كنا نتكلم عن بمعنى ان بينهما مناسبة في اللفظ والمعنى صفحة مئة وسبعة وثمانين لا بمعنى ان احدهما اصل والاخر فرع بمنزلة المعاني المتظايفة كالابوة والبنوة او كالاخوة من الجانبين ونحو ذلك والوجه الثاني ان جميع الافعال مشتقة عرفنا الكلام عن المشتق سواء كانت مشتقة من المصدر او كان المصدر مشتقا منها او كان كل منهما مشتقا من الاخر عرفنا لماذا قال هذا الكلام بمعنى ان بينهما مناسبة في اللفظ والمعنى لا بمعنى ان احدهما اصل والاخر فرع نحن قلنا في الاصطلاح نحات ان المشتق ما اخذ من غيره ايضا حتى الاخر الذي يقسمونه لكبير وصغير الاشتقاق وردك اللفظ الى لفظ لسبق الاصول في المراقي او سيأتي سيأتي ها الشقاق الكبير الجذب والجذب فعلى كل حال الاشتقاق المراد هنا اي المشتقات العشرة ليس المشتق الذي آآ الذي يأتي الكلام عليه الوصول ان شاء الله يقول او انه مضى يقول لا بمعنى ان احدهما اصل والاخر فرع بمنزلة المعاني المتظايفة كالابوة والبنوة ايش معنى هذا الكلام النسب الاربعة المعروفة عند المناطق هذا كلام اه بهذا الشكل النسب الاربعة يقسمونها بطرق متعددة لكن الان يهمنا نوع من انواع التقسيم ستفهم هذا الكلام من هذه الاقسام نوع يقال له التقابل تقابل طبعا عندنا تماثل تماثل وعندنا تخالف وعندنا تقابل التماثل يعني ان يكون مثلا له من كل وجه بينهما تطابق والتخالف مثل ما تقول كتاب وقلم مسجد و كتابا باب و كبر شيء اخر لكن ليس اه ليست اشياء متماثلة وليست اشياء متناقضة وليست اشياء آآ متظادة ولا متقابل عموما فالتماثل والتخالف وعندنا التقابل. التقابل هذا يقسمونه الى اربعة اقسام اربعة اقسام بهذا الشكل فعندنا النوع القسم الاول منه اللي هو التناقض التناقض نسبة التناقض هذي عندهم ايش معناها معناها انه لا يمكن ان يوجد الوصفان ايذات ولا يمكن ارتفاعهما عنها لا يمكن ان يوجدا معا ولا يرتفع معا لابد من وجود واحد الان هذا تقابل لكنه من نوع التناقض مثل الحياة والموت الحياة والموت متناقضة لماذا متناقضة؟ هل يمكن ان نقول للمعين في لحظة معينة من وجه واحد وحيثية واحدة نقول هو حي ميت ها حقيقة لا مجازا عند القائل به ما يمكن اقول حي ميت لكن ممكن الناس يتوسعون في التعبير ويقولون فلان حي ميت يعني فلان نفسه يتردد لكنه في غيبوبة لكن ليس هذا المقصود مقصود سلب الحياة اصلا واثباتها في وقت واحد في ذات واحدة هل يمكن يمكن يكون حي في وقت وميت في وقت فالحياة والموت لا يمكن ان يجتمعا في وقت واحد في ذات واحدة ولا يمكن ان يرتفع بالنفي والسلب فتقول لا حي ولا ميت حقيقة ما يمكن يا حي يا ميت فالان الحياة هو الموت بينهما تقابل ولا ما بينهما تقابل تقابل ما نوعه تناقض طبعا هذا شيخ الاسلام يشرب عليهم هذا يقال عند الرد ومناقشتهم في قضايا الصفات مثل في كتاب التدميرية في القاعدة التي محذوفة في اكثر النسخ ووجدت في احدى النسخ نعم اظنها القاعدة السابعة شيخ الاسلام يرد عليهم بردود اه في مثل هذا يقول حتى اصلا قواعدكم وكلامكم اللي تذكرونه على ان مسلمات هم وهم مسلمات لان الحجر يمكن ان لا نصفه بالحياة ولا بالموت السارية وقلم لا يوصف لا بالحياة ولا بالموت نقول لا حي ولا ميت لكن طبعا الردود والمناقشات ما لها حد علم الكلام يقول لك لا هذا فيما يكون قابلا لذلك اما اذا لم توجد القابلية اصلا فلا يصح ان يوصف بهذا ولا هذا. المهم يقول يقولون هذا هو هذا هو التناقض ونوع من التقابل الحياة يقابلها الموت لكن على سبيل المناقضة بمعنى لا يمكن ان يستمع ولا يرتفع هذا الاول الثاني منهما اللي هو التضاد مضاد نوع من التقابل مثل طبعا التقابل المناقضة مثل الليل والنهار. مناقضة هل يمكن يقول لا ليل ولا نهار لابد يا ليل يا نهار طيب الان ومثل الوجود والعدم هل نقول لا موجود معدوم في نفس الوقت لا موجود ولا معدوم هذا كل الامثلة من التناقض التضاد اعطوني امثلة معنى المتظادين يعني لا يمكن ان يجتمعا في ذاته ويمكن ارتفاعهما هذا الفرق بينه وبين التناقض. لا يمكن الاجتماع لكن يمكن الارتفاع مثل السواد والبياظ متقابلان ولا لا بينهما تقابل الاسود لا يقابل هذا الاصفر لكن هل يمكن ان يجتمع في ذات؟ اقول اسود ابيض بذات واحدة في محل واحد يمكن يقول بعضه اسود وبعضه ابيض. الثوب اسود ابيض بعضه كذا وبعضه كذا. لكن هل نقول اسود ابيظ في ذات واحدة في محل واحد في وقت واحد الجواب لا ما يمكن هذا السواد والبياظ لكن هل يمكن ان يرتفع قل لا اسود ولا ابيض فما لون هذا احمر ابيظ اه اصفر اخظر فيمكن ارتفاع المتضادين ولا يمكن اجتماعهما ارتفاعهما بمعنى النفي ففيهما تقول لا اسود ولا ابيض لكنه احمر لكن ما يمكن ان تقول اسود ابيظ وفي نفس الوقت هذا واضح هذي نسبة يسمونها التضاد تيم من النسب الاربع التي عبر عنها شيخ الاسلام ابن تيمية بقوله التظايف نسبة التظايف معنى التظايف المتضايفان وصفان وجوديان او امران وجوديان لا يعقل احدهما الا بتعقل الاخر وصفان وجوديان لا يمكن ان تعقل احدهما الا بتعقل الاخر. ما معنى هذا الكلام؟ الان الابوة هل يمكن ان تدرك الابوة اب الا بادراك البنوة كيف يكون اب واضح البنوة هل يمكن تدرك معنى الابن بدون ما تدرك معنى الابوة كيف يكون اب؟ لا بد يكون له ابن وكيف يكون ابن لابد يكون له اب ولا ما يمكن تفهم ايش معنى الاب الاخوة اخ لا يمكن ان تدركها الا بادراك المقابل لها فلابد من اثنين خرج من رحم مثلا فهذا بالنسبة لهذا يعتبر اخ فلا يمكن ان تفهم هذا المعنى الا بمقابله. بفهم مقابله فهي نسبة بينهما ارتباط بينهما على وجه لا يمكن ان تفهم احدهما الا بفهم اخر واضح فهو يقول هنا هذا ليس ليس من باب التظايف بمعنى بمنزلة المتضايفين في مسألة الاشتقاق تمام وانما يقول بينهما نوع ارتباط بالمعنى فقط لا ان احدهما من الاخر كالابن من الاب مثلا النسل بينهما تظايف لا باقي الاخير النوع الاخير من النسب المتقابلة وهو العدم والملكة حقيقة العدم والملكة ان يقال هما شيئان او وصفان شيئان او وصفان وجودي وعدمي. المتضايفان امران وجوديا اب البنوة والابوة لكن العدم والملكة وصفان عدمي ووجودي عدمي ووجودي واحد سلبي وواحد ثبوتي عدمي ووجودي و لابد ان يكون ذلك في محل قابل بهذا الوصف واضح بالمقابل لهذا الوصف فاحدهما يكون فيه يكون بمعنى يعني يشترط في فرط في العدم ان يكون سلبا للوجود بمعنى انه يقابل ويكون سلبا له. فاذا فاذا عبرت به كان سلبا للوجود. ايش معنى هذا الكلام؟ الحياة والموت متقابلان ولا لا حياة نقابلها الموت فالموت سلب للحياة ولا لا فهما وصفان اليس كذلك هما وصفان احدهما وجودي اللي هو ايش الحياة والموت سلبي طبعا يختلفون في الموت والنبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا ان الموت يذبح الى اخره لكن نحن نعبر بعباراتهم الان حتى تفهم المراد فالعدم والملكة الملكة يعني القابلية يكون عنده قابلية للاتصاف بهذا ان يوصف به والعدم هو السلب ونفي ذلك فتقول مثلا الحياة والموت متقابلا الحياة يقابلها الموت والموت هذا الشرط في العدم والملكة بهذه النسبة ان يكون السلبي ان يكون احدهم ان يكون احدهما ان يكون احدهما سلبا للاخر فالحياة الذي يسلبها ما هو الذي يسلبها الموت نعم لكن هذا في المحل القابل لذلك مقابل لذلك. ولهذا السارية هذي ما نقول انها ان اضافة ذلك لها من باب العدم والملكة لانها غير قابلة وانما يكون في المحل القابل له مثل ما تقول السمع والصمم ما الذي يقابل السمع الصمم فالسمع وصف وجودي عندهم والصمم وصف سلبي بشرط ان يكون السلبي نفيا لي الوجود اذا اثبت السلبي معناها انك نفيت الوجود