بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ثم هذا العمل المبتدع مستلزم اما لاعتقاد هو ضلال في الدين اي نعم الان بدأ يجيب مفاسد هذه البدع وصلاة الرغائب خاصة نعم فذكر جملة من المفاسد هو الان دلل في السابق على ان ذلك ممنوع شرعا نص الشارع عليه وكذلك عرف من طريق اخر وهو تأثير نعم فثم بعد ذلك بدأ يذكر مفاسد هذه البدع نعم او عمل دين لغير الله سبحانه والتدين بالاعتقادات الفاسدة او التدين لغير الله لا يجوز اي نعم يعني الان اما ان يكون هذا التخصيص يورث اعتقادا فاسدا قد لا يعمل هذا الانسان ما يصلي صلاة الرواغب لكنه يعتقد فيها او يعملها فوجد عنده اعتقاد وعمل فهو عمل فاسد واعتقاد فاسد نعم وقد يوجد عنده عمل من غير اعتقاد على سبيل الفرض لو اراد ان يجادل ويقول لا انا ما اعتقد فيها شيء والاجل ليش تصليها فما سبق لكن افترض انه قال انا اصليها كذا بس بس بعض الناس جوابه بس يقول لك بس تنقطع من كل ما حدش استطعت تجيب عليه يفهمك فقال لك بس اصليها بس ما اعتقد فيها شيء نقول هذا عمل فاسد باطل نعم اه نعم. فهذه البدع وامثالها مستلزمة قطعا او ظاهرا لفعل ما لا يجوز فاقل احوال المستلزم ان لم يكن محرما ان يكون مكروها وهذا المعنى سار في سائر البدع المحدثة ثم هذا الاعتقاد يتبعه احوال في القلب من التعظيم والاجلال وتلك الاحوال وتلك الاحوال ايضا باطلة ليست من دين الله. اي نعم. يعني الانصار عندنا ثلاثة اشياء اعتقاد باطل وعمل باطل وحال المقصود بالحال نعم هو ما يقوم في قلب الانسان وقد يظهر عليه نعم من تعظيم او اجلال او محبة او ميل او خشوع او نحو ذلك كل هذه تسمى احوال ولو فرض ان الرجل قد يقول انا لا اعتقد الفضل فلا يمكنه مع التعبد ان يزيل الحال الذي في قلبه. طبعا حنا نتكلم عن الاحوال ما يقربه الا الصوفية يفرقون بين الحال والمقام نعم يفرقون بين الاحوال والمقامات على كل حال ما شاء الله عليك فلا يمكنه مع التعبد ان يزيل الحال الذي في قلبه من التعظيم والاجلال والتعظيم والاجلال لا ينشأ الا بشعور من جنس الاعتقاد ولو انه وهم ولو انه وهم او ظن ان هذا ان هذا امر ظروري فان النفس لو خلت عن الشعور بفضل الشيء امتنع مع ذلك ان تعظمه ولكن قد تقوم بها خواطر متقابلة فهو من حيث اعتقاده انه بدعة فهو من حيث اعتقاده انه بدعة يقتضي منه ذلك عدم تعظيمه ومن حيث شعوره بما روي فيه او بفعل الناس له او بان فلانا وفلانا فعلوه او بما يظهر له فيه من من المنفعة يقوم بقلبه عظمته. اي نعم. كثير من الناس اه ينجذبون للبدعة ينجذبون للبدعة جذابا عظيما بسبب ما يرون من تتابع الناس عليها احيانا انت في بيئة على الاقل يعني قد لا تجد فيها مثل هذا ظاهرا لكن في بعض البيئات الذي التي يحصل فيها في شهر رجب او في شهر شعبان نعم او في شهر ربيع الاول الموالد تجد ملايين الناس جموع الناس تتغير احوالهم فتجد الانسان الذي يريد ان ينقبض عن هذا المجتمع ولا يوافقهم على هذا العمل غريبا ويحتاج الى ارادة جازمة لا سيما ان كان قد اعتاد على هذا في السابق فاحيانا تحمله اقدامه مع ان قلبه لا يعتقد هذا لكنه يجد نفسه اضعف من ان يخالف هؤلاء الناس فيوافقهم نعم ولربما نازعه شعور انه قد غبن فاته حظ كبير مما يغتنمه هؤلاء الناس ويتهافتون عليه ويستعدون لغاية الاستعداد ثم يبقى هو في بيته لا يشاركهم في هذا فيشق عليه غاية المشقة هذا مشاهد وموجود ولربما فهم بعض طلاب العلم او عملا ان عملا من الاعمال انه لا يشرع لا يشرع مثل مثلا اه ختم القرآن في شفع في الصلاة فيفهم هذا