او حجر او شجر او او بني او بنية او لا لا او بنية بنية يعني بناء او بنية يجب قط يجب قصد اهانته كما تهان الاوثان المعبودة وان كانت او مشابهتهم في بعض امورهم يوضح ذلك ان الاسبوع الذي يقع في اخر صومهم يعظمونه جدا اي نعم يعني الان اختصاص اعياد الكفار بامر جديد او مشابهتهم في بعض امورهم رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد اه قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ثم كثير منهم على ما بلغني يصلب يصلب باب البيت. نعم ظاهر المهام يصلب باب الميتة يصلب باب البيت ويخرج بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد شيخ الاسلام رحمه الله يتكلم عن مشابهة المشركين باعيادهم سواء كان ذلك عن علم بهذه المشابهة او لم يكن مما سرى الى المسلمين من مخالطتهم للمشركين لا سيما في البلاد المتاخمة لبلادهم او التي يوجد فيها طوائف من المشركين من اهل الذمة ونحوهم ننتقل بعض هذه الامور الى المسلمين ومن ذلك ما يفعلونه من المنكرات المأخوذة عنهم الذين يضعون على ابوابهم صور العقارب والحيات ويأخذون البخور الذي يزعمون انه قد رقي فيه وانه ينفع بطرد الشياطين والاستشفاء من الامراض وهكذا تصليب الابواب بحيث يضعون عليها الصلبان او يرسمون عليها الصلبان وهكذا رسم الطل سمات من اجل طرد الافات والهوام كل ذلك يفعلونه وتشبها بهؤلاء المشركين من اليهود والنصارى وما يفعلونه في اعيادهم المحدثة كعيد النصارى الذي يقيمونه في يوم الخميس الذي اشار اليه فلذلك يقول وضع الصلبان على الابواب نعم ويخرج خلق عظيم في الخميس المتقدم على هذا الخميس يبخرون المقابر ويسمون هذا المتأخر الخميس الكبير وهو عند الله الخميس المهين الحقير هو واهله ومن يعظمه فان كل ما ما عظم بالباطل فان كل ما عظم بالباطل ما عظم بالباطل ما عظم بالباطل من مكان او لولا عبادتها لك انت كسائر الاحجار اي نعم لو انهم بنوا بناء مثلا كعبة من الكعبات كما هو المعروف العرب عندهم كعبات كثيرة بانحاء متفرقة في جزيرتهم يطوفون فيها كما يطوفون بالكعبة وهكذا ما يبنونه على الاضرحة وما يبنى على بعض الاشياء المقدسة كبعض الاصنام او الاشجار او غير ذلك فهذا لو كان من غير تقديس فكان فكان حجرا من الاحجار لكن طالما انه عظم وقدس مثل هذا يقصد بالاهانة للتعظيم ومما يفعله الناس من المنكرات انهم يوظفون انهم يوظفون على الاكره على الاكره وظائف يعني في مثل ذلك العيد مثلا عيد الخميس انهم يوظفون على الاكرة يعني يفرضون على الفلاحين مزارعين يفرضون عليهم اشياء لا يجوز لهم ولا يحل لهم فرضها فيطالبونهم مثلا ب اخراج بعض محاصيلهم مثلا بعض الثمار او نحو هذا او بعض الدواجن او ما نتج عنها باخراج ذلك لاهل هذا العيد ويطلبون منهم بذل ذلك مجانا وهذا لا يجوز لان اموال الناس محترمة وهؤلاء من الفلاحين قوم بالغالب من اهل الحاجة والفقر ويرهقونهم ويطالبونهم ويكلفونهم بهذه التبعات في هذه الاعياد الباطلة المحدثة نعم انهم يوظفون على الاكرة وظائف اكثرها كرها اكثرها كرها. مم. اكثرها يعني اكثر هذه الوظائف الوظائف المقصود بها يلزمونهم باشياء الزامات اكثر ذلك اكراها يعني من غير طيب نفوسهم ويخرج ما عنده من زواج او نحو هذا او ما ينتج عنها يخرج ذلك من غير رضا ولا طيب نفس وانما يلزمونهم بها على سبيل التبرع نعم من من الغنم والدجاج واللبن والبيض فيجتمع فيها تحريمان اكل مال المسلم او المعاهد او او المعاهد بغير او المعاهد يعني اما ان يكون هذا مزارع مثلا او يكون من المعاهدين فلا يجوز اكل ماله بغير حق نعم واقامة شعائر النصارى. طبعا اللي يفعلون هذا هم من المسلمين اخذا من النصارى للاسف يعني هذا في البلاد المتاحمة لبلاد النصارى يفعلون عيد الخميس يفعلون به كل هذه الامور المنكرة وهم ينتسبون الى الاسلام وكثير منهم لا يعرف اصلها لا تدري لماذا يقيمون هذا الخميس ولماذا يعظمون هذا العيد؟ ولماذا يفعلون هذه الاشياء؟ كثير منهم هكذا تلقاها وتوارثها عن ابائه واجداده وهو لا يعلم من شاعها كما مثلنا لكم في بعض الاشياء التي يفعلها الناس كلبس المرأة بليلة زفافها اللباس الابيظ وكذلك لبس الدبلة ونحو هذا فهذا يفعله كثير من الناس ولا يعرفون اصله من اين جاء ولو سألتهم لماذا تلبسون هذا او تفعلون هذا الفعل لما اجابوا نعم ويجعلونه ميقاتا لاخراج الوكلاء على المزارع ويطبخون فيه ويصبغون فيه البيض وينفقون فيه النفقات النفقات الواسعة ويزين ويزينون اولادهم الى غير ذلك من الامور التي التي يقشعر منها قلب المؤمن الذي لم يمت الذي لم يمت قلبه بل يعرف المعروف وينكر المنكر وخلق عظيم منهم يضعون ثيابهم تحت السماء رجاء لبركة مرور مريم عليها. لاحظ الان هذا يفعله طوائف من المسلمين اخذا من النصارى فهل فهل يستجيب من في قلبه ادنى حياة من الايمان؟ ان ان شريعة جاءت بمثل ما قد ان شريعة جاءت بما قدمنا بما قدمنا بعضه من مخالفة اليهود والنصارى لا يرضى لا يرضى من شرعها من شرعها. القبائح يقول هل يشك احد ان مثل هذه الامور انها من كرة بعد ما قدمنا من الادلة الكثيرة من الكتاب والسنة والاجماع على وجوب مخالفة المشركين وان التشبه بهم محرم وان من مقاصد الشريعة وقوع المباينة بين المسلمين وغيرهم لا يرظى منه لا يرظى من شرعها ببعض هذه القبائح ويفعلون ما هو اعظم من ذلك يطلون ابواب بيوتهم ودوابهم بالخلوق بالخلوق يعني بالطيب نعم والمغرة لا والمغرة يعني يطلون بيوتهم بالمغرة يعني الطين الاحمر وبالضم المغرة اه لون يميل الى الحمرة ليس بالاحمر ليس بالاحمر الخالص ليس بالناصع نعم وانما فيه شيء من الشكرة مع شيء من الكدرة يشبه لون الطين قريب من لون الطين يقال له المغرة بالضم واما المغرة فهي الطين وغير ذلك وذلك من اعظم المنكرات عند الله تعالى. فالله تعالى يكفينا شر المبتدعة وبالله التوفيق واصل ذلك كله انما هو اختصاص اعياد الكفار بامر جديد يعني اما ان يتكلف امورا يفعل اشياء ليس من عادته ان يفعلها بان يصوم هذا اليوم او ان يوسع على عياله في النفقة فيه او ان يلبسهم الجديد او ان يوزع فيه بطاقات تهاني او ان يفعل فعلهم او بعض فعلهم بما يفعلونه في ذلك اليوم من عيدهم يعني قد يفعل اشياء هي من افعالهم وقد يفعل اشياء ليست من افعالهم ولكنه يغير نمط حياته في هذا اليوم فهذا لون احتفاء بهذه بهذه الاعياد والمفترض ان هذه المناسبات انها تمر كغيرها لا تحيا بكلام يقال في هذه المناسبة الا بالانكار ولا تحيا باي لون من الوان الاحتفاء كاظاءة مثلا المساجد اظاءة زائدة على المعتاد او اضاعة البيوت او الطرقات او وظع اظاءات والوان في الاشجار او كتابات في الطرق او نحو هذا فهذا كله من الوان الاحتفاء فهو عيد او توظيف الاذاعات في المدرسة في ذلك اليوم بهذه المناسبة ولاحياء هذه الذكرى وفي بعض الصور نحن نقع في اشياء لا لا نتصور ما فيها فالكلام مثلا على المولد النبوي لو ان انسانا في كل مناسبة آآ في كل سنة في هذه المناسبة يتحدث عن السيرة ذكرى المولد ويتحدث عن هالقضية ينكر عليه كثير من الناس ولكن حينما يتحدث عن ذكرى الهجرة بنفس الموعد موعد الهجرة في خطبة الجمعة فهذا كثير من الناس من طلبة العلم فضلا عن غيرهم لا يحرك لهم ساكنا اطلاقا وكذلك ايضا لو انه تكلم عن غزوة بدر في السابع عشر من رمضان كل سنة الخطبة او في محاضرات تلقى او نحو هذا او عن فتح مكة فان ذلك لا يحرك ساكنا لدى الكثيرين والواقع انه كالمولد النبوي لا فرق لكن الفرق الذي وجد في كثير من النفوس هو ما شاهدوه من عناية خاصة من قبل كثير من المبتدعة في المولد النبوي ولم يعهدوا كبير احتفاء بمثل ذكرى غزوة بدر مثلا او ذكرى الهجرة النبوية او نحو ذلك فصار يفعل ذلك دون ان يشعر يقع فيه دون ان يشعر فما الفرق بين فعله وبين فعل الاخر الذي يحيي ذكر المولد ما في فرق وكثير من طلبة العلم لا يستوعب هذا الكلام نعم تمام ويسمون خميسه الخميس الكبير وجمعته وجمعته الجمعة الكبيرة ويجتهدون في التعبد فيه ما لا يجتهدون في غيرهم بمنزلة العشر الاواخر من رمضان في دين الله ورسوله والاحد الذي هو هو اول الاسبوع يصطنعون فيه عيدا يعني هو اول الاسبوع المذكور اشار اليه نعم يصطنعون فيه عيدا نعم يسمونه يسمونه الشعانين هكذا نقله بعضهم عنهم ونقله بعضهم عنهم ان الشعانين هو اول احد في صومه. نعم. هل ذكرنا لكم الكلام على الشعانين وهذا العيد؟ وايش معناه وماذا يصنعون حينما يخرجون به نعم يخرجون فيه بورق الزيتون ونحوه ويزعمون ان ذلك مشابهة لما لما جرى نعم. مشابهة لما جرى للمسيح عليه السلام حين دخل الى بيت المقدس راكبا اتانا مع جحشها مع جحشها الاتان هي انثى الحمار فامر بالمعروف ونهى ونهى عن المنكر فثار عليه غواء الناس وكان اليهود قد وكلوا قوما معهم عصي يضربونه بها فاورقت تلك العصي وسجد وسجد اولئك للمسيح فعيد الشعانين مشابهة لذلك الامر وهو الذي سمي سمي في شرط عمر وكتب الفقهاء. بشروط عمر الشروط العمرية التي سبقت ان لا يظهرون تعاني شعانينهم بمعنى انهم لا يظهرون اعيادهم ولا يخرجون كما يخرج المسلمون في مصلى العيد فيخرجون بهذه المناسبات وانما الاسلام حينما يقرهم على الذمة يجيز لهم ان يمارسوا شعائرهم لكن من غير اظهار لها هذا هو الشرط