تفضل نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة اصحاب الجحيم فاما مراتب المعروف والمنكر ومراتب الدليل بحيث يقدم عند التزاحم اعرف المعروفين وينكر انكر المنكرين ويرجح اقوى الدليلين فانه هو خاصة العلماء بهذا الدين فالمراتب ثلاث احداها العمل الصالح المشروع الذي لا كراهة فيه. نعم. اه بسم الله الرحمن الرحيم. هذا الكلام الذي يذكره هو يتكلم عن بدعة المولد نعم يبين ان هذا الامر لم يشرعه الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى كل حال اه تكلم عن يعني في نهاية الكلام عن قضية ان من الناس من يقيم المولد مع حسن القصد يكون دافعه المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكر شيخ الاسلام رحمه الله ان مثل هؤلاء يؤجرون على محبتهم وان كان العمل مردودا وهو بدعة فالعمل فالمحبة عمل قلبي واما ما يفعله من الاحتفال وما اشبه ذلك فهذا من البدع التي ترد ترد علي وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وتكلم على كل حال نعم عن قضية انه يستحسن من بعض الناس ما يستقبح من غيره نعم وتكلم عن قضية اشتغال الناس ببعض المنكرات وكتب الاسمار وما اشبه هذا ومسألة الانكار اننا متى ننكر ومتى ما ننكر نعم فاذا كانت المصلحة اغلب ارجح فانه يتعين الانكار. واما اذا كان سيترتب على ذلك مفسدة اكبر فانه فانه لا ينكر على الشخص ثم بدأ يذكر يقعد لهذه القضية العمل اذا تزاحمت المصالح والعمل اذا تزاحمت المفاسد وكيف نرجح وفي حال اذا اذا كانت ترجيح او ممكنا واذا تساوت المصالح او تساوت المفاسد فما العمل واذا اختلط المعروف بالمنكر والخير بالشر بمعنى ان الانسان لا يمكن ان ان يفعل المعروف الا مع شيء من الا مع شيء من المنكر بملابسة بعض الباطل فماذا يصنع؟ هل يترك المعروف ويترك الخير لوجود بعض الشر او انه يفعل المعروف نعم فهذا يحتاج الى يحتاج الى تأصيل وتقعيد وهو فقه عظيم وهو ومدار بعث الرسل عليهم الصلاة والسلام انما هو على تكفير المصالح وتقليل المفاسد تقليل المفاسد وهذا يحتاج الى على كل حال فقه ويوسف صلى الله عليه وسلم قد ولي في مصر اه وتكلم شيخ الاسلام في كتب اخرى على اه هذه المسألة وان يوسف عليه الصلاة والسلام لم يكن بامكانه ان يقيم كل ما يريد من العدل والحق ولكنه يستطيع ان ان يكفر المصالح ويقلل المفاسد كلم شيخ الاسلام على ان مثل هذا لا يجوز له ان يتخلى عن هذا العمل وذكر ان اخر الزمان نعم لا يكاد يوجد فيه المعروف الخالص يعني الان لو نظرت حتى المساجد لو قال الانسان المساجد فيها منكرات ما تخلو منكرات من زخرفة ومن مسبلين ومن نغمات جوال محرمة نعم وحلق اللحى وما اشبه ذلك من المنكرات فنترك الصلاة فيها ولا هو لا لكن المنكرات تختلف اذا كان المسجد قد بني على قبر لا يصلى فيه لا يصلى فيه لكن لوجود مثل هذه المنكرات اتباع الجنائز قد يوجد فيه بعض المنكرات واناس يمشون بين القبور بالنعال واشياء من هذا القبيل لربما يفعلها بعض الجهال. فهل يترك اتباع الجنائز من اجل هذا وهكذا في كثير من الاعمال الصالحة الدعوة الى الله تبارك وتعالى قد لا يتيسر ان يدعو الانسان من غير ملابسة لبعض المنكر من غير ارادته اللي يريد يدعو الى الله ويسافر لابد ان يرى بعض المنكرات بطريقة ويسمع بعض المنكرات وما اشبه هذا والا ترك الدعوة لكن هناك اشياء يوقف عندها وهناك اشياء يقال بان الانسان لا يجوز له ان يترك هذا العمل من اجلها وهذه المسائل في غاية الدقة وكلما كان