مشروع كبار العلماء توعية المسلمين بالطرق الشرعية في مواجهة الوباء. ونشر الامن والاطمئنان. النصح لله وللكتاب للقرآن الكريم. تلاوة. اجتهادا في حفظه واتقانه والعمل به اي يقرأه الانسان متلذذا بقراءته كلام رب العالمين. لا احد احسن قولا من الله فكلامه سبحانه وتعالى اوفى كلام واجله واعلاه في كل المجالات فالنصح له الرغبة في قراءته وتدبر معانيه. والتردد بذلك واعطاء المنزل حظا من تلاوة القرآن. التنبه عندما يأتي النص في القرآن يا ايها الناس يا بني ادم يا ايها الذين امنوا يا عبادي فهو خطاب من المولى الكريم جل وعلا للخلق ليتنبه القارئ والمستمع ثم ليحرص على ان يعمل بما يسمع. ان كان امرا ائتمر باوامر الله جل وعلا. ان كان نهيا انتهى ثم من لطف الله بالعباد وعظيم احسانه وجميل جوده ولطفه انه في الاوامر لا يطالب عباده الا بما يقدرون عليه. فقد يقرأ في الاية امرا وهو يعجز عن القيام حقيقة والله جل وعلا يقول فاتقوا الله ما استطعتم. اما المنهيات فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل عن نفسه وما نهيتكم عنه فاجتنبوه. ومن باب اولى ما نهى الله عنه. النص لهذا القرآن النظر فيه ما فيه من عبر واخبار وقصص فانها ليست لمجرد التسلية ولا لاجل السبق التاريخي وانما هي عظات وبيان وقصص والاعتبار. هذه القصص التي قصت علينا عن مصانع هالكين. لماذا لماذا اغرق من اغرق؟ وحسب بمن خسف؟ وعصت عصفت الريح فاهلكت القوم اجمع. لماذا؟ عصيانهم الله جل وعلا. ما جاء في القرآن قصة ولا ذكر خبر احد الا وللعباد مصلحة عظيمة في ذلك الذكر. اذا النصح القرآن الكريم التلذذ به. ينبغي للمسلم ان يعطي البيت قدرا من القراءة. ليضاء ليضيء البيت بالقرآن الكريم. فالبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن الكريم بيت خرب. والبيت الذي يقرأ فيه القرآن الكريم تتهيأ له من الله حراسة. بيت تقرأ فيه سورة البقرة والمقصود باستمرار. لا يقربه الشيطان يحرص المسلم في قراءة القرآن ما امكنه ذلك. في زمننا هذا تكاثرت الصوارف وتعددت الصواب عن قراءة القرآن ما بين اخبار مرئية ومسموعة ومقروءة في صحف ومجلات وما بين قصص وحكايات وكلاما لا ينفع وربما كان كلاما ضارا. ينبغي الا اشغل المسلم هذه الامور ويعطي القرآن حقه