فقلت اصم معناها نفيت ان يكونا يسمع وكذلك مثل العمى والبصر متقابلان فاذا اثبت السلبي فمعنى ذلك انك نفيت الوجود الذي هو البصر وهكذا وهذا يكون في المحل القابل هذا هو الشرط مثل ما نقول المحل القابل مثل ما يقول الانسان حيوان نعم هذا الكلام تحتاجون اليه في قراءة بعض كلام شيخ الاسلام في بعض كتبه وردوده ومن ذلك تدمرية في القاعدة التي اشرت اليها. نعم يقول كالابوة والبنوة او كالاخوة من الجانبين هذا في التظايف يقول فعلى كل حال اذا امر بفعل كان نفس مصدر الفعل امرا مطلوبا للامر عرفنا نحن المصدر فاذا قال اتقوا الله التقوى مطلوبة اذا قال احسنوا فالاحسان هو المصدر احسن احسانا هذا هو معنى المصدر فالاحسان مطلوب امنوا ما مصدره مصدر هذا الفعل الايمان فالايمان مطلوب. اعبدوا الله العبادة مطلوبة وهكذا يقول ثم المأمور به اجناس لا يمكن ان تقع الا معينة وبالتعيين يقترن بها امور غير مقصودة للامال لكن لا يمكن العبد ايقاع الفعل المأمور به. الا مع امور معينة اه الان يقول ثم المأمور به اجناس لا يمكن ان تقع الا الا معينة. الان حينما يقول تحرير رقبة. الرقبة جنس شائع تحته افراد كثيرون اليس كذلك؟ فحينما نطلق الرقبة فهي تصدق على كل من من يوصف بالرق كبير صغير ايا كان جنسه ولونه ونوعه ذكر انثى صحيح مريظ آآ مقعد فيه عاهة مم معاق اه رقبة يحسن العمل لا يحسن العمل ذكي غبي رقبة فحينما تقول رقبة فمعنى ذلك انك اطلقت هذا اللفظ الدال على الحقيقة والجنس بغض النظر عن الاوصاف الشخصية لكل واحد من هؤلاء الرقاب لكن يقول اذا اردت ان تطبقه وتنزله على فرد معين لابد ان تجتمع معه بعض الاوصاف غير المقصودة اعتقنا هذا لقيناه احمر احمر رقبة ما فيه رقاب حمر امر فاللي كانوا يجلبون من اوروبا تمر فهذه الحمرة غير مقصودة للشارع هذي جاء انسان واعتق رقبة فاذا هي امرأة كونها امرأة غير مقصودة للشارع يقول اعتقد فوجدته طفل البيانات اللي ارسلوها لي حينما اعتقوا عني فاذا هو طفل لونه ابيض و عمره عشر سنوات و يعرف لغتين جيد ويعاني من المرض الفلاني وما اشبه ذلك؟ هل هذه الاوصاف مقصودة للشارع ليست مقصودة فانت اذا اردت انك تنزل هذا الجنس على الافراد لابد ان توجد معها اوصاف لان كل فرد له صفات تخصه فهذه الاوصاف غير مقصودة للشارع وانما المقصود الرقبة طبعا فيه شروط ذكرها كثير من السلف الفقهاء ان يكون قادرا على العمل بمعنى انه ليس فيه عاهة اعاقة نعم ذكرها كثير منهم على كل حال يقول فلابد اذا اعتق العبد رقبة ان يقترن بهذا المطلق تعيين من سواد او بياض او طول او قصر او عربية او اعجمية او غير ذلك من الصفات لكن المقصود هو المطلق مشترك بين هذه المعاني لان معنى المطلق ومثل بعضهم يجعله بمعنى النكرة لا المعنى او اللفظ الدال على معنى شائع او حقيقة شائعة في جنسها ولذلك في الاصول ذكرت لكم الفرق بين العام والمطلق. قلنا العام فيه شمول. والمطلق فيه شمول لكن العام شموله استيعابي استغراقي. تقول كل الناس يريدون كذا يحبون كذا الجميع اما المطلق ففيه شيوع لكنه بدلي هذا الفرق بين المطلق والعام نقول اعتق رقبة كل من هو رقيق يصدق عليه انه رقبة هذا شمول فاللفظ يشمل هؤلاء لكن على لا على سبيل الاستيعاب لهم فقلت اعتق رقبة اعتق جميع الرقاب اللي في العالم لا وانما شموله بدلي يعني ان اعتقد هذا اجزاء او هذا او هذا او هذا فالشمول في المطلق بدلي على وجه البدل واما في العام فهو استغراق استيعابي انتهى الوقت طيب في سؤال انتم هذي الاشياء اللي اذكرها لو تكتبونها وتراجعونها وتظبطونها وبهذه الطريقة تستطيع ان تفهم كلام اهل العلم ولا تحتاج دراسة منطق ولا شيء كما يقول بعض الناس ندرس المنطق حتى نفهم كلام العلماء ما في حاجة الكتب تشرح بها الطريقة وتحل الاشكالات والله اعلم