سبحانه واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. والتفرق الذي نهي عنه هنا عام لانه من المتقرر في علم الاصول ان النكرة في سياق النهي تعم. والفعل المضارع تتفرق ولا تفرقوا تفرقوا الفعل المضارع منسبق من حدث وزمن. والحدث نكرة فصار الفعل المضارع في سياق النهي نكرة في سياق النهي فتعم انواع التفرق. فنهى الله جل وعلا هنا بعد الامر بالاعتصام قام بحبله نهى عن التفرق. فهل التفرق انواع؟ لان الاية عمت بنهي الله جل وعلا انواع التفرق. والجواب نعم