فهم يقرهم على هذا لكن من غير اظهار فان اظهروا شيئا من ذلك فهو منكر يجب ازالته الا يظهروه في دار الاسلام ويسمون هذا العيد وكل مخرج يخرجونه الى الصحراء باعوثا فالباعوث اسم جنس لما يظهر لما يظهر به الدين يعني انهم يعبرون عن هذه المناسبة فيخرجون جموعا كثيرة يخرجون الى الصحراء كما يخرج المسلمون لصلاة العيد الفطر مثلا هذا هو الباعوث فيمنعون من هذا قدهم تبقون في بيوتكم او في كنائسكم لا تظهرون هذه الاعياد نعم اسمه جنس لما يظهر به الدين كعيد الفطر والنحر ايوة يعني الباعوث لا يختص بيوم معين وانما اظهارهم لمثل هذا العيد يقال له الباعوث خروجهم في هذه المناسبة يقال له ذلك فما يحكونه عن المسيح صلوات الله صلوات الله عليه وسنامه من المعجزات هو في حيز الامكان لا نكذبهم فيه يعني يمكن ان يكون اليهود فعلا ضربوه واورقت الشجر مثلا او نحو هذا ما استبعد لماذا قد يكون وقع وقد لا يكون وقع فعيسى عليه الصلاة والسلام نبي من انبياء الله وكان يبرئ الاكمه والابرص باذن الله ويحيي الموتى باذن الله فهذا اعظم من مما يذكرون من ان الشجر اورق او العصي اورقته او نحو هذا قد يكون هذا صحيح وقد لا يكون صحيح لكن يبقى ان جعل هذا من الاعياد انه باطل محدث نعم لا نكذبهم فيه لامكانه ولا نصدقهم لجهلهم وفسقهم. هذا حكم الاسرائيليات انها ثلاثة اقسام ما ينقل اسرائيليات هي ما ينقل عن هؤلاء من اليهود والنصارى كتبهم فمنه ما يوافق ما في الكتاب والسنة فهذا نصدقه ومنه ما يخالف ما في الكتاب والسنة فهذا نرده ومنه ما لا يوافق ما في الكتاب ولا في السنة ولا يخالف لم يرد فيه شيء عندنا فهذا الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم وحدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج لا نصدق به ولا نكذب به انما يذكر هكذا نعم خبر من الاخبار الله اعلم بصحته هذا لا حرج في التحديث به لكنه لا يصدق ولا يكذب هذا الواسطة بين الطرفين هذي هذي حكم الاسرائيليات ثلاثة يبقى النظر في الاسرائيليات المعاصرة قد اشرت الى هذا في بعض المناسبات ما ينقل عنهم عن اليهود والنصارى من في حكمهم طوائف المشركين راح ينقل اليوم الكتب و الكتب المترجمة فينقل عنهم من نظريات تربوية افكار واراء قد تكون مخلوطة بالباطل فريضة هي لو فات وقد تكون باطلة من اصلها وقد تكون تحتاج الى تقييد او تحرير او نحو هذا وقد تكون صحيحة واظن ان الصحيح منها بمثل هذه العلوم علم النفس تربية علم الاجتماع والاخلاق وما الى ذلك انه يدرك بالبديهة ويعرفه الناس بالفطرة او بقليل من العلم الشرعي وهم يمضون على ذلك عشرات السنين حتى يتوصلوا اليه عن طريق التجربة الرصد والملاحظة وهو عند المسلمين من الامور البديهية من مبادئ العلم واما الباقي فهو اما باطل واما فيه لوثات ويحتاج الى ان يمحص فيقع كثير من هذا بايدي كثيرين ممن لا نصيب لهم من العلم فينشغل به ويتناقلوه يأخذوه على انه حق ثابت لا يقبل المناقشة ويحفظونه يطبقونه على المجال الذي هم فيه سواء كانوا اطباء نفسيين او من المتخصصين بعلم الاجتماع او علم النفس او غير ذلك وهذا خطأ لكن هو من باب فصادف قلبا خاويا فتمكن لذلك لا تجد لا يكاد يسلم كثير ممن درس هذه العلوم لا يكاد يسلم من لوثه ومن فالناس فيها بين مقل ومكثر الا ان كان الله عز وجل قد اعطاه قبل ذلك من العلم الشرعي والبصر في الامور ما يستطيع ان ينقد في هذه الاشياء ويعرف ما فيها من خلل مثل هذا يرجى له واما اذا كان يأخذها على انها امور دراسات المئة فمثل هذا قد يوافقهم على بعض باطنهم نعم واما موافقتهم في التعييد فاحياء دين احدثوه او دين نسخه الله يعني هذا الاعياد لا تخلو اما ان تكون اصلا مبتدعة عندهم هي من بدعهم واما ان تكون من دينهم فعلا لكنه دين منسوخ فتبقى القضية انها باطل لا يجوز للمسلم ان يفعله ثم يوم ثم يوم الخميس الذي يسمونه الخميس الكبير يزعمون ان في مثله نزلت المائدة التي ذكرها الله في القرآن حيث قال قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا انزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لاولنا واخرنا واية من وارزقنا وانت خير الرازقين فيوم الخميس هو يوم عيد المائدة ويوم الاحد يسمونه عيد الفصح وعيد النور والعيد الكبير ولما كان عيدا صاروا يصنعون لاولادهم البيظا البيظا المصبوغة ونحوها لانهم فيه يأكلون ما ما يخرج من الحيوان من لحم ولبن ولبن وبيض اذ صومهم اذ قومهم هو عن الحيوان وما يخرج منه اي يعني يصومون عن كما يقال الان عن البروتينات يصومون عن اللبن واللحوم وما الى ذلك ولكنهم يأكلون الخبز