سؤال من كان عنده قطة ويصرف عليها اكل وعلاج هل له اجر ام يتخلص منها ويبتغي الاجر في مكان اخر على كل حال نقول للسائل الكريم في كل ذات كبد رطبة اجر ابشر في كل ذات كبد رطبة اجر لا بأس يا بني باتخاذ القطط في البيوت وتربيتها والعناية بها فقد كان الصحابي الجليل ابو هريرة يعنى ببعض القطط حتى لقب بها عبدالله بن رافع يقول قلت لابي هريرة لما كنيت ابا هريرة؟ قال كنت ارعى غنم اهلي كانت لي هريرة صغيرة تصغير هرة. الهرة القطة. فكنت اضعها بالليل في شجرة فاذا كان النهار ذهبت بها معي فلعبت بها. فكنوني ابا هريرة اتخاذ القطط مباحة وبل ان جمهور الفقهاء يبيحون بيعها وشرائها ممكن تشتري قطة مش فقد توهب او تاخدها من الشارع يمكن ان تأخذها حتى قال الامام النووي بيع لهرة الاهلية جائز بلا خلاف عندنا وبه قال جماهير العلماء اه واستدلوا بالحديث الصحيح. دخلت امرأة النار في هرة لها قالوا الأصل في اللام انها للملك وما كان مملوكا منتفعا به جاز بيعه فيه من اهل العلم كالظاهرية منعوا شراء وبيع القطط قالوا في الباب حديث سألت جابرا عن ثمن الكلب والسنور قال زجر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك لكن هذا الحديس اجاب عنه جماهير اهل العلم بان كلمة وسل نور هذه قالوا هذه زيادة ضعيفة في الحديس لم التثبت. وعند من قالوا بثبوتها قالوا ان هذا محمول على على القطط المتوحشة وليست القطط المستأنسة او قالوا ان النهي الكراهة اما تقول هل ايهما اولى؟ يعني ربي قطة ولا شف لي عمل تاني من اعمال الخير الاصل عدم التعارض ازا كانت لك رغبة انت او لاحد اولادك وانس بالقطة وسكن اليها لا بأس ولا اظن انها تأخذ من موازنتك الكثير الذي يقتضي ان توازن بين تكاليف القطة وبين تكاليف مشروع خيري اخر لكن على كل حال انت اخبر بذلك ازا كان لا يمكن ان تجمع بين رعاية القطة وبين عام خيري يمتد نفعه الى مسلم الى انسان معصوم فلا شك ان النفع الذي يمتد الى معصوم اولى من النفع الذي يمتد الى حيه يمتد الى حيوان فاذا كانت رعايتي كل الحيوان تحول بينك وبين رعايتك الانسان او عمل اخر اكثر نفعا فالعمل الاخر اولى واحسن