المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه به ومن اهتدى بهداه اما بعد فنظرا تخلف اكثر الاخوة في مناسبة الاختبارات فنجعل هذه الجلسة للاجابة على الاسئلة اما على الكتاب او على غيره كان عندنا اسئلة موجودة ولا يقول تكلمت مع ضوابطه في فهم السيرة فهلا تقل لمعا اخرى في فهم التفسير اما ضوابط في فهم السيرة فانها لم تكمل بحاجة الى زيادة في ملاحظة لكثير من الكتابات في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وما ذكر انما هو فتح باب لهذا الموضوع المهم. واما التفسير فالتفسير اجل العلوم لاحتوائه على العلم بالله جل وعلا واسمائه وصفاته وكل علوم الشريعة في التفسير معرفة الضوابط في فهم التفسير او في ادراك كلام العلماء على التفسير مبني على فهم مناهجهم في تفاسيرهم فهذا يرتبط بفهم مواقع الاجماع في التفسير ومواقع الخلاف قواعد الترجيح بين الاقوال المختلفة في التفسير وهذا الاخير وهو قواعد الترجيح يشترك فيها جملة من العلوم منها علم اللغة ومنها علم الفت الاسناد ومنها علم الاصول فكتبت كتابات في قواعد الترجيح باقوال بين اقوال المقصرين سواء كانت تفاسير السلف او تفاسير الخلف وهذا كما ذكرت ينبني على معرفة اللغة فكثير من الاقوال في في التفسير يرجح قول هنا قول باعتبار اللغة لان القرآن نزل بلسان عربي مبين و منها ما يرجح باعتبار قواعد الترجيح عند علماء الاصول فان الاصوليين في الترجيح بحثوا ذلك بحثا طويلا ايضا في اثناء كلامهم على دلالات الالفاظ او على الدلالة بشكل عام يمكن ان يرجح بها كثير من المسائل. وابن جرير رحمه الله رجح بالاصول في كثير من المواضع المشكلة. شيخ الاسلام ابن تيمية ايضا رجح في الاصول في في كثير من المواضع المشكلة في التفسير والثالث الاسناد والاسناد المراد به معرفة اسانيد المفسرين واسانيد المفسرين كما ذكرته في غير هذا المجلس ليست مبنية على اسانيد المحدثين بشكل مضابط لها يعني ان اسانيد المفسرين اذا نظر اليها في بعضها من جهة الرجال الذين تناقلوا هذا الاسناد ورؤي في الكلام عليه من جهة الجرح والتعديل ربما ظن الظن او وصل الناظر الى ان هذا الاسناد غير مقبول او ضعيف بينما هو حجة عند المفسرين من السلف بالاجماع وهذا له امثلة كثيرة وله قواعد معلومة وخاصة في النسخ التي روي بها التفسير فمثلا تجد ان الكلام على صحيفة علي فبن ابي طلحة عن ابن عباس قد قدح فيها بعض اهل الحديث بانها اجادة ومنقطعة لان عليا لم يدرك ابن عباس وهي عند علماء التفسير الغاية في الحجة عن ابن عباس وحررها بعض علماء الحديث كالحافظ ابن حجر وقال ان الواسطة علمت هي ان عليا اخذ هذه الصحيفة من مجاهد ومجاهد اعلم الناس بتفسير ابن عباس مثلا تفسير اسقاطه بالنصر عن السدي والسد واسباطه بالنصر فيهما كلام لكن اسباط النصر روى كتاب السدي فهي رواية كتاب محفوظة تناقلها العلماء الى اخر ذلك. يعني هذي لها امثلة كثيرة فلا ينظر في اسانيد المفسرين الى قواعد اهل الحديث باطلاق. بل معها ينظر الى صنيع المفسرين لهذا لو نظرت في تفسير ابن ابي حاتم وهو من اصح التفاسير السلفية المنقولة بالاسانيد لوجدت انه شرط في اوله ان يكون ما رواه بالاسانيد من اصح ما وجد اذا نظرنا في كثير منها من جهته رواية رواية الحديث انتقد