طبوب والاشياء يعني يكونون نباتيين بايام قومية اما وانما يأكلون في صومهم الحب وما يصنع منه من زيت وشيرج شيرج شيرج وشيرد يعني سمسم مثل ما تذكرنا في صحيح مسلم حب فيخرجون بعيدان السماسم اهل النار الذين يحترقون فيها عن الجهنميين ان اغشي رجب مم ونحو ذلك وعامة هذه الاعمال المحكية عن النصارى وغيرها مما لم يحكى قد قد زينها الشيطان لكثير ممن يدعي الاسلام وجعل لها في قلوبهم مكانة وحسن ظن وزادوا في بعض ذلك ونقصوا وقدموا واخروا اما لان اما لان بعض اما لان بعض ما يفعلونه قد كان يفعله بعض النصارى او غيروه او غيروه هم من عند انفسهم كما قد كما قد يغيرون بعض امر الدين الحق لكن كلما خصت كلما خصت به هذه الايام ونحوها من الايام التي ليس لها خصوص في دين الله انما انما خصوصها في الدين الباطل انما اصل تخصيصها من دين الكافرين. هي قل هي الاصل انها لا تخص بشيء فقد يأتي بعض المسلمين يقولون نحن لن نفعل فعلهم لن نذهب الى الكنيسة في هذا اليوم فنذهب الى المساجد مثلا نفس القضية او يقولون نحن لن نظهر الصلبان ولن نضع على ابوابنا الصلبان في ذلك اليوم ولن لكننا في هذا اليوم سنوزع الحلوى مثلا مثلا او سنلبس الجديد هو لا يخص بشيء هذا اليوم كغيره من ايام الله عز وجل وهكذا فبعضهم قد يغير بمثل هذه الايام والمناسبات وهذا تجده عند كثير ممن له هوى في امر يفعله مناسبة ذكرى يوم المعلم ويوم هي عيد المعلم وليس عند الشجرة وعيد المرور وعيد فتجد بعضهم يقول خلاص يوم المعلم نحن نقدم او نؤخر فيه بدلا من ان يكون اليوم الفلاني نجعله يوم قبله السنة هذي تقول نفس الشيء وعيد يتكرر فلا يكفي هذا بينوا قيمة المعلم ومنزلته بانظمة تضعونها يحترم فيها المعلم وايضا في توجيهات التي تقال للطلاب وللمجتمع طول السنة ما يختص هذا بيوم فقد يقدمون او يؤخرون او يغيرون بعض الانماط التي تكون في ذلك اليوم فيقول نحن لا نفعل هذا الشيء لا نفعل فعلا بنغير فيه كثير من النساء تريد ان تلبس هذا اللباس الابيض في ليلة زفافها وتقول طيب هل هو ابيض انا اريد البس فستان ابيض عادي غير الهيئة المعروفة اللي يوضع قال لها هي نفس القضية بس انكم غيرتوا بعض الشيء فلماذا تخصين اللون الابيض لماذا لا تلبسين الازرق لو كانت النية بريئة وسليمة لماذا الثلاثين؟ الاصفر قالت يضحك علي الناس فهي تريد هذه المشابهة مع بعض التحريف والتغيير وهكذا قد يحتجون باشياء مثل ما يفعلونه في حفلات تخرج مسيرة ولباس عباءة سوداء معينة بشكل معين على الكتف فقد يحرفون فيها بعض الاشياء من اجل ان يفعلوا ذلك ويصرون ويحتالون بالوان الحيل من اجل ان يفعلوا هذه الطقوس فقد يغيرون لكن الامر يبقى فما هو يبقى كما هو وتخصيصها بذلك فيه مشابهة لهم وليس لجاهل ان يعتقد ان ان بهذه ان بهذا تحصب ان بهذا تحصل المخالفة لهم كما في صوم يوم عاشوراء لان ذلك فيما كان اصله مشروعا لنا وهم يفعلونه فانا نخالفهم في وصفه. نعم. يعني صوم عاشوراء نصوم التاسع معه فتحصل المخالفة فبعض الناس يريد ان يفعل باطلهم مع نوع من المغايرة ليخرج من المشابهة قال لا هذه اصلا هذه الاشياء هي باطلة اصلا فلا يجوز لك ان تفعلها وان وجد نوع من مغايرة اما عيد اما يوم عاشوراء هذا مشروع باصله فغايرناهم في وصفه فصرنا نصوم التاسع نعم فاما ما لم يكن في ديننا بحال بل هو من دينهم المبتدع او المنسوخ فليس لنا ان نشابههم لا في اصله ولا في وصفه كما قدمنا كما قدمنا كما قدمنا قاعدة ذلك فيما مضى فاحداث ما في هذه فاحداث ما في هذه الايام التي يتعلق تخصيصها بهم لا بنا هو مشابهة لهم في اصل تخصيص هذه الايام بشيء فيه تعظيم وهذا بين على قول من وهذا بين على قول من يكره صوم يوم النيروز والمهرجان لا سيما اذا والمهرجان. والمهرجان ذكرنا لكم ايام النيروز والمهرجان ايش المراد بها فهي اعياد الفرس و متى تكون نعم مم لا سيما اذا كانوا يعظمون اليوم الذي احدث فيه ذلك ويزيد ذلك وضوحا ان الامر قد ال الى قد ال الى ان قد ال الى ان كثيرا من الناس صاروا في هذا صاروا في مثل هذا الخميس الذي هو عيد الكفار عيد المائدة اخر خميس في صوم النصارى الذي يسمونه الخميس الكبير وهو الخميس الحقير يجتمعون في اماكن اجتماعات عظيمة ويصبغون البيض ويطبخون ويطبخون باللبن وينكتون بالحمرة دوابهم هم. ويصنعون الاطعمة التي لا تكاد تفعل في عيد الله ورسوله ويتهادون الهدايا التي تكون في مثل في مثل مواسم الحج وعامتهم قد ماتوا. بداية ليس المقصود آآ انه يقدم هدية للاخرين وانما الهدايا الهدي الذي يذبح بهذه المناسبة تهادون الهدايا التي تكون في مثل مواسم الحج