اذا استخرجت الكرد لكن لا استخدمه ابدا انما اتوق للحاجة الماسة كالسفر. لا بأس بهذا. قلنا رغم ان الاصل في بطاقات الائتمان المنع لتضمنها شرطا فاسدا. لكن اذا انعدم البديل الاسلامي الذي يفي بالحاجة وكنا في زمن عمت فيه البلوى ومست فيه الحاجة الى هذه البطاقات فيجوز اقتناؤها بل استخدامها في حدود الحاجة فقط وللعازم على الوفاء الجازم على ان يسدد التزاماته في مواقيتها قبل ان تحل حتى لا يقع تحت طائلة الشرط الربوي فان عجز عن اسقاطه قانونا فليسقطه عمليا بالوفاء بالتزاماته في مواقيتها وننبه الى ما نبهنا ما عليه مرارا ان بطاقات الائتمان شرك ينصبه الرأسماليون استدراجا للناس لكي يوقعوهم في مستنقع الديون لانه يسهل على مستخدم البطاقة ان يشتري وان يشتري فوق حاجته لانه لا يشعر بالم الدفع عندما يستخدم البطاقة يشعر به مرة واحدة عندما يحين ميقات دفع لكن عندما تدفع المبلغ نقدا تحس بالم الدفع ومرارته مع كل صفقة تشتريها. فانتبه يا رعاك الله با والسعيد من وعظ بغيره. واذكر قول الله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها وقوله تعالى ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتن فيه