الغربة اكثر كلما ازداد الاشكال واشتبهت الامور والتبست يعني هنا قد لا توجد اشكالات كثيرة لكن في بعض البلدان الدعاة يقولون نحن لا نستطيع ان ندعوا الا من خلال الحضور في المناسبات البدعية عندهم مناسبات الوفاة مثلا عندهم طقوس كثيرة جدا متتابعة يجتمعون فيها تجتمع فيها ما يسمى بالمشيخة نعم وهم في الغالب ياكلون اموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله ويتخذون مثل هذه المناسبات سبيل الابتزاز الناس واخذ اموالهم فيقولون نحن نستطيع ان ندعو ونتكلم مع الناس اذا حضرنا معهم في هذه الاماكن واذا ما حضرنا فالناس اطلاقا لا يعتبرون بنا ويرون اننا قد غيرنا الدين فهل نحضر معهم ولا ما نحضر نحضر الموالد ولا ما نحضر وعندهم مناسبات واحتفالات كثيرة جدا في السنة فكثيرا ما يسأل الدعاة في بعض البلدان عن مثل هذه الاشياء فالدعوة لا تقدم في قالب بدعي هناك اشياء يقال لا يجوز الدخول فيها وهناك اشياء وهناك اشياء يقال بان الانس لا تترك الدعوة من اجل هذا وهكذا فهذه المسائل في غاية الدقة ويحتاج الى معرفتها وكذلك في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر متى نأمر؟ ومتى ننهى نعم وارتكاب اخف الضررين في سبيل دفع اعلاهما وان الانسان لا يكون عاصيا بذلك حينما يرتكب اخف الضررين نعم ما شاء الله عليك. فالمراتب ثلاث احداها العمل الصالح المشروع الذي لا كراهة فيه نعم هذا العمل الخالص نعم والثانية العمل الصالح من بعض وجوهه او اكثرها اما لحسن القصد او لاشتماله مع ذلك على انواع من المشروع والثالثة هنا هو تكلم عن المولد بان اذا كان الدافع هو المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم فانه يؤجر على المحبة والمولد بدعة لا يقرون عليها وتنكر عليها والى اخره وتكلم عن مسائل وامثلة مثل مسألة زخرفة المصاحف او كتابتها بالذهب وكلام الامام احمد لما قيل له بان السلطان قد فعل هذا وقال دعهم هذا خير ما انفقوا به الاموال مع ان مذهبه كراهة ذلك لكن مثل هؤلاء اذا ما انفقوها في بزخرفة المصاحف و فماذا ينفقونها هنا في في الوان من المنكرات فمن الناس من يستحسن منه العمل الذي ينتقد على من على من هو اكمل منه ديانة فيكون هذا بالنسبة اليه عمل جيد نعم ويكون دفعا لشر لشر اعظم يمكن ان يصرف في هذا المال او الجهاد نعم فالمسألة تراعى فيها يراعى فيها هذا وهذا تعرفون لما ولي عمر ابن عبد العزيز رحمه الله الخلافة فاراد ان يغير في مسجد دمشق مسجد دمشق قد زينت سواريه وجدرانه الحجارة النفيسة والفسيفساء وما اشبه ذلك وجيء به من بلاد الروم وبذلوا فيه اموالا عظيمة وزين غاية التزيين فلما كان عهد عمر بن عبد العزيز رحمه الله اراد ان يزيل ذلك جميعا فقال له بعض من حضره يا امير المؤمنين ان هذا قد بذل فيه اموال وحمله تجار المسلمين من بلاد الروم من ارض الروم يعني انفق في نفقات وبذل في جهود واتعاب والان يقشر فبينما هم كذلك اذ دخل رجل من اهل ديانة النصارى. رجل عظيم من كبار اهل دينهم فلما نظر الى المسجد مسجد دمشق قال نظر فيه وتعجب وانبهر وقلب النظر فقال ان هذا لا يكون الا لاهل دين عظيم او كلمة نحوها فبلغت هذه الكلمة لعمر ابن الخطاب لعمر بن عبد العزيز رحمه الله فاقره ولكنه امر بستر تلك الجدران بخرق او نحو هذا لاحظ فراعى هذه القضية ولذلك تكلم العلماء على بعض المسائل مثل اظهار الابهة في الحرب او اذا قدمت وفود الكفار اظهار الابهة لان هؤلاء انما انما ينظرون والناس الناس