عليكم دار قوم مؤمنين وانا ان شاء الله بكم لاحقون. الى اخر كلامه رحمه الله فاذا الزيارة الشرعية هي ما كان قصد الزائر فيها اما ان يتذكر الاخرة او يدعو للاموات على وجه العموم او الخصوص او يقصد بها احياء السنة الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ثم نبه المصنف رحمه الله تعالى على ان الزيارة تنقسم الى قسمين. الى زيارة شرعية والى زيارة بدعية وبين لك المقاصد في الزيارة الشرعية وجعلها ثلاث مقاصد المقصود الاول ان يكون قصد الزائر للمقبرة ان يتذكر بها الاخرة فهذه فهذا مقصود شرعي. لقول النبي صلى الله عليه وسلم زوروا القبور فانها تذكركم الاخرة والمقصود الثاني قال ان تدعون لميت بخصوصه. يعني الدعاء للموتى سواء اكنت تدعو الاموات في المقبرة على وجه العموم او تقصد قبر قريب لك فتدعو له على وجه الخصوص وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي الى قبور بقيع الغرقد قبور الصحابة في بقيع الغرقد ويدعو لهم. وقد اذا زرنا المقابر ان ندعو لهم بالمغفرة والرحمة ودخول الجنة. وبالسلامة من العذاب. والمقصود الثالث احياء سنة بمعنى انك تزور بقصد ان تحيي سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. فهذه المقاصد الثلاث هي التي نسميها اهل العلم بالزيارة الشرعية. واما ما عدا هذه المقاصد فهو داخل تحت دائرة الزيارة البدعية وقد قرر ذلك ابو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى. فانه قال اما زيارة القبور فهي على وجهين شرعية وبدعية فالشرعية مثل الصلاة على الجنازة والمقصود بها الدعاء للميت كما يقصد بذلك الصلاة على جنازته كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور اهل البقيع ويزور شهداء احد. ويعلم اصحابه اذا زاروا القبور ان يقولوا السلام