ذلك ولا عد ضعيفا او ضعيفا جدا بحسب الرواية منها ما هو ضعيف النعم منها ما هو متعهد او مقبول باضطراد عند علماء التفسير وهذه تحتاج الى تفصيلات وامثلة المقصود ان فهم ضوابط التفسير لا شك انه من العلم المهم وخاصة كما ذكرت لك مواقع الاجماع والترجيح يعني ما اجمعوا عليه وما وما رجحه طائفة او الخلاف وكيف ترجح فمثلا في القضية المشهورة او في المسألة المشهورة عند قوله تعالى فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتاهما فتعالى الله عما يشركون التفسير المشهور فيها ان المراد بالذين اتاهما صالحا وجعلا له شركاء انما هما ادم وحواء. هذا هو التفسير المشهور بل هو تفسير السلف يعني الصحابة وهناك من رد هذا التفسير وقال كيف يكون من ادم وحواء شركا ولم يفقع حقيقة المسألة لكن المقصود من التمثيل ان السلف اعني الصحابة ليس بين لهم خلاف في ذلك وانما بدأ الخلاف من الحسن البصري في هذه المسألة. ولهذا لما ساق بن جرير رحمه الله كلام الحسن بان المراد الممتلئة هنا اليهود والنصارى او المشركين الوطنيين والمشركين من اهل الكتاب قال ابن جرير في اخر ذلك القول في ذلك عندنا ان المراد فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء ادم وحواء لاجماع الحجة من اهل التأويل على ذلك وهذا الاجماع منعقد قبل الخلاف. وهذا من المسائل المهمة فان بعض المفسرين قد يأخذوا قولا مع ان الصحابة لا يعرف فيهم هذا القول قالوا بخلاف ومعلوم انه لا يجوز ان يعتقد او يضل ان الصحابة ينقرضون ولا يكون فيهم من يقول القول الصواب في الاية لان العلم لابد ان يكون محفوظا فيه ومن بعدهم لا يدركون صوابا خفي على الصحابة. ولهذا نقول اذا اجمع الصحابة على قوله فهو الحجة بل اذا اختلف الصحابة في الاية على قولين لم يجز احداث قولا ثالثا الا اذا ظن ان بعض الصحابة المشهورين بالتفسير ليس لم ينقل له كلام في هذه الاية وكان هناك دليل يساعده. اما اذا كانت المسألة اجتهادية يعني راجعة الى العلم لاجتهاد في التفسير وليس فيها اثر ولا عموم اية الى اخر ذلك فلا يجوز احداث قول خفي او لم يقل وبه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذه قواعد فهم التفسير متنوعة كتب فيها كتابات اصول التفسير او قواعد في فهم لكن بحاجة الى تحقيق وتدقيق وكتابات مركزة ولا شك ان طالب العلم يحتاج الى هذا كبير الحاجة تقول قول بعضهم من الشيخ محمد بن عبد الوهاب خرج على الدولة العثمانية هل هذا صحيح؟ الجواب ان هذا ليس بصحيح لان نجدا منذ سنة ست وخمسين ومائتين قد خرجت عن حكم الدولة العباسية تولتها دولة يقالها الدولة وربما كان كانوا من الشيعة او من الزيوت فخرجت عن السلطة ولم تطمع فيها الدولة العباسية اصلا ولم ترسل لها احدا ما حصل لهم من التفرق الدماء والضعف لان نجدا ليس فيها مطمع في ذلك الحين. ثم توالت الامارات والدول على عدم الطلب من اهل ند ان يدخلوا في السلطان وكانت لهم امارات ودول مستقلة من سنة ميتين وستة وخمسين الى ان انقضت دولة الخيزرية في يعني نحو سنة خمس مئة تقريبا ثم بعد ذلك توالت الدول او الدويلات الصغيرة او الامارات الصغيرة وكل من انشأ بستانا او مزرعة وجمع الناس حولها صار اميرا البلد والقرى الى اخر ذلك فاتى امام الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب على هذا الواقع. وهي ان الدول او الامارات في نجد ليس لها ارتباط الدولة العثمانية فليست الدولة العثمانية تعطيها تنفق عليها وايضا لا تطلب من امرائها خراجا ولا تطلب منهم بيعة الى غير ذلك بل هي متروكة لعدم رغبتهم فيها فليس فيها مال وليس في اهلها مطمع بل هي بلدان صغيرة متفرقة. فجاء الشيخ محمد بن عبد الوهاب على هذا الواقع. للعيينة امير والحريملة امير والجبيلة امير للدرع اي امير ولا الرياضة امير منفوحة امير ومن خرج عمير الى اخره كل واحد منها لها امارة مستقلة وطاعة مستقلة فدعا في هذا الامر مقامة الدولة السعودية الاولى على التوحيد وانتشرت بعد ذلك بعد بيعة شرعية صحيحة. هذا حقيقة الامر. اما قول من قال انه خرج على الدولة العثمانية قال غير معروف عند علماء الدعوة اصلا لعدم دخول نجد تحت الولاية العثمانية في ذلك الزمن ما حكم تخصيص ليلة النصف من شعبان بالقيام ليلة النصف من شعبان جاء فيها احاديث كثيرة ببيان فضلها وهذه الاحاديث منها ما هو ثابت ومنها ما هو ضعيف بعض السلف خصها بقيام من بين الليالي لما فيها من الفضل لكن المعتمد هو ما عليه عامة السلف وجمهور الصحابة بل لا يعرف من الصحابة من قام ليلة النصف من شعبان وانها ان كان فيها فضل بما ورد في الاحاديث الثابتة فهذا لم يشرع له تخصيص عبادة. لا قيام ليلتها ولا صيام نهار النصف من شعبان ومما ذكر في فضيلتها انها ليلة ليلة نزول الاقدار وليلة اختتام الاقدار في ليلة القدر بها يبدأ القدر للسنة المقبلة وليلة النصف من شعبان قالوا بها يختتم القدر يعني من حيث العمل وينزل قدرها الليلة قدر السنة المقبلة ويكون التقدير في ليلة القدر من رمضان وهذا يقوله كثير من اهل العلم ولكن من حيث التحقيق لا يحسن اعتماده لان ظاهر الايات على خلاف هذا هل الثماء من القرآن محرمة او من الشرك الاصغر واذا كانت من الشرك الاصغر فكيف نفهم كلام شيخ الاسلام محمد ابن عبدالوهاب كتاب التوحيد في باب ما جاءت الرقعة والتميم ان بعض السلف رخص فيها كيف يرخصون بشيء فيه الشق الاصغر والجواب ان هذه المسألة معروفة وان ماء من القرآن ينظر اليها من جهتين الجهة الاولى جهة التعليق والجهة الثانية جهة المعلق فمن حيث النظر الى التعليق فان الاعتقاد في تميمة بان التعليق من حيث هو تعليق نافع ويرد البلاء او يرفع البلاء هذا شرك اصغر انه من تعلق شيئا وكل اليه التعليق في ذاته ليس سببا مشروعا وليس سببا ايضا كونيا للتداوي لا للرفع ولا لدفع البلاء قبل وقوعه والجهة الثانية جهة المعلق الذي هو القرآن فالسلف كانوا كان منهم من يرخص في استعمال القرآن للدفع لانه رقية والقرآن يرقى به بالنص وجائز الرقية به فمن جهة النظر الى القرآن لا يقال ان اتخاذ القرآن تميمة بدون تعليق انه شرك اصغر هذا هو الذي تكلم فيه السلف. اما اذا علق واعتقد في التعليق مع المعلق فهذا شرك اصغر. وهذا لم يكن عند السلف. ولهذا رخصوا في القرآن لا من جهة الاعتقاد في التعليق فحاشاهم من ذلك ان هذا شرك اصغر وانما من جهة ان القرآن اذا حمل فانه ابلغ في الرقية بحسب اجتهاده وهذا غير صحيح كما هو مقرر في موضع فاذا المسألة تدور على هذين الحالين اذا كان المعلق للتميمة من القرآن يعتقد في القرآن دون التعليق فنقول