يقربون القرابين في هذا العيد هذا المراد يتهادون الهدايا ما يوزعون هدايا على بعضهم نعم وعامتهم قد نسوا اصل ذلك وعلته وبقي وبقي عادة مطردة كاعتيادهم كاعتيادهم بعيدي الفطر الفطر والنحر واشد واستعان الشيطان في اغوائهم بذلك بذلك اللي زاد الطين بلة ان هذا يقع في وقت الربيع نعم وتكون الازواج وافرة نتاج الحيوان وافرا فيحصل لهم بذلك نوع توسع بهذه الامور وتكون متيسرة لهم ما تكون شحيحة نعم واستعان الشيطان في اغوائهم بذلك ان الزمان زمان ربيع. وهو مبدأ العام الشمسي. فيكون قد كثر فيه اللحم واللبن والبيض ونحو ونحو ذلك مع ان عيد النصارى ليس هو يوما محددا من السنة الشمسية فيوما محدودا من السنة الشمسية ليس هو يوما محدودا من السنة الشمسية وانما يتقدم فيها ويتأخر في نحو ثلاثة وثلاثين يوما كما قدمناه وهذا كله تصديق قول النبي صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبلكم وسببه مشابهة الكفار في في القليل من من امر عيدهم وعدم النهي عن ذلك واذا كانت المشابهة في القليل ذريعة ووسيلة الى بعض هذه القبائح كانت محرمة فكيف فاذا افضت الى ما هو كفر بالله من التبرك بالصليب والتعميد في في المعمودية. ايه. التبرك بالصليب كما تعرفون الان كما تشاهدون احيانا في بعض الصور يأتون ويتبركون بالصليب بطرق معينة طقوس معينة يفعلونها امامه يتبركون به يأتي القسيس يقف الواحد منهم امام الصليب ويفعل اشياء معينة من الحركات امام هذا الصليب وتارة يجلسون عليه يكون الصليب مثل الكرسي فيأتي هذا الانسان ويجلس على هذا الصليب قطعة من الخشب او الحديد العريض ويجلس عليه هذا الانسان وكذلك التعميد المعمودية يعني هذا الماء عندهم يأتي القسيس او الراهب او رجل الدين مثل البركة يعمد هؤلاء بالماء معنى يعمدهم يعني يغمسهم يعتقدون انه ماء مبارك يغسلون المولود يغسلونه بهذا الماء النصارى يأخذون اولادهم ويعمدونهم فمثل ما تقول عندنا العقيقة مثلا هم يعمدونه بهذا الماء فيغسله هذا القسيس او الراهب بهذا الماء لتحصل له البركة احل فيه هذا معنى التعميد او قول القائل المعبود واحد وان كانت الطرق مختلفة الحماقة معبود واحد وكلهم يعبدون الله عز وجل والطرق الى الله كعدد انفاس الخلائق هذولا يعبدون ربهم معبود واحد والطرق والوسائل في عبادته غريب تختلف مم. ونحو ذلك من الاقوال والافعال من كان يفعله الان من يسعون سعيا حثيثا للتقريب بين الاديان فيكون هذه الاديان كلها اديان سماوية طبعا هم نسوا هذا الان وادخلوا معها البوذية وهكذا يتوسعون لهم لجان ومنظمات ولهم مؤتمرات كبيرة في العالم ولهم ايضا مشروعات ولهم ايضا مواقع في الانترنت وفي غيره ومواقع على الارض تجد في بعض البلاد الاسلامية وغير الاسلامية مواقع فيها مسجد كنيسة معبد لليهود ولو لم يكن في تلك البلد يهود ومعبد للبوذيين في موقع واحد مجمع واحد في هذه الاشياء جميعا الموجود في بعض البلاد الغربية والشرقية على حد سواء و يقولون ان هذه الاديان كلها تعبد ربا واحدا وكذبوا فيريدون التقريب بين هذه الاديان وهي على كل حال من ابطل الباطل واحب له من احابيلهم التي يجرون فيها المسلمين الى تضييع دينهم والانخراط فيما يريدونه منهم والناس الذين حضروا معهم في مثل هذه المجالس ذكروا اشياء واشياء واشياء مما يقع فيها من الباطل فهي من افسد الفساد من اعظم المنكرات التي يجب على على المسلمين انكارا انكارها ومجانبتها ولا يجوز لاحد ان يشارك فيها بحال من الاحوال وبعضهم يسمي هذه بغير اسمها يسمونها مؤتمرات للحوار بين الاديان وهي في الواقع للتقريب بين الاديان ولا ينفعهم هذا التغيير في التسمية شيئا والا فالواقع هي عالميا معروفة بالتقريب بين الاديان فبعضهم يخفف من قبحها فيسميها حوار ويقول نذهب لنعرض عليهم الدعوة الاسلامية هم ما جاءوا ولا اجتمعوا من اجل ان يسمعوا منك عرض الدعوة الاسلامية هم جاءوا لامر اخر ونحو ذلك من الاقوال والافعال التي تتضمن اما كون الشريعة النصرانية واليهودية من اكبر الداعين هذا ومن اخطرهم رجاء جاعودي هذا الرجل فيلسوف الذي قلط فلسفته ببعض الامور من الاسلام وعنده من الكفر واللوثات الوثنية والشركية ما يربو على الامور التي اخذها من الاسلام فالرجل في الواقع لم يسلم وان اظهر الاسلام وتسمى به لكن بقي على كثير من الكفر وعنده افكار لا يمكن ان تتفق مع الاسلام المبدلتين المنسوختين موصلة موصلة الى الله واما استحسان بعض ما فيها مما يخالف دين الله دين الله. دين الله او التدين او التدين بذلك او غير ذلك مما هو كفر بالله وبرسوله وبالقرآن وبالاسلام بلا خلاف بين الامة الوسط في ذلك واصل ذلك المشابهة والمشاركة وبهذا يتبين يتبين لك كمال موقع الشريعة الحنيفية وبعض وبعض وبعض حكمة ما شرعه الله لرسوله من مباينة الكفار ومخالفتهم في عامة امورهم لتكون المخالفة احسن لمادة الشر وابعد عن المواقع وابعد عن المواقع عن الوقوع. وابعد وابعد عن الوقوع فيما وقع فيه الناس واعلم ان واعلم ان ان لو واعلم انا لو لم نرى موافقتهم قد افضت الى هذه القبائح لكنا علمنا بما الطباع بما الطباع واستدللنا باصول الشريعة واستدلالنا باصول الشريعة يوجب النهي عن هذه الذريعة فكيف وقد رأينا من المنكرات التي افضت اليها المشابهة ما قد يوجب؟ يقول لو لم نرى ذلك في الواقع مفاسد مشابهتهم علمنا يقول نحن نعلم ذلك مقدما نعلمه عن طريق الادلة ويعلمه كل عاقل ما يحصل من اثار لمشابهة من تقارب القلوب وهذا امر مرفوض شرعا ولابد من وجود الكراهية بين المسلمين وبين اعدائهم ولابد من احياء هذه الكراهية تبقى حية تعتلج النفوس لا يجوز ان توجد المحبة الكافرين يقول نحن لو لم نعلم لو لم نشاهد في الواقع اثار هذه المشابهة من مؤاخاتهم وتضييع شرائع دين الاسلام واظهار شعائر الكفر لو لم نرى ذلك في الواقع فكنا نعلمه اصلا بما فتح الله عز وجل من معرفة الادلة وكذلك ايضا بالنظر الصحيح الثاقب مثل هذه القضايا نعم ما قد يوجب الكفر من ما قد يوتي بالخروج من الاسلام بالكلية وسر هذا الوجه ان المشابهة تفضي الى الكفر او المعصية غالبا او تفضي اليهما في الجملة وليس في هذا المفضي مصلحة وما افضى الى ذلك كان محرما فالمشابهة محرمة والمقدمة الثانية لا ريب فيها فان فان استقرار الشريعة في مواردها ومصادرها دال على ما افضى الى الكفر غالبا في هرم هذه قاعدة يقول كل ما يفضي الى الكفر غالبا قد لا يفضي اليه في بعض الاحيان لكن غالبا يضرب الغالب والقواعد اغلبية مبنية على الاستقراء فكلما افضى الى الكفر غالبا فهو محرم وما افضى اليه على وجه خفي فانه يحرم وما افضى اليه في الجملة ولا حاجة تدعو اليه حرم كما تكلمنا عليه بقاعدة الذرائع الذرائع الى المحرم يجب سدها سد الذرائع الى المحرم حتم كفتحها الى المنحتم فلا يجوز فتح ذريعة الى امر محرم كما انه يجب فتح الذرائع الموصلة الى الامور المشروعة فمثل هذه الاشياء اذا كان من المعلوم ان فعلها يفضي الى امور محرمة فانه يجب سدها والتشبه بهم يفضي الى مفاسد عظيمة جدا فيجب منع جميع الوان المشابهة للمشركين نعم وما افضى اليه على وجه خفي حرم وما افضى اليه في الجملة ولا حاجة تدعو اليه حرم كما قد كما قد تكلمنا على قاعدة الذرائع في غير هذا الكتاب والمقدمة الاولى قد قد شهد بها الواقع شهادة لا تخفى على ما هي المقدمة الاولى؟ هو ذكر امرين للمنع الاول ان هذه المشابهة تفظي الى الكفر او المعصية غالبا هذه مقدمة اولى في الاستدلال والمقدمة الثانية مركبة عليها وهي ان ما افضى الى الكفر فانه يحرم ما افضى الى الكفر غالبا فانه يحرم. هما مقدمتان نتج عنهما نتيجة وهي تحريم مشابهة المشركين في اعيادهم وغيرها المقدمة الاولى ان المشابهة تفضي الى الكفر غالبا او الى المعصية ثانية مبنية عليها. كل ما افضى اذا تقول فكل وكل ما اخطأ الى الكفر او المعصية فانه يحرم النتيجة ان مشابهة المشركين في اعيادهم وشعائر دينهم وخصائصهم العادية ان ذلك حرام مقدمتان ونتيجة ربي مكان ونتيجة مثل لو قلت مثلا بان شرب النبيذ يسكر شرب النبيذ يسكر وشرب آآ شرب النبي بيسكر والمسكر حرام اذا النبي النبيذ المسك الحرام هذه هي النتيجة نبيل المسكر حرام نعم لا تخفى على بصير ولا اعمى مع ان مع ان الافطار امر طبيعي قد اعتبره الشارع في عامة الذرائع التي سدها كما قد ذكرنا في من الشواهد على ذلك نحوا من نحوا من ثلاثين اصلا منصوصة او مجموعا او مجمعا عليها او مجمعا عليها في كتاب بطلان التحليل ايه كتاب للشيخ رحمه الله نعم في بطلان التحليل. على كل حال انتم تلاحظون الان عبادة غير الله محرمة فسدت الشريعة كل ذريعة رمت التصاوير يعني هتوفي اليها حرم البناء على القبور والكتابة عليها ورفع القبور وهكذا الزنا حرام فحرم الاختلاط والتبرج والخضوع بالقول واظهار الزينة وما الى ذلك من خلوة ونحوها وهكذا في هذه الامور المحرمة العظام الشارع يسد الذرائع الطرق يعني الذريعة بمعنى الطريق الطرق المفضية اليها كما ان الشارع يفتح الذرائع والطرق الموصلة الى الامور المطلوبة شرعا فاقامة الدين امر من مقاصد الشريعة مطلوب بالذرائع الموصلة اليه مطلوبة ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب اظهار شرائع الدين اظهار ذلك. ولهذا