بسم الله الرحمن الرحيم كنت اذكر بعض العبارات لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله التي احببت الوقوف عندها لبيان مراده بها والا فهذه المواضع كما سبق مرت فرح الشيخ عبد المحسن حفظه الله ولكن اخشى ان يكون البعض الاخوان لم يفهم معنى العبارة وين اللي كنا قرأناه مئة وثلاثة وثمانين ها لا لا لا يرينا فالمخالفة اما علة مفردة او علة اخرى او بعض علة وعلى التقديرات تكون مأمورا بها مطلوبة من الشارع هذا قرأناه كيف ايوا جيد طيب طيب هذي من الاشياء اللي تحتاج الى شرح انتبهوا تأملوا في العبارات جيدا يقول فاذا كان نفس الفعل المأمور به مشتقا من معنى اعم منه كان نفس الطلب والاقتضاء قد علق بذلك المعنى الاعم. مثل ما سبق الان في الامر بصبغ الشعر بصبغ الشيب بتغيير الشيب قال ان اليهود لا يصبغون فخالفوهم فخالفوهم فما قال فاصبغوا قال فخالفوهم فلاحظ الفعل المأمور به خالفوهم واضح مشتق من معنى اعم منه عم الامر بالصبغ اعم من الصبغ اعم من الصبغ ما قال فاصبغوا بمعنى اعم مشتق قال فخالفوهم مشتق من المخالفة يقول كان نفس الطلب والاقتضاء قد علق بذلك المعنى الاعم فيكون مطلوبا بطريق الاولى يعني الصبر داخل فيه في المخالفة والتعبير بالمعنى الاعم دليل على انه مقصود. ان المقصود هو المخالفة وليس مجرد وليس مجرد الصبغ هذا آآ هذا معناه يقول الوجه الثاني ان جميع الافعال مشتقة ان جميع الافعال مشتقة وعرفنا ان معنى المشتق انه ما اخذ من غيره بان يكون له اصل ينسب اليه ويتفرع ويتفرع منه ولابد فيه ان يقارب اصله في المعنى لابد من وجود قدر من المقاربة بالمعنى وكذلك المشاركة في الحروف الاصلية هذا لابد منه وكذلك ان يدل مع المعنى الذي دل عليه على ذات نعم او على شيء اخر يتصل به ذلك المعنى بوجه من الوجوه. كأن تكون الذات مثلا هي التي فعلته مشتق قلنا عشرة اشياء فاذا قلنا في الدلالة على الذات مثل اسم الفاعل الان حينما تقول الذات التي فعلته تقول رأيت ضاربا فلان زيد ضارب ل عمرو الامر الذات التي اسم الفاعل هنا ضارب هذا يدل على الذات التي صدر منها الفعل فضارب مشتق اسم فاعل دل على الذات التي صدر منها الفعل وهنا صار مع المعنى معنى الضرب فيه معنى الضرب وفيه الدلالة على الذات التي صدر منها هذا الفعل وهذا معنى آآ كون هذا المشتق يدل على معنى ويدل على الذات نعم يدل على الذات او شيء اخر يتصل بالمعنى فهذا في اسم الفاعل او الذي وقع عليه الفعل وهذا اسم المفعول يدل على معنى ويدل على الذات التي وقع عليها الفعل تقول هذا هو المضروب زيد مضروب مضروب مفعول فهذا يدل على وقوع الضرب المعنى الضرب ويدل على الذات التي وقع عليها التي وقع عليها الضرب لاحظ وهو مشتق اسم المفعول دل على معنى وهو الضرب ودل على ذات وهي التي وقع عليها الضرب. اسم الفاعل الذي وقع منها الضرب وحنا طبعا نمثل بالضرب لانه كما قيل العرب دائما ضرب زيد عمرا ما عندهم الا الضرب يقولون الفرنسيين اذا جاءوا يمثلون نتكلم عن الحب وما اشبه ذلك وهكذا نعم فهذا الذي وقع عليها او غير ذلك وان لم يكن ذاتا مثل اسم الزمان واسم المكان ومثل اسم الالة وما الى ذلك من المشتقات اذ ان الاصلي منها سبعة ويزيدون عليها ثلاثة فيكون المجموع فيكون المجموع عشرة الاصل سبعة ويلحق بها ويلحق بها ثلاثة فهي الاصلية اسم الفاعل والمفعول و اسم الزمان واسم المكان واسم الالة والصفة المشبهة وافعل التفظيل افعل التفضيل. تقول زيد اكرم من عمرو هذا افعل التفضيل ما كان على وزن افعل و والاشياء التي يلحقونها يلحقونه بها فتكون المجموع عشرة اللي هي الافعال في الازمنة الثلاثة الماضي والمضارع و الامر وذلك على سبيل التوسع فهذه الاشياء مثل اه فعل والزمان