لا يجوز له ذلك على الصحيح واذا كان يعتقد في التعليق والمعلق جميعا نقول اعتقاده في التعليق شرك اصغر لان التعليق ليس سببا مشروعا وليس سببا نافعا لا في الشريعة ولا سببا كونيا نافعا وهذا تحقيق المقام فالسلف لا يبيحون شيئا من الشرك الاصغر ولا يختلفون فيه هل دعاء والله عند القبر بدعة ام شرك دعاء الله عند القبر بمعنى انه يأتي الى قبر طالح او من يعتقد فيه ويدعو الله عنده بظنه ان الدعاء في هذا المكان له فضيلة او مجاب او نحو ذلك من اخطاء فنقول تخصيص بعض القبور للدعاء عندها. لفضيلة اصحابها او لعبادتهم او لولايتهم او ما اشبه ذلك هذا بدعة. لان الصحابة رضوان الله عليهم لم يقصدوا قبور شهداء ولا حضور السابقين الاولين الذين ماتوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ودعوا عندها وهؤلاء احياء عن الشهداء وهم افضل هذه الامة لسابقتهم ولموتهم في سبيل الله. فامتناع الصحابة عن ذلك دليل على ان بعض القبور بالدعاء عندها لظن المخصص ان الدعاء عندها مستجاب هذا بدعة ولكن ليس شركا لانه ما دعا الا الله وحده فاذا دعا الله وحده عند القبر نقول هذا بدعة ولا يجوز ووسيلة الى الشرك باعتقاد في اصحاب القبور ما نصيحتكم لطلبة العلم الذين زهدوا في تعلم علم النحو ولا علم شرعيا الا بنحو لان العلم الشرعي عربي تفقه النصوص في الكتاب والسنة وتعبر عن فهم السلف لها فهم العلماء لها وهذا لا يكون الا بفهم اللغة واول درجات فهم اللغة فهم النحو تفهم معاني الكلام اذا تركب فمن لم يفهم النحو لا فهم له في الشريعة ما رأيكم بالدولة العثمانية؟ هل اذا كانت الدولة فيها شرك؟ هل لها الولاء مثل دولة المسلمين التوحيد العموم الكلام في الدولة العثمانية فيه رسائل لبعض ائمة الدعوة فيها و علماء الدعوة تكلموا عن العساكر التركية العثمانية التي هاجمت اهل التوحيد ودرست معالم التوحيد في ديار اهله وقتل اهل التوحيد وساقت من ساقك الى مصر او الى تركيا وقتل هناك من قتل فهذه العساكر التركية التي اعلت رايتها لقتال اهل التوحيد في عقر دارهم. هذه يكفرها ائمة الدعوة الذين قاتلوهم الراية اهل الرايات فيشهدون على من قتل من قتل منهم بالنار لانهم قاتلوا تحت راية شركية لدحر التوحيد قتل اهله واما الدولة العثمانية فليس يعني في عمومها فليس ائمة الدعوة من المكفرين لها بالاطلاق. لكن من المعلوم ان حال الدولة العثمانية ثلاثة قرون الاولى لها لها شأن ومنذ عهد سليمان القانوني وما بعده بدأ دخوله القوانين الفرنجية فيها هو دخول ايضا الصوفية واشياء كثيرة مما حصل الان فكلام ائمة الدعوة من جهة الكفر في العساكر التركية. ولهذا تجد في كتبهم ينصون العساكر التركية. العساكر التركية يعني حتى فيعمم الحكم مع طلاب العلم بعالم نفسه حكما على العلماء الراسخين في العلم يخطئ بعضهم ويصوب بعضهم ممن هو او يصوب غيرهم ممن هو ادنى فما نصيحة فظيلتكم لمن هذا بحاله وفقكم الله واسأل الله جل وعلا التوفيق للجميع هذه المسألة لا شك انها من اثار ضعف العلم لان طالب العلم اذا تعلم دان بالفضل لاهله احتقر نفسه عند الراسخين في العلم لانه يجل العلم. اما اذا كان العلم عنده لا شيء ليس له تلك القيمة لنفسه فانه سيتجرأ كثيرا كلما كان المرء اكثر علما كان اكثر عملا وكان اكثر توفيرا لاهل العلم مثلا انظر بعضهم تكلم في بعض الائمة كابي حنيفة رحمه الله وكغيره من بعض السلف او من تبعه تلفنا عنيبة يعني المتقدمين بينما اذا نظرت الى كتب شيخ الاسلام ابن تيمية العالم الايمان شيخ الاسلام فلا تجد في كتبه قدحا في ابي حنيفة كان يخفى عليه ما قيل فيه؟ لا بل هو معروف بل صنف كتابه المعروف رفع المنام عن الائمة الاعلام من هم احمد والشافعي ومالك وابو حنيفة فاهل العلم يرفعون راية العلماء ولا يجاهدون الناس فيه ينشرون محاسنهم ويطوون ما يظن انه نقص في حقهم لانه من المعلوم انه ليس من شرط العالم ان يكون مصيبا في كل مسألة او ان يكون تقيا في كل مسألة ليس هذا من شرط العالم انما هذه كمالات النبوة اما العلماء فاذا كان اكثر وكان نفعهم اكثر فهم العلماء. وهكذا اهل العلم في كل زمان يعني اهل العلم المتابعين لطريقة السلف دائما يكون خطأ قليلا بجانب صوابهم واذا كان كذلك فان طالب العلم ينشر محاسن العلماء واذا وقع في نفسه شيء اما لم يصيبوا فيه او يظن انهم لم يصيبوا فيه اما ان يراجعهم في ذلك ليستفسر او ان يترك قوله لقوله اذا اجمعوا على شيء او اتفقوا عليه او يذهبوا الى قول بعضهم بدليله هذا الذي ينبغي اما نشر اخطائهم فهذا جناية على الشريحة بعامة لانك اذا زاحفت الناس في العلماء فمن يتبعون يوشك ان يأتي الزمان الذي وصفه عليه الصلاة والسلام بقوله ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور العلماء ولكن يقبض العلم بموت العلماء حتى اذا لم يبقي عالما وفي رواية حتى اذا لم يبقى عالم اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فعفوا بغير علم فضلوا واضلوا اتخذوا رؤوسا لم؟ لان هذه الرؤوس ظنوا فيها العلم. لكن في الحقيقة هم جهال. فسئلوا لانه ظن انهم من اهل فافتوا فضلوا واضلوا. ولهذا ربط الناس بالعلماء بذكر مزاياهم بذكر فضائلهم بذكر عليهم بذكر جهادهم بذكر ما يعملونه للمسلمين هذا ينشر الشريعة ويزيد من تعلق الناس باهل العلم والاقتداء بهم. وسؤال اهل العلم عما اسفل وتزهيد في العلماء او انتقاص العلماء او ذكر اخطائهم والعالم كما ذكرت ليس من شرطه ان لا يكون مخطئا بل قد يخطئ لكن نشر هذا يزهد الناس فيهم يبقى في الناس نشر الاخطاء والناس مولعون دائما بنسيان الفضائل وذكر المثال من القديم فاذا رأوا سمة طاروا بها فرحا وان يجدوا صالحا فله قسم مثل ما قال الاول اذا فالواجب على طلاب العلم ان يحسنوا الظن باهل العلم وان يأخذوا منهم فهم الشريعة لانه بذلك يحصل في الامة تدل بعض القبوريين على جواز البناء على القبور لان النبي صلى الله عليه وسلم دفن في حجرة عائشة فكيف الجواب على هذه الشبهة ودفن عليه الصلاة والسلام في حجرة عائشة معا لكن حجرة عائشة كانت قبل في القبر وحجرة عائشة مفتوحة وهي الى الان الى الان مفتوحة الى اعلى والسقف العلوي هذا سقف المسجد لما ادخل فحين دفن عليه الصلاة والسلام في عهد الخلفاء الراشدين كان الصف سقف بيت عائشة مفتوحا كما كانت عائشة تقول رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس في حجرته لانها مفتوحة من اعلاها وانما سقف بعضها وترك بعض في عليه الصلاة والسلام بشيء من الجليد الذي يزال. الواقع الان ان الحجرة مفتوحة من اعلاها نعم هناك جدران مثلثة