قال من قال من اهل العلم بان الزكاة الافظل ان تظهر مثلا باحياء ذلك تكبير رفع الصوت به بالاعياد قبل الصلاة وايام التشريق وكذلك ايضا الخروج لصلاة العيد وكذلك تعليم العلم للناس كل هذا يفضي الى فتح الى اقامة الدين وتثبيت دعائمه من جهات الوجود وهكذا كل امر يعود عليه بالابطال او يضعفه ويقوض اركانه فان ذلك يجب سده حفظا للدين من جهة العدم البدع المعاصي واشاعة المنكرات والتضليل للناس وما الى ذلك فهذا كله يعود الى الدين بالابطال او يضعفه فان ذلك يجب سده نعم الوجه الرابع ان الاعياد والمواسم في الجملة لها منفعة عظيمة في في دين الخلق ودنياهم بانتفاعهم بالصلاة والزكاة والحج ولهذا جاءت ولهذا جاءت بها كل شريعة كما قال تعالى ولكل امة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الانعام. شف لاحظ الان يقول اما الاعتبار في مسألة العيد فمن وجوه. الاول ان الاعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك اللي قال فيها لكل امة جعلنا من سكنهم ناسكوه فيقول لكل امة شعائر ومناسك تختص بها فلا يجوز مشابهتهم في ذلك فهذا هو الاول والثاني ان ما يفعلونه في اعيادهم هو معصية. لانه اما محدث اصلا واما منسوخ فلا نشابههم فيه والوجه الثالث انه اذا سوغ فعل القليل من ذلك ادى الى فعل الكثير ثم اذا اشتهر الشيء دخل فيه عوام الناس وتناسوا اصله حتى يصير عادة للناس بل عيدا وذكر منها الشعانين وما يفعلونه من صبغ البيض ما الى ذلك من المنكرات التي تحصل في ايديهم هذا هو الثالث واما الرابع لمنع مشاركتهم في اعيادهم ان الاعياد والمواسم في الجملة لها منفعة عظيمة في دين الخلق ودنياهم انتفاعهم بالصلاة والزكاة والحج ولهذا جاءت بها كل شريعة ينتفعون بها في دينهم بالقيام بالتعبدات التي شرع الله لهم القيام بها. مثل صلاة العيد صدقة الفطر نحر الاضاحي ذبح الاضاحي الهدايا التي تقدم في الحرم وكذلك التكبير وما الى ذلك مما شرعه الله عز وجل فهذا فيه اظهار لشعائر الاسلام الذي شرع الله عز وجل اظهارها فيها ونفع لهم في دنياهم بما يحصل لهم من الانتفاع بهذه المطعومات النبي صلى الله عليه وسلم قال ايام منى ايام التشريق ايام اكل وشرب وذكر لله عز وجل فيحصل لهم بهذا الوان من من الانتفاع يعني مثلا اليوم الحادي عشر اليوم العاشر يقال له يوم النحر العاشر من ذي الحجة يوم الحادي عشر يقال له يوم القر ويقال له يوم الرؤوس رؤوس الهدايا الذبائح الاضاحي الهدي نعم آآ فهذه الرؤوس كانت تعرض قديما لربما لا زالت تعرظ على النار نعم فيذهب ما فيها من الشعر والصوف او نعم تمهيدا لطهيها فالحاصل ان الناس ينتفعون في دنياهم بهذه الامور اضف الى ذلك ما يحصل لهم من الاسترواح والفرح وهذا تحتاجه كثير من النفوس لا سيما النفوس الضعيفة من النساء والصبيان وبهذا يكون في الدين فسحة والنبي صلى الله عليه وسلم حينما قدم الى المدينة وجد يومين يلعب الناس فيهما فاخبرهم ان الله قد ابدلهم بيومين يعني يلعبون فيهما فالاعياد فيها فسحة وفيها سعة للاسترواح واللهو المباح ولذلك جاز فيها الضرب بالدف للنساء مع ان المعازف من الباطل لكنه استثني هذا دف في يوم العيد النفوس تحتاج الى شيء من هذا لا سيما النفوس الضعيفة فيكون ذلك ترويحا لها لتنشط للطاعة فهذا من نفعهم في دنياهم اضافة الى ما يحصل له من الانتفاع وان كان صار الناس يبالغون في هذا ما يحصل لهم من الانتفاع بلبس الجديد وبهذا ايضا يحصل لهم من تحريك تجارتهم اسواقهم لكن ينبغي ان لا يكون هذا على وجه مبالغ فيه. كما هو الان والا فان خيار اللباس الحسن في يوم العيد وكذا في الجمعة امر مطلوب شرعا فيحصل له من بسبب هذا من المنافع ما لا يخفى نعم وقال لكل امة جعلنا منسكا هناسكوه ثمان الله شرع على لسان خاتم الانبياء من الاعمال ما فيه صلاح الخلق على اتم الوجوه وهو الكمال المذكور في قوله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ولهذا انزل الله هذه الاية في اعظم اعياد الامة الحنيفية فانه لا عيد في فانه لا عيد في النوع اعظم من من العيد التي من العيد الذي يجتمع فيه المكان تمام وهو عيد النحر ولا عين ولا عين ولا عين من يعني الان عيد الفطر وعيد الاضحى عيد الفطر عيد زماني وليس بعيد مكاني ما يختص بمكان معين في اي مكان في الدنيا اذا وافق هذا اليوم فهو العيد واما عيد النحر فيجتمع فيه العيد الزماني والعيد المكاني العيد المكاني اين في وهنا بمكة نعم يجتمع فيه وكذلك ايام التشريق عيد زمني وعيد مكاني فهو مؤقت بوقت وبمكان معين الاصل طبعا والناس تبع لهم ولهذا في مثل يوم عرفة بعض