الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم فاتتني ركعتين من صلاة العشاء ركعتان فاتتني ركعتان من صلاة العشاء وعندما قمت لقضائها اتت جماعة اخرى فصلت خلفي فاصبحت امامهم امامهم فما الحكم جزيت الجنة الجواب وانت كذلك فجزاك الله عز وجل عنا الجنة ما اجمل ايها الاخوان ان يدعو المسلمون فيما بينهم لبعضهم بعضهم البعض. ما اجمل ان يدعو بعضنا لبعض فان هذا الدعاء مبني على صفاء القلوب وقرينة على صفاء النفوس ودليل على عدم وجود الغل والحقد ولذلك يكون الانسان يدعو لاخيه المسلم سواء في وجهه او في ظهر الغيب فان هذا دليل على صفاء ما بينهما من العلاقة فجزاك الله خيرا وادخلك الجنة وعامة المسلمين وجمعنا بكم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر. واما بخصوص سؤالك وفقك الله فانك بعد مفارقة انتقلت من وصفك مأموما الى وصفك منفردا فاذا كنت فاذا سلمت مع الامام فانك بمجرد السلام تنتقل من وصف المأموم الى وصف المنفرد. والمنفرد يجوز ان يقتدي به غيره اذا اذا صلى الانسان منفردا فيجوز لغيره ان يقتدي به فانت مر عليك في هذه الصلاة ثلاثة اوصاف لما كنت مع الامام انت توصف بانك مأموم ولما انفرطت عنهم وصفت بانك منفرد ولما دخل معك هؤلاء وصفت بانك امام فما شاء الله عليك ثلاثة اوصاف في صلاة واحدة وكل الا يتعارض بعضها من بعض فصلاتهم خلفك صحيحة وائتمامك بهم صحيح ولكن يجب عليك بعد بعد دخولهم معك ان تنوي الائتمان لان الاعمال بنياتها والامور بمقاصدها والله تعالى اعلى واعلم