لكن بمجرد ما يرى حشود الخلق تملأ الشوارع كالسيل الجارف تتجه للصلاة وحضور الختمة كثير منهم قد لا تحمله قد لا لا لا يستطيع ان يثبت مع ما يعتقد فيجد نفسه منساقا بان لا يتخلف عن هذا الامر ويتهافت الناس عليه عشرين مشاهد نعم هذا شيء مشاهد وانا احكي ما رأيته بنفسي مجموعة من طلاب العلم اكثر من عشرة ما بقي منهم الا واحد وهم كلهم يعتقدون ان هذا العمل لا يشرع لما نظروا الى الشارع ووجدوا الناس كالسيل المنحدر لم تحملهم تم تتحمل نفوسهم فانساقوا وهكذا الان النساء قيل لهم قل لهم صلاتكم في البيت افضل يا جماعة لا تروحون زاحمون الناس عند ابواب المسجد الحرام وانتم على خير وانتم واقنعتهم بهذا الكلام ثم جاء وقت الصلاة قالوا اجل شو له جايين ننقذ كلامنا الاول وفهمنا ان الصلاة المرأة في بيتها افضل حتى من صلاتها في المسجد الحرام وتقررهم في هذا تجلس احيانا نصف ساعة وانت تشرح لهم هالقضية. واذا فهموها واقروا بها جاء وقت الصلاة تهيأوا للخروج فهمتم ان هذا لا كان اجل الشيوع جايين اعيد نفس الكلام كل فرض يعاد نفس الكلام فيجدون انه من الغبن انهم يجلسون مع انهم فهموا ان هذا افضل نعم فعلمت ان فعل هذه البدع يناقض الاعتقادات الواجبة وينازع الرسل ما جاءوا به عن الله وانها تورث القلب نفاقا ولو كان نفاقا خفيفا. اي نعم الان ما وجه هذا النفاق؟ يوجد وجه هذا النفاق الان ان الرجل صار يجد غباضة مما جاء في السنة يجد انقباضا منه ويجد ان نفسه تنازعه الى خلافه وتنزع الى عمل غير مشروع يضاهي دين الرسول عليه الصلاة والسلام فيحبه لربما كره انكاره او انقبض ممن ينكره نعم فيكون هذا فيه فيكون هذا نوع نفاق بهذا الاعتبار فان محض الايمان ان يحب شرع الله عز وجل وان يكون متبعا ظاهرا وباطنا. فهذا صار عنده نوع منازعة بل لربما كره الدعاة الى السنة غضهم مجافاهم بل قد قال بعضهم لما نوقش في بعض القضايا يتعلق التصوف والموالد وجيء له باية من كتاب الله عز وجل قال هذه اية وهابية الى هذا الحد اية وهابية ذكره احد المشايخ اللي ناقشوا احد هؤلاء غضب وقال هذه اية وهابية الى هذا الحد ويسمعها تكرر دائما على السن كثير من الشيوخ الذين يدعون الى السنة فلما اوردها عليه قال هذه اية وهابية ومثلها مثل اقوام كانوا يعظمون ابا جهل او عبد الله بن ابي لرياسته وماله ونسبه. لاحظ الان هذا رجل عدو لله عز وجل ليس على الصراط المستقيم فيوجد من يعظمه اما لقرابته او لرئاسته وسيدهم فيجد انقباضا من كل ما يقدح فيه نعم اه وكذلك هذا الذي يعظم هذه البدع وهي مخالفة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادة له نعم. فنفسه تجفل وتنقبض من كل ما يؤثر على هذه البدع من جهة الرد والابطال نعم لرياشته وماله ونسبه واحسانه اليهم وسلطانه عليهم فاذا ذمه الرسول صلى الله عليه وسلم او بين نقصه او امر باهانته او قتله فمن لم يخلص ايمانه والا يبقى في قلبه منازعة بين طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم التابعة انتقاده الصحيح واتباع ما في نفسه من الحال التابع لتلك الظنون الكاذبة فمن تدبر هذا علم يقينا ما في حشو البدع من السموم المضعفة للايمان ولهذا قيل ان البدع مشتقة من الكفر وهذا المعنى الذي ذكرته معتبر في كل ما نهى عنه الشارع من انواع العبادات التي لا مجية لها في الشرع. اذا جاز ان يتوهم لها مزية كالصلاة عند القبور او الذبح عند الاصنام ونحو ذلك وان لم يكن الفاعل معتقدا للمجية لكن نفس الفعل قد يكون مظنة للمزية فكما ان اثبات الفضيلة الشرعية مقصود