لكنها مفتوحة من اعلى وليس عليها سقف وكذلك الجدار الثاني ممتد لحوالي ستة امتار ثم مفتوح ايضا من اعلى وانما وكذلك الحديد هذا الذي تراه اللي هي ثلاثة جدران ثم الحديد كل هذه مفتوحة يأتي عن سقف المسجد الذي الذي آآ احاط بالحجرة هذا للمسجد لا للحجرة قليلا البناء لم يقع على قبره عليه الصلاة والسلام وانما البناء كان موجودا قبل القبر فدفن عليه الصلاة والسلام في بيته ولم يبنى عليها عليه الصلاة والسلام. لم يجن على قبره ولا على قبره اصحابه. وجعلت له حمايات عديدة حتى يبعد الناس عن القبر واخذ من مسجده عليه الصلاة والسلام من روضته عليه الصلاة والسلام عدة اسطوانات من عدة امتار اخذت من الروضة الشريفة التي قال فيها عليه الصلاة والسلام ما بين بيتي ومنبري روظة من رياظ الجنة اخذت حماية لقبره عليه الصلاة والسلام حتى ما يصل اليه الناس فاذا الان لا يمكن هل يقال ان البناء مشقوق من كل جهاته ولا يمكن ان يقال ان الزائر له يزور القبر كان بينه وبين القبر امتار وبناء جدار ثم جدار. الجدار الحديدي ثم الجدار الذي يليه. ثم جدار ثالث ثم جدار هناك اربعة جدران سيذكرون كلام ابن القيم رحمه الله في الموني حيث قال فاجاب رب العالمين دعاءه يعني دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في قوله اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد. فاجاب رب العالمين دعاءه واحاطه بثلاثة الجدران جدران الجذر الاول عائشة ثم الثاني وراه ثم الثالث اللي ترونه الان ثم بعد ذلك بعد زمن ابن القيم في عهد الدولة او بعد اول عهد الدولة العثمانية تقريبا جعل الحاجز الحديدي هذا فهي اربعة. واخذ من الروضة بضعة امتار مع انها مسجد جعلت حماية للقضاء باجماع المسلمين لان في هذا الاخذ من المسجد الذي هو وقف ومسجد اسسه النبي صلى الله عليه وسلم على التقوى من اول يوم اخذ من حماية للقبر حتى لا يوصل اليه وحتى لا يتخذ وثنا. وهذا فيه دليل واضح على ابطال ما ادعوه في قبره عليه السلام وردت احاديث تنص على ان على ان من قال لا اله الا الله دخل الجنة وردت احاديث تنص على انه يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من بر. ووردت احاديث فيها ان النار يدخلها من قال لا لا اله الا الله وما توجيه ذلك؟ وكيف تجمع بين هذه النصوص؟ فهي فيما يبدو لبعض الناس متعال هذا مبني على فهم دلالة النصوص في الكتاب والسنة في معنى نظروا الدخول ونفي الدخول لا يدخل وكذلك التحريم حرم او محرم حرمت عليه الجنة او حرم عليه حرمت عليه النار اذا تقرر هذا فالدخول في الكتاب والسنة نوعان دخول اولي دخول بعد امد ونفي الدخول ايضا نوعان. لا يدخل يعني اولا ولا يدخل بمعنى ابدا فمثلا بقوله جل وعلا لا يدخل الجنة قاطع رحم هذا يعني الدخول الاول لا يدخل اولا بل يتأخر فيعذب في النار ان لم يغفر الله له ثم يدخل متأخرا وفي قوله لا يدخلون لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ان الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط هذا نفي للدخول مطلقة يعني لا يدخلون ابدا وهؤلاء هم الكفار كذلك لهو التحريم هناك تحريم امدي وهناك تحريم ابدي فمن النصوص ما فيها لفظ التحريم والمراد به التحريم الامد يعني تحرم عليه الجنة امدا من الزمان او تحريم