فعل بالازمنة الثلاثة المضارع والامر والماظي وكذلك اسم الزمان واسم المكان وافعال التفظيل والصفة المشبهة الى اخره هذه تدل على تدل على معنى تدل على ذات اسم الفاعل واسم المفعول وقد تدل على شيء اخر كاسم الزمان والمكان واضح قد لا تدل على ذات لكن قد تدل على زمان او مكان اضافة الى اضافة الى المعنى. واما الافعال بالازمنة الثلاثة الماضي والمضارع والامر فانها تدل على المعنى وتدل على الزمن معنى وزمن فاذا قلت المصدر مشتق وهو الذهاب فهذا يدل على معنى اليس كذلك الذهاب واذا قلت ذهب فهنا دل على معنى ودل على زمن ان الذهاب كان في اي وقت في الزمن الماضي واذا قلت يذهب فهذا دل على معنى وهو الذهاب ويدل على زمن وهو المضارع وهكذا اذا قلت اذهب فهذا يدل على معنى وهو الذهاب ويدل على زمن وهو المستقبل فهذه الافعال الثلاثة كل فعل فانه يتضمن شيئين المعنى والزمن واما المصدر فانه المعنى فقط دون الزمان دون الزمان والمشتقات هي دالة على المعنى وعلى شيء يتعلق به يرتبط معه كذات او غير ذلك هذا في المشتقات فاذا الحقنا بها الافعال الثلاثة من جملة المشتقات ماذا نقول نقول او زمن او زمن فالافعال بهذا الاعتبار على سبيل التوسع من المشتقات والا فالراجح ان اصل الاشتقاق هو من المصدر من المصدر الصريح تقول ذهب مأخوذ من الذهاب فنرجع اصول الكلمات الى اي شيء اذا جينا نفسرها الى المصادر على قول المحققين وقول الاصوليين وعامة المحققين من اهل النحو واللغة قل اذا جئت اذا جئنا ان نرجع اذا اردنا ان نرجع الكلمة الى اصلها فاننا نرجعها الى المصدر لانه بسيط يدل على المعنى وبعضهم يرجعها الى الفعل فيقول الذهاب من ذهب القراءة من قرأ القرآن من قرأ والاخرون يقولون لا القرآن من القراءة الذين يقولون هو مأخوذ من الفعل من الفعل يقولون لان لان الفعل يدل على المعنى وزيادة وهي الزمان فهو ابلغ واعم واشمل فهو الاصل ولكن الاقرب والله اعلم هو الاول والامر في ذلك سهل و ليس ذلك من المسائل التي يعني ولا يوجد دليل اصلا على الاصل انه هو المصدر او انه هو الفعل الذين يقولون الاصل هو الفعل ما عندهم دليل والذين يقولون الاصل هو المصدر ما عندهم دليل وبالتالي وبالتالي فهذا الجدل الطويل انما هو بناء على وجهة نظر فقط فقط هي وجهة نظر باعترافهم هم طبعا بوجهات نظر ما في دليل على ان هذا هو الاصل او ان هذا هو الاصل نعم ولهذا انظر الى كلام شيخ الاسلام يقول بان جميع الافعال مشتقة سواء كانت مشتقة من المصدر او كان المصدر مشتقا منها او كان كل منه هما مشتقا من الاخر يعني يقولون بما انه لا دليل على احدهما فبينهما مقاربة في المعنى ومقاربة في الحروف نعم فهذا التقارب ارتباط بينهما في المعنى فقط لا ان احدهما مشتق من الاخر اذ لا دليل على اذ لا دليل على ذلك نعم والكلام الكثير في المصادر التي ينطق بها العرب او نقلت الينا عنهم او في لا نعلم انها اخذت من الفعل واه او ان الاصل فيها هو او المصدر الصريح ما ما في دليل على الاصل الذي تفرعت منه يقول سواء كانت مشتقة من المصدر او كان المصدر مشتقا منها او كان كل منهما مشتقا من الاخر اشار الى هذا الخلاف بمعنى ان بينهما مناسبة في اللفظ والمعنى. ذكرت لكم هذا مناسبة في اللفظ لابد من وجود قدر مشترك من الحروف والمعنى كما سبق القرآن من القراءة او من قراءة لا بد الحروف يكون بينها مناسبة وكذلك ما تقول القرآن من كتب لا يمكن ما في مناسبة في الحروف ولا تقول القرآن من اكل ما في مناسبة من بين المعنى اطلاقا لابد من مناسبة بين حروف وبين المعاني يقول لا بمعنى ان احدهما اصل والاخر فرع بمنزلة المعاني المتظايفة اذكر المعاني ان شاء الله المتظايفة ومن المتظايفة هذا طيب نكتفي بهذا اليوم