فرفع الفضيلة غير الشرعية مقصود ايضا فان قيل هذا يعارضه ان هذه المواسم مثلا فعلها قوم من اولي العلم والفضل الصديقين يعني بدأ الان بالاحتجاج احتجاج هؤلاء المنحرفين بالرجال يحتج يقول لك هذه فعلها ناس فظلا ناس علما فيرد عليه بالمثل يقال وقد انكرها علماء ايضا اذا كانت المسألة بقيت في الرد الى الرجال فردها علماء ردها فضلاء نعم ردها علماء وردها فضلاء مثل ما احتج ابن المبارك على اهل الكوفة في مسألة النبيذ لما قالوا احله وشربه فلان وفلان وفلان قال اذا عدنا الى الرجال فقد انكره فلان وفلان وفلان نعم. فما يقولون يجاب عنه به نظير ما بنظير من احتجوا به نعم فعلها قوم من من اولي العلم والفضل فمن دونهم وفيها فوائد يجدها المؤمن في قلبه وغير قلبه. اي هذه القضية مهمة جدا يعني الان قضية الاحتجاج بالرجال فلان وفلان وفلان نحن نقول الحق لا يعرف بالرجال هذه قضية تسمعونها كثيرا لكن القضية المهمة ايضا وهي ان الانسان احيانا يحتج بشائبة في الباطل من الحق تجب شائبة يقول لك يحصل فيه مصالح يحصل فيه فوائد انا اجد ايمانياتي ترتفع اذا ذهبت مع هؤلاء اجد رقة اجد كذا للطيب والبدع والمخالفات وما هم فيه من الجهل نعم وانت لا تذهب لتعلمهم ولا لتنكر عليهم هذه الايمانيات مصلحة حصلت لكن ايضا هذه البدع الموجودة فهذه الايمانيات ممكن ترفع بطرق اخرى من المعالجة معالجة القلب لكن ليس ذلك مسوغا لهذا الفعل المنكر نعم. فهذا يقع فيه كثير من الناس اذا لاحظوا هذه المنافع وقل مثل ذلك في ابواب كثيرة جدا الان هذولا اللي يتهافتون على البرمجة العصبية ليش يتهافتون عليها يقول لك فيها فوائد فاتق الذهن لاشياء وتسبب يعني لاحظوا اشياءهم لا يحتاج اليها الذكي او العاقل لكن اما المفاسد اكثر من المصالح نعم ما شاء الله عليك وفيها فوائد يجدها المؤمن في قلبه وغير قلبه من طهارة قلبه ورقته وجوال اثار الذنوب عنه هذا عجيب. يعني العبادات اللي اعتادها مثل الفروض الخمسة اصبحت القضية عند رتيبة لا تحرك له قلبا لكن اذا بدأ يستعد لليلة النصف من شعبان ويتهيأ لها ولربما سافر من بلاد بعيدة الى المدينة او الى مكة من اجل احياء تلك الليلة في الحرم او نحو ذلك فلا تسأل عنها عن عن تهيؤه واقبال قلبه وخشوعه وبكائه ولربما تصدق قبلها ولربما نعم فهذا شيء مشاهد نعم احسن الله اليك واجابة دعائه ونحو ذلك مع ما ينضم الى ذلك من العمومات الدالة على فضل الصلاة والصيام لقوله تعالى ارأيت الذي ينهى عبدا اذا صلى يعني يحتج بمثل هذا يقول هذا الرجل ما فعل معصية لله هذا يا رجل يصلي ضقتم ذرعا به ان صلى يفتنون انسان يصلي هذه احتجاجات قد يحتج بها هذا الانسان المبتدع مثل اللي يقول انتم تنهون عن تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم محبته اذا انكرتم المولد ولذلك يرمون من انكروا هذه البدع الجفاء وان محبتهم ناقصة او منعدمة والله يقول قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله نعم وقوله الصلاة وقوله صلى الله عليه وسلم الصلاة نور ونحو ذلك احتجاجاتهم لكن يذكرني كلام شيخ الاسلام في قضية المنازعة هذي وانها قد تورث النفاق او نعنف بعض هؤلاء المبتدعة الذين يدعون انهم يحبون النبي صلى الله عليه وسلم يجدون غضاضة ويجدون في نفوسهم حرجا من سماع سورة تبت يدا ابي لهب وتب بل لربما لم يتجرأ بعض من يعيش في بيئتهم وهو يصلي بهم اماما في الصلاة ان يقرأ هذه السورة يجدون غضاضة من قراءة هذه السورة هذا وش يسمى ذا هذا نوع نفاق لها الدرجة نعم قلنا لا ريب ان من فعلها