التاني لطيف احد يقيم في اوروبا عنده بيت في بلده الاصلي اراد ان يجرى البيت فكلف خالته وابنها بذلك الى بيتها به شابا برفقة امرأة غير متزوجين داخل البيت بدون علم الزوجة بزوجها اخباته قال لها استري عليها عند رجوع هذا مكان ايه؟ اقامتها اخبرها زوجها ان تعيد المفاتيح لابن خالته وكأن شيئا لم يحدث ماذا تفعل اتصل بخالد زوجتك ابنها ازا علم الزوج يعني سيغضب كثيرا واذا ناقشته ربما لن يرضى بمناقشتها ولن يقبل منها تريد ان تبرئ ذمته وقد رأت منكرا الجواب عن هذا لعلها تجمع بين الستر والنصيحة لا تهتك ستره اجمع بنا الستر والنصيحة لا تهتك سترا ولا تكن نزحا ان المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويعير المؤمن يستر وينصح الفاجر يهتك ويعير رسالة تحزير وهو مناصحة ولو من جهة مجهولة يذكره فيها بالله تخوفه من وعيده وعقابه ينذره ان الذي ستر عليه هذه المرة قد يهتك ستره في المرات القادمة ولا شك ان استحياء النفوس بالتوبة احب الى الله من دفعها الى العناد والاصرار على الخطيئة بهتك سترها وفضحها على الملأ جاء في موسوعة الفقهية اجمع العلماء على ان من اطلع على عيب او ذنب او فجور لمؤمن من ذوي الهيئات يعني المعروف بالصلاح والاستقامة او نحوهم ممن لم يعرف بالشر والاذى ولم يشتهر بالفساد ولم يكن داعيا اليه. كأن يفهم مسكرا او يزني او يهجر متخوفا متخفيا غير متهتك ولا مجاهر بذنب له ان يستره والا يكشفه للعامة او الخاصة الحاكم ولا لغير الحاكم من الاحاديث الكثيرة التي وردت في ستر عورة المسلم والحذر من تتبع زلاته ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة رواية ستره الله في الدنيا والاخرة وحديث اقيلوا ذوي الهيئات عشراتهم وقوله من ستر عورة اخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة ومن كشف عورة اخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته ولان كشف هذه العورات والعيوب والتحدث بما وقع منه قد يؤدي الى غيبة محرمة واشاعة الفاحشة يقول بعض اهل العلم اجتهد الدستور والعصابة فان ظهور معاصيهم عيب في اهل الاسلام واولى الامور ستر العيوب قال الفضيل بن عياض المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويعير اما من عرف بالاذى والفساد والمجاهرة بالفسق وعدم المبالاة بما يرتكب. لا يكترث لما يقال عنه كشف حاله للناس واشاعة امره بينهم حتى يتوقوه ويحذروا شره فلترفع قصته الى الولاة ان لم تخف ان لم تخش مفسدة اكبر لان الستر على مثل هذا يطمعه في الايذاء والفساد وانتهاك الحرمات وجسارة غيره على مثل فعله وان اشتد فسقه ولم يرتدع من الناس فيجب الا يستر عليه بل يرفع الى ولي الامر حتى يؤدبه ويقيم عليه ما يترتب على فساده شرعا من حد او تعذير ما لم يخشى مفسدة اكبر وهذا كله في ستر معصية وقعت في الماضي وانقضت اما المعصية التي رآه عليها وهو متلبس بها راه متلبسا بالمعصية تجيب المبادرة بانكارها ومنعه منها على من قدر على ذلك لا يحل له تأخير ذلك ولا السهوت عنها. فان عجز لزمه رفعها الى ولي الامر اذا لم يترتب على ذلك مفسدة اكبر لقول النبي صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ان لم يستطع بلسانه فان لم يستطع فبقلبي وذلك اضعف الايمان الموت بالستر اخفاء العيب لا يكون محمودا الا اذا كان فيه مصلحة ولم يتضمن مفسدة المجرم اذا اجرم المعروف بالاجرام والفساد وعدم المبالاة اذا كان معروفا بالشر والفساد لكن الرجل الذي يكون مستقيما في ظاهره ثم فعل ما لا يحل فهنا قد يكون الستر مطلوبا ينظر فيه الى المصلحة الانسان المعروف بالشر والفساد لا ينبغي لا ينبغي ستره من لطيف ما يروى عن الشيخ محمد ابن عبدالوهاب تعلمون انه في اطار الدعوة السلفية النجدية التدخين عندهم قضية كبيرة جدا يعني تكاد يعني شجوز الجنسي واللواط كم مرة في درس واحد الناس من زوي الهيئات مجلس الشيخ فسقطت منه عتبة الدخان امام الناس طبعا دي فضيحة كبيرة على الملأ في هذه الاجواء لها ذات خاصة الشيخ بدر والقى رداءه على علبة الدخان وقال له لقد سقط منك السواك واعطاه السواء واعطاه العلبة مستخبية في في في هذا الثوب قال لقد سقط منك الثواب الرجل لم يرجع الى التدخين بعد هذا الموقف كان هذا مؤثر جدا عليه واثر في قلبه من الفضح وهتك الاستار والتشنيع والكزا والكزا والكزا لا اله الا الله محمد رسول الله