وكان ينوي دفعها قبل الموعد لكنه اكتشف ان الفائدة تحسب من اليوم الاول ولكن الدفع مؤجل لمدة سنة فماذا يفعل في هذه الحالة ثم يضيف فيقول ان الدولة قد اصدرت السؤال الاول في هذه الحلقة يقول السائل الكريم احد الاخوة اخذ قرضا من برنامج الدولة لتحفيز التجار وكان يظن ان الفائدة على القرن ستكون بعد سنة. يعني لا تبدأ من الان حزمة تحفيزات جديدة بفائدة قليلة من اتنين الى اربعة في المية كيف للتاجر المسلم ان يستفيد من هذه القروض والتحفيزات التي توفرها دولة في زل جائحة كورونا ثم السؤال الاخير كان فيه مؤسسة بتساعد الفقراء ببناء بيوت باسعار مخفضة. ويكون القرض بلا فوائد لكنها غيرت سياساتها من ناحية الفوائد اصبحت تضيف فائدة اتنين في المية على القرض والسائل يقول اذا كان السعر منخفضا للفائدة من اتنين الى ثلاثة في المية. هل هناك من حرج في الاستفادة من من هذا الجواب عن هذا يا رعاك الله ان هذا الذي اخطأ واخذ قرضا ظنه حسنا ثم اكتشف انه قرض ربوي لا تثريب عليه لانه لم يتجانس لاثم وقد رفع الله جل جلاله التبعة عن الناس والمخطئ فقال جل من قائل ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا وقد ثبت في الصحيح ان الله تعالى قال قد فعلت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا فكان جواب الله تعالى قد فعلت اية اخرى وليس عليكم جناح فيما اخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما وفي الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم رفع عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه فلا اشكال بالنسبة للجزئية الاولى من السؤال اما كيف يتعامل معها ان استطاع ان يتحاشى دفع الفائدة بطريقة قانونية سليمة يفعل ولا يقصر في هذا وان لم يستطع وكان لابد مما ليس منه بد فالى الله المشتكى. واسأل الله جل وعلا ان يخلف عليه وان يجبر كسره اما القرون ذات الفائدة المشروطة والمعلومة سبقا. والمعلومة سلفا. فليس لاحد ان يدخل فيها مخفضة كانت او غير مخفضة الا تحت وطأة الضرورات او الحاجات الماسة التي تنزل منزلتها فان كثير الربا وقليله حرام. وكل مسلم مسؤول كن امام الله عن تقدير ضرورته وعليه ان يستعين بمفتيه في تقديرها. والله تعالى اعلى واعلم