ابدي تحرم عليه الجنة بجنة تحريم ابدي هؤلاء هم الكفار. او تحرم عليه النار تحريم ابدي وهم الذين رفعوا الله جل وعلا نعم فاذا دلالة الدخول ونفي الدخول والتحريم من نصوص منقسمة. فاذا فهمت هذا صار كل نص جاء فيه ما ذكر من نهي الدخول او اثبات الدخول او تحريم الجنة او النار كان مبنيا على التفصيل الذي ذكرته في رمضان الافضل ان يشتغل المرء بالقرآن وبتفسيره لا غير. هكذا كانت سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم كان عليه الصلاة والسلام يأتيه جبريل في رمضان يدارسه القرآن. كل يوم ويختم معه عليه الصلاة والسلام ثم لما كان في العام الذي توفي فيه عليه الصلاة والسلام اتاه جبريل عارضه بالقرآن مرتين وكان مالك رحمه الله تعالى يترك حلق الحديث تدريس الحديث في رمضان يتبرر للعبادة وللتلاوة القرآن شهر رمضان الذي انزل فيه هو خاص بالقرآن ما حكم كتابة الايات؟ على ورقة من يسمى وضعها في اناء فيه ماء وشرب ذلك الماء. هل ذلك العمل جائز هذا جائز يكتب الايات على ورقة اما الايات واضحة او يكتب بماء قرأ فيه هنا ورق ثم يحل ثم يشرب ولميان ذلك فان التداوي بالقرآن على مراتب وهو جاعل بالكتاب والسنة وبالاجماع بل يستحب واعلى هذه المراتب ان يرقى المرء نفسه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقى نفسه لانه لا واسطة هنا في ذلك القرآن يتردد في جوفه وهو ينفث على نفسه بما تردد في جوفه المرتبة الثانية ان يرقاه ان يرقيه رخاء ان يرقيه غيره هذا اقل لوجود واسطة. والا فقد وصل اليه النفس ووصل اليه الريق وتلاوة القرآن. الثالث ان تغيب الواسطة واحدة فيجعل الماء واسطة النبي عليه الصلاة والسلام صح عنه كما رواه ابو داوود في السنن بسند قوي انه امر بان يكتب القرآن لرجل مريض في طبق فيدفن في طبق ثم يغسل ويسقى المريض الذي وصل اليه القرآن ينزل درجة فيجعل في ورق الكتابة مباشرة. فبمعنى يجعل في ورقة كتابة الزعفران فيها الايات فيها الايات ونفسها. وهذه الثالثة لم تكن معروفة عند السلف. فرخص فيها الامام احمد وجماعة من اهل العلم. لانها من جنس سابقتها يكتب الايات دون رح ثم تحل هذه الايات ويسقى ويليها ان يقرأ في اناء فيه ماء وزعفران ثم يخطط في ورق تحقيق عام بدون ذكر ايات كذا يتخططوا باي تخطيط لان هذا الماء والزعفران قد قرأ فيه فيحل هذا الذي قرأ فيه ثم يصرف وهذا اقل الذي ذكر درجة بكثرة الوسائط فيه المقصود انه كلما كما ذكر بعض ائمة الدعوة بعض المحققين كلما قلت الواسطة في الرقية كلما كان امزع واقرب الى السنة وابعد عن الاحتيال وكلما نزلت واسطة هنا شخص يرقي بواسطة ماء واسطتين ورق ماء وحمل ثلاث وسائط كلما نزلت كثرت الوسائط كلما ضعوا ضعف من جهة الانتفاع وايضا ضعف من جهة موافقة فعل السلف. فالذي دلت عليه السنة ان يرقي المرء نفسه او يطولها. ثم يجوز ان يبقيه غيره وافضل ان كان بدون طلب فان طلب جاز ايضا. والثالث ان يكتب له في طبق ويحل. هذه الثلاث جاءت بها السنة. وما عدا ذلك فهو جائز بناء على هذا ما معنى قوله تعالى يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب. اصح الاقوال في تفسير الاية ما رواه او ما فسرها به ابن عباس رضي الله عنهما من ان قوله في اخر سورة الراء يمحو الله ما يشاء ويثبت بما في