متأولا مجتهدا او مقلدا كان له اجر على حسن قصده وعلى عمله من حيث ما فيه من المشروع وكان ما فيه من المبتدع مغفورا له. اي يعني يقولون انتم تحتجون بعلماء وكذا. حنا ما نقول ان هؤلاء العلماء يأثمون واننا نثرب عليهم نقول هؤلاء متعوذون والله عز وجل يأجرهم على حسن قصدهم ارادة التقرب الى الله تبارك وتعالى فلسنا نطعن فيهم لكن لا يعني هذا المتابعة لهم في مثل هذا الذي اخطأوا فيه نعم وكان ما فيه من المبتدع مغفورا له اذا كان في اجتهاده او تقليده من المعذورين اي نعم في اجتهاده بان يكون اهلا للاستنباط فاستخرج ذلك الحكم ظن صحة الحديث او تقليدي الله يقول فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. فسأل من يثق به سواء قلده في تصحيح الحديث اذا لم يكن له اهلية لمعرفة ذلك او قلده في اصل الحكم انسان سأل عالما يثق بدينه وعلمه فافتاه ان هذه هذه مشروعة هذه الصلاة مثلا او هذا العمل معين ففعل فهو معذور نعم وكذلك ما ذكر فيها من الفوائد كلها انما حصلت لما اشتمل عليه من المشروع في جنسه كالصوم والذكر والقراءة والركوع والسجود وحسن القصد وحسن القصد في عبادة الله وطاعته ودعائه وما اشتملت عليه من المكروه انتفى موجبه بعفو الله عنه لاجتهاد صاحبها او تقليده وهذا المعنى ثابت في كل ما يذكر في بعض البدع المكروهة من الفائدة لكن هذا القدر لا يعني كراهتها لا يمنع والاعتياض عنها بالمشروع الذي لا بدعة فيه كما ان الذين زادوا الاذان في العيدين هم كذلك بل اليهود والنصارى يجدون في عباداتهم ايضا فوائد وذلك لانه لا بد ان تشتمل عبادتهم على نوع ما مشروع في جنسه كما ان اقوالهم لا بد ان تشتمل على صدق ما مأثور عن الانبياء ثم مع ذلك لا يوجب ذلك ان نفعل عبادتهم. هم النفع احسن الله اليك. ثم بعد ذلك لا يوجب ذلك ان نفعل عبادتهم او نرويك كلماتهم لان جميع المبتدعات لابد ان تشتمل على شر الراجح على ما فيها من الخير اذ لو كان خيرها راجحا لما اهملتها الشريعة فنحن نستدل بكونها بدعة على ان اثمها اكبر من نفعها وذلك هو الموجب للنهي. نعم لعل هذا يكفي بعض اهل العلم يفسر قوله تعالى وجوه يومئذ يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية. بعض اهل العلم يقول هذه وجوه اهل البدع قد تجد عليه اثر الخشوع ولكن عمله مردود. هذا طبعا احد اقوال آآ في الاية على هذا القول فقد يوجد عند بعض هذا الانسان الكافر او المبتدع عنده من الرقة او الخشوع او نعم في اعمال مبتدعة ويجد فيها من حضور القلب لكن ذلك لا يبرر هذا العمل المبتدع لا شك ان المنفعة الكاملة انما تكون بالعمل المشروع اما ما يحصل وتأثر عن الاعمال المبتدعة فانها اثار ناقصة وما تؤثره من الاثار السيئة اعظم من هذه الاثار التي يدعيها او تظهر عليه الله اعلم طيب احد عنده سؤال انا نقول لهم افتحوا درس في السيرة طول السنة وريحونا ان كنتم صادقين اما احتفالات واجتماعات وطعام وقصائد تلاط واحيانا رقص واحيانا قصائد شركية هذا لا يجوز ان جعله في كل اسبوع فهذه بدعة متكررة كل اسبوع ما هو في السنة مرة صارت اعظم واغلظ بهذا الاحتفال بحد ذاته لا يشرع محبة الرسول صلى الله عليه وسلم تكون بطاعته واتباع امره ما هو باحتفالات حتى لو لم يحددوا شيئا قالوا حنا اننا نحتفل كيفما اتفق متى ما تيسر لنا اتفقنا ما فيه شيء محدد في وقت في السنة هذا بدعة هذا الاحتفال اصلا غير مشروع فاذا كنتم تريدون كما تزعمون تذكير الناس بالسيرة وهذا لا يخص بوقت افتحوا درس في السيرة ولا احضروا دروس السيرة امر لا اشكال فيه