اكثرهم فاهل مظاهر تبدو لهم ليسوا باهل معاني قوم القشور وبالقشور قوامهم واللب حظوا خلاصة الانسان فكثير من هؤلاء الناس ينظرون الى ظواهر الامور الابهة شكل الانسان وشكل سيارته وشكل القصر الذي يسكن فيه والمكتب الذي يجلس فيه ولو كان خاويا في داخله فاهل العلم تكلموا على مثل هذه المسائل اذا جاءت الوفود والا المكان الذي يكون لاستقبالهم او نحو ذلك واظهار الابهة لهم من اجل نعم ان يعظم المسلمون في نظرهم نعم وتوجد الهيبة وما اشبه ذلك فهذه معاني على كل حال تراعى والله يعلم المفسد من المصلح وهذا باب يدخله كثير من التأويل نعم وللهوى فيه مدخل كبير نعم تفضل احسن الله اليك والثالثة ما ليس فيه صلاح اصلا اما لكونه تركا للعمل الصالح مطلقا او لكونه عملا فاسدا محضا فاما الاولى فهو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم انما هو انما هو الشرع فلا يقعده ويثبطه عن ذلك بامره ببعض الامور التي توافق اهواء المنافقين او بعض المنافقين فيقول لا حتى لا يفرحوا بها لامر بذلك مثلا ولا يترك ايضا باطنها وظاهرها قولها وعملها في الامور العلمية والعملية مطلقا فهذا هو الذي يجب تعلمه وتعليمه والامر به وفعله على حسب مقتضى الشريعة من ايجاب واستحباب والغالب على هذا الضرب هو هو اعمال السابقين الاولين من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان اي نعم مثل تراءى الاسلام الان الحج والصلاة والصيام والاعتكاف وما اشبه ذلك فهذا هو العمل المشروع واذا نظرنا الى اعمال السابقين من المهاجرين والانصار نجد ان انها منصرفة الى مثل هذه الاعمال المشروعة لكن عند المتأخرين وقع كثير من الخلط والبدع ومحدثات الامور وصار شغل الناس بها او بكثير منها وذلك يختلف من زمان الى زمان ومن مكان الى مكان وتذكرون في الكلام على الاعياد تذكر شيخ الاسلام اشياء غريبة جدا في بلاد الشام البيض الملون وتزيين البيوت والكتابة عليها كتابات معينة ووضع بعض العلامات كل ذلك اخذوه من اليهود والنصارى اشياء عجيبة جدا لا نعرفها اليوم موجودة في طقوس اهل الكتاب كانت موجودة في الشام عند المسلمين وكذلك الان اذا نظرت الى كثير من البلدان وجدت عبادة القبور ووجدت اشياء من الشرك بالله عز وجل والبدع بجميع انواعها نعم وهذا يقل ويزيد من محل الى اخر فعمل السابقين من المهاجرين والانصار كان في العمل في العمل المشروع وعمل كثير من المتأخرين في امور مختلطة وفي امور مبتدعة نعم فالعمل اما ان يكون مشروعا كالاعتكاف والحج والعمرة والجهاد وما اشبه ذلك وقد يكون مبتدعا مبتدعا مثل ما ذكر في اه الصيام بعض الايام قيام بعض الليالي وصلاة التسابيح وما اشبه ذلك نعم وقد يكون فيه وفيه يشتمل على عمل مشروع وعمل مبتدع نعم واما المرتبة الثانية فهي كثيرة جدا في طرق المتأخرين من المنتسبين الى علم او عبادة ومن العامة ايضا وهؤلاء خير ممن لا يعمل عملا صالحا مشروعا ولا غير مشروع. شوف الفقه يقول هؤلاء اللي يعملون عندهم تدين على الاقل وعندهم بعض البدع احسن من اللي قد جعل الدين خلف ظهره هذا هو الفقه الصحيح الان لو تذهب الى بعض البلاد الشرقية مثلا شرق اوروبا الشرقية الى بلاد اوروبا الشرقية ودول ما يسمى بالبلقان مثلا تجد جهلا ذريعا بالاسلام في بلاد اوروبا الشرقية لربما تجد خيار الناس الى عهد قريب هم اولئك الذين عندهم الوان البدع ويصلون في المساجد من كبار السن قال هم الذين بقوا محافظين على اصل الدين لكن كيف يؤدونه هو عبارة عن مزيج