الناس يقولون توحيد العيد بيوم الاظحى يوم النحر يقال للناس فيه تبع لاهل عرفة او تبع لاهل مكة ما يحتاج يختلفون فيه اللي موجود في الهند او في المغرب او غير ذلك لا يعتد برؤيتهم للهلال ان كانوا يرون ولا يعتد بحسابهم ان كانوا يعتمدون الحساب وانما المعتمد هو المعتمد هو ما كان عليه الناس في عرفة والناس تبع لهم. فعيد الاظحى لا يختلف فيه ولا يجوز الاختلاف فيه واما عيد الفطر فليس مطلوبا ان يتحد الناس فيه اذ ان الراجح ان ان العبرة بالرؤية فكل من اتفقوا في مطلع من المطالع مطالع الاهلة اهل الاقاليم فانه يجب عليهم الصوم بحسب الرؤية وبالتالي تتفاوت الاعياد بين اندونيسيا مثلا وبين المغرب هذا امر لا اشكال فيه وليس من مظاهر الاختلاف بين الامة. عهد كل بلد يعيدون مع بعضهم لكن لا يختلف عيد اهل البلد الواحد هذا نصفهم عيدين ونصفهم ما عيدوا لا فليس هذا من المظاهر الاجتماع المطلوب ان تكون الامة من اولها من شرقها الى مغربها كلها تعيد في يوم واحد الفطر ليس هذا مطلوبا مطلوب ان تتحد على عقيدة واحدة نعم ولا عين من اعيان هذا ولا عين من اعيان هذا النوع اعظم من يوم كان قد اقامه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعامة المسلمين وقد نفى وقد نسى الله تعالى الكفر واهله والشرائع هي غذاء القلوب وقوتها كما قال ابن مسعود رضي الله عنه ويروى مرفوعا ان كل ادب يحب ان تؤتى مأدبته وانما دبة الله هي القرآن. هم. يعني الادب هو الذي يقيم المأدبة وهي الطعام الذي يصنع لي الضيوف مثلا او نعم ومن شأن الجسد اذا كان جائعا اه فاخذ من طعام من طعام حاجته استغنى عن طعام ها فاخذ من طعام حاجته استغنى عن طعام اخر يعني يقول النفوس تحتاج الى ان تملأ تحتاج الى ان تملأ فاذا ملئت بالمشروع استغنت به عن غيره من المحدث المبتدع وشعائر ديني اليهود والنصارى تستغني بهذا المشروع او المباح يقول مثل الطعام اذا اكل الانسان من طعام معين حاجته ثم قدم اليه طعام اخر مهما كان مزوقا مزينا بالوان الاغراء فانه لا يستسيغه ولا تقبل نفسه عليه فان اكل فهو بنوع اكراه من غير حاجة حصل له غنية بالطعام السابق هذا هو المراد هذه القضية نفسية يحتاج اليها في معالجة الناس واصلاحهم ودعوتهم ان يستغنى بالعمل المشروع او المباح عن العمل المحرم فاخذ فاخذ من طعام حاجته استغنى عن طعام اخر حتى لا يأكل حتى لا يأكله ان اكل منه الا بكراهة الا بكراهة وتجتم. وتجشم يحمل نفسه عليه حملا لا يطيق الاكل منه وان كان مستلذا الا وجبت له خبز واكل حتى شبع ثم بعده بقليل اتيته بالوان الاطباق من الوان المطعومات المستلذة يقول لك خلاص اكتفيت لا حاجة لي به نعم وربما ضره اكله او لم او لم ينتفع به. اي نعم. خلاص يصيبه البشم يمرض ولم يكن هو هو المؤذي له الذي يقيم بدنه خلاص حصل الاكتفاء بالاول فالعبد اذا اخذ من غير الاعمال المشروعة بعض حاجته قلت رغبته. هذه قضية مهمة اذا اشتغل بالبدع كان ذلك على حساب السنن اشتغل بالمعاصي كان على حساب الطاعات ان ملأ قلبه بحب الصور كان ذلك على بسابع محبة الله عز وجل والتعلق به من ركن الى المخلوقين كان ذلك على حساب التوكل على الله ان اشتغل باعياد المشركين ضعف اه ضعفت عنايته واهتمامه واحتفاؤه باعياد المسلمين. فربما يسميها اعياد النوم في رفع لها رأسا ويقضي عامة اليوم بالنوم ولا تجد فرقا ولو نظرتم فيما ورد من الاحاديث والاثار وكلام اهل العلم في يوم الجمعة فضائل يوم الجمعة وعظمة يوم الجمعة اشياء عجيبة ونضاف الى حال كثير من المسلمين ازاءها تجد تفريطا عجيبا في ذلك اليوم في ليلته نعم قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به بقدر ما اعتاظ بقدر ما اعتاظ من غيره بخلاف من صرف نعمته وهمته الى وهمته الى المشروع فانه تعظم او حتى المباح اذا حتى في القضايا الاخرى التي هي غرائز يعني مثلا النظر الذي يطلق نظره الى الحرام تضعف رغبته في الحلال الذي ينظر مثلا الى قنوات ينظر او يسافر وينظر او يطلق بصره في الاسواق او نحو هذا يؤثر عليه برغبته بالمباح زوجة وامة والذي واقع الحرام من الفواحش تضعف رغبته في الحلال بل تضعف قواه ولذلك تجد عند اهل العفاف من القوى ما لا تجده عند غيرهم من اتعبوا ابصارهم بالنظر هنا وهناك فاستنفذ ذلك طاقتهم وهكذا في مواقعة ما لا يليق هذا مشاهد معروف والنبي صلى الله عليه وسلم كان اكمل الناس بهذا الباب نعم اه فانه تعظم محبته محبته له ومنفعته به ويتم دينه ويتم دينه ويكمل اسلامه ويتم دينه ويكمل اسلامه ويتم دينه ويكمل اسلامه. نعم ولذا تجد من اكثر ولذا تجد من يكفي هذا عندكم سؤال