من البدع نعم والطقوس التي ما انزل الله عز وجل بها من سلطان حتى بعد الصلاة يبدأ الامام يوزع المسابح على الناس يرميها عليهم عنده كوم ثم يذهب المؤذن ويجلس في زاوية مرتفعة دكة في اخر المسجد ويبدأ يردد بطريقة معينة الاذكار ويرددون خلفه واشياء عجيبة ولازم ترفع صوتك ولازم تتسنن بعد الصلاة مباشرة نعم. والا ينكر عليك غاية الانكار واذا ما جهرت بالتأمين فكأنك واذا جهرت بالتأمين فكأنك قد اتيت امرا عظيما قد يخرجك من الدين ولربما قطع بعض الائمة صلاته وانكر على من امن يلتفت وينكر عليه باغلاظ هذا موجود ولا يكاد يعرف الواحد من هؤلاء من الدين الا مثل هذه الجهالات لكن هؤلاء هم الذين بقوا محافظين على الدين في وقت الشيوعية فمثل هؤلاء تنهاهم عن ماذا هم لا يفهمون من الدين الا هذا ولو شككتهم فيه شككتهم في ثوابت الدين وفي اصل الدين خلاص الدين اللي حنا عليه من الاباء والاجداد هذا ليس بصحيح اذا ما الذي بقي فالانسان يحتاج الى فقه في التعامل معهم ولذلك لما جاء ينكر عليهم بعض الشباب عندهم لدرسوا في بعض الجامعات هنا جاءوا ينكرون عليهم بعض الاشياء بطريقة غير مناسبة قامت قيامته واخرجوهم من المسجد طردوهم واخرجوهم اخراجا بالقوة صاروا لا يسمحون لهم بالصلاة معهم نعم ورأوا انهم قد جاءوا بدين اخر غير دين الاسلام فالمقصود ان الانسان يحتاج الى فقه في التعامل مع مثل هؤلاء الناس وانكار المنكرات والبدع هل هذا سيؤدي الى بدعة ومنكر اكبر نعم هل سيؤدي الى تركهم للدين بالكلية؟ تركهم للصلاة نعم النساء كيف تصلي المرأة في غاية التبرج فاذا دخلت المسجد يوجد اشياء معلقة من هذا اللي يوضع على الرأس تضع على رأسها ثم تجلس تصلي طيب على الاقل هذي احسن من اللي ما تصلي اصلا وجالسة في غاية السفور سفور لا يتخيل خارج المسجد نعم فلا يأتي انسان ويقول لا التي لا تصلي احسن من هذه التي تصلي او الذين لا يصلون افضل من هؤلاء اللي يصلون عندهم بعض المخالفات وبعض البدع اشياء عجيبة قد لا نتصورها اطلاقا ولكن فكلما كثر الجهل واستحكمت الغربة كل ما زادت الاشكالات واحتيج الى مثل هذه هذه القواعد. فهؤلاء شيخ الاسلام يقول هؤلاء افضل من اللي اللي لا يرفع للدين رأسا وان كان عنده بدع او عنده مخالفات نعم وهؤلاء خير ممن لا يعمل عملا صالحا مشروعا ولا غير مشروع او من يكون عمله من جنس المحرم كالكفر والكذب والخيانة والجهل ويندرج في هذا انواع كثيرة فمن تعبد ببعض هذه العبادة المشتملة على نوع من الكراهة كالوصال في الصيام وترك جنس الشهوات ونحو ذلك اي نعم مسألة الايصال الكلام فيها معروف ويأتي ان شاء الله في الكلام في الصيام هل الوصال الى السحر هل هذا عمل مشروع يؤجر الانسان عليه او ان ذلك يكره والوصال الى اليوم الاخر يحرم نعم على كل حال نعم او قصد احياء ليال لا خصوص لها اقصد بترك جنس الشهوات بمعنى لا يتزوج لا يشرب الماء البارد لا يجلس في الظل لا يأكل الطيبات لا يلبس الا الخشن من الثياب فهذا لا يشرع والنبي صلى الله عليه وسلم انكر على من عمد الى بعض هذا نعم ما شاء الله عليك او قصد احياء ليال لا خصوص لها كأول ليلة من رجب ونحو ذلك قد يكون حاله خيرا من حال البطال الذي ليس فيه حرص على عبادة الله وطاعته بل كثير من هؤلاء الذين ينكرون هذه الاشياء جاهدون في جنس عبادة الله من العلم النافع والعمل الصالح. شوف دقة العبارة والكثير ممن ينكر هذه الاشياء زدوا زاهدا في انس العبادة من العلم والعمل لان الانكار قضية سهلة القضية سهلة ينكر وينتقد ويعيب نعم وهذا اخطأ وهذا اصاب واذا فعل واذا ترك وذا مبتدع وذا كذا القضية سهلة لكن العمل الصالح والعلم النافع الذي يحصل به بناء النفس والزلفة الى الله تبارك وتعالى هذا يحتاج الى مجاهدات عظيمة جدا لكن ان يجلس الانسان يحكم على الناس وعلى افعالهم وعلى تصرفاتهم هذه قضية لا يعجز عنها احد لا صغير ولا كبير نعم فهي في متناول اليد لكن قيام الليل وصيام النهار وثني الركب في مجالس العلم وما اشبه هذا اللي يحتاج الى صبر وصبر شديد حتى ترتاض عليه النفس وقد يحتاج الى سنين طويلة حتى ترتاض نفسه فهي تنازعه آآ فعبارات في غاية الدقة نعم زاهدون في جنس عبادة الله من العلم النافع والعمل الصالح او في احدهما لا يحبونها ولا يرغبون فيها لكن لا يمكنهم ذلك في المشروع فيصرفون قوتهم الى هذه الاشياء فهم باحوالهم منكرون للمشروع وغير المشروع وباقوالهم لا يمكنهم الا انكار غير المشروع. يعني لا يجترئون على انكار الاعمال المشروعة لكنهم لا يفعلونها وهم ازهد الناس بها وقد لا يصلي الفجر الا في الضحى لكن لسانه سليط هنا في الكلام في اعراض الناس والوقيعة فيهم نعم وانتقادهم وانتقاصهم وما اشبه ذلك فهذا هو في الواقع زاهد في عبادة الله عز وجل اصلا قاسي القلب مظلم الوجه نعم بطال ولكنه يسلط هذه الطاقة عنده على انكار وهو الكلام الاخطاء والانتقادات وما اشبه هذا ولو امكنه لتكلم على كل العمل المشروع وترى احيانا بعض العجائب والغرائب في انكار بعض العمل المشروع في ثوب علمي نعم في ثوب علمي صيام العشر من ذي الحجة بدعة بدعة وانت ماشي من هالغرائب والعجائب نعم ومع هذا فالمؤمن يعرف المعروف وينكر المنكر ولا يمنعه من ذلك موافقة بعض المنافقين له ظاهرا في الامر بذلك المعروف والنهي عن ذلك المنكر ولا مخالفة بعض علماء المؤمنين فهذه الامور وامثالها مما ينبغي معرفتها والعمل بها اي نعم بمعنى ان الحاكم هو الشرع والذي يدفع الانسان في عمله الاحتساب في الامر والنهي انكار بعض المنكرات لان بعض اهل العلم والايمان يخالفه في هذا يخالفه في هذا لكن ايضا هو بحاجة الى فقه فقد نعم يؤخر بعض الاشياء لان الامر بها او النهي عنها في هذا الوقت فيه مفسدة فيه مفسدة او الكلام فيها او نحو هذا قد يكون فيه مفسدة ويستغله اهل اهل الهوى اسوأ استغلال ويكون من جملة السهام التي يضربون بها هذا الهدف الذي يريدون الوصول اليه نعم مثل الكلام الان على مسائل تتعلق بالمرأة والحجاب وما اشبه هذا قيادة المرأة للسيارة وما لو جاء انسان ويتكلم في مثل هذه الايام على بعض القضايا ويقول هذا انتم تقولون باب سد الذرائع ولا يوجد دليل عليه وما اشبهه او يقرر مسألة انكشف الوجه ليست قناعة عنده شرعية جيد ويتكلم عليها في مثل هذا الوقت ما الذي من الذي يستفيد من هذا هم قالوا الاهواء والنفاق فليس من الحكمة ان يتكلم ويأتي اخر ويبدأ يتكلم عن مسألة المعازف يقول عندي فيها قناعة شرعية ويأتي اخر ويقول يتكلم عن العورة وحدود العورة ويقول عندي فيها قناعة شرعية وادلة وهكذا فيستغل ذلك اهل الاهواء وينجرف الناس وراء الشهوات والاعمال التي يتحللون فيها من الدين فليس كل ما يقتنع فيه الانسان او كل ما يعلمه يقوله ويتكلم به فلا يستعان بكلامه الذي يقصد به تقرير الحق الذي اعتقده لا يستعان به على هدم الاسلام زعزعة اركانه على كل حال نتوقف عند هذا لكن انتم بحاجة الى القراءة قبل ما تأتون حتى تربطون اطراف هذه الموظوعات نعم في احد عنده سؤال