ايدي الملائكة من الصحف وعنده ام الكتاب يعني اللوح المحفوظ. فما في ايدي الملائكة من الصحف يقبل التغيير. ويكون تغييره من القدر الذي في اللوح المحفوظ. واما ما في اللوح المحفوظ فانه لا يتغير. فمثلا من جهة الاعمار في اللوح المحفوظ الاجل. وما في ايدي الملائكة عمر فان وافق ما في ايدي الملائكة يعني التقدير السنوي ما في اللوح المحفوظ صار العمر اجلا وان لم يوافق صار للتغيير بالقدر بالدعاء او البر او بصلة الرحم صار هنا يتغير ما في صحف الملائكة بالاسباب كما في قوله جل وعلا وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره الا في كتاب كذلك كما في قوله عليه الصلاة والسلام من سره ان يبسط له في رزقه والرزق مقدر وينسأ له في اثره يعني يمد له في عمره فليصل رحمه. وصلة الرحم سبب ويكون ما في صحف الملائكة من العمر اذا لم يصل فان وصل زيد له فيه. فيكون الاول وهو اصل العمر والزيادة موجودة في الصحف. والنتيجة النهائية هي الموافقة لما في اللوح المحفوظ. وهذا واولى الاقوال في تفسير الاية بل به يستقيم القول في القدر على وفق منهج وعقيدة اهل السنة والجماعة لكل طالب علم رحلة في طلب العلم فهل ذكرت رحلتك في طلب العلم لا يلزم ان يرحل طالب العلم للعلم اذا كان العلم حوله فالرحلة للعلم اذا كان العلم موجود عندك فلماذا ترحل مو صحيح يعني طالب العلم اذا رحل فانه لا بد ان يتعلم. هذا لا بد منه اذا رحل الى اي بلد لا يحرص على التقاء بعلمائها والاخذ عنه هو سؤال العلماء عما يشكل اشباها ونعرف بنفسك يا شيخ اذا وقع البريء على الجسم والملابس فهل يغطى الجسم؟ المري نجس فاذا وقع على الجسم غسل ما اصاب الجسم منه كذلك الملابس يغسل مع اصحاب الملابس منه فان تردد وشك يلقي او يأخذ بكفه مال في كفه مال ثم يرش عليه كما ارشد الى ذلك النبي عليه الصلاة والسلام ما حكم قول الشخص لاخيه عند لقائه؟ هذه ابرك ساعة التي رأيتك فيها هل هذا العمل مشروع لاني سمعت من يقول انه لا يجوز انه شرك هذا مبني على فهم معنى التبرج كل مسلم فيه بركة ذلك لقول النبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه البخاري في الصحيح ان من الشجر شجرة بركتها كبركة المسلم لبعضها الفاظ حديث ابن عمر المعروف ان من الشجر شجرة بركتها كبركة المسلم قال العلماء فكل مسلم فيها فيه بركة كذلك قول وسيد لي عائشة رضي الله عنها ما هذه باول بركة يا ال ابي بكر لكن البركة نوعان بركة ذات وبركة عمل فبركة الذات بمعنى ان اجزاء الذات مباركة يطلب منها النفع والبركة والملاصقة بها او بالتمسح بها هذا خاص بالانبياء والمرسلين دون غيرهم. بركة الدواء واما بركة العمل فهذه كل مسلم فيه بركة من ايمانه بركة ايمانه للمسلم حل بينهما من الذنب عند التصافح او من نشر الخير او من والتجاوب في الله او ما اشبه ذلك نعم هناك بركة. او اذا جاء قد حلت علينا البركة يعني عند اللقاء في هذا المعنى بركة العمل ولا بأس به او يقال هذا من بركات الشيخ فلان لان برأ معني به بركة علمه يعني من جهة الاستفادة منه او يقال اعاد علينا من بركته يعني بركة فلان يعني بركة علة اذا كان حيا او ميتا او بركة عمله اذا كان حيا اما قول قائل كما في السؤال هذه ابرق ساعة فان اراد بفعل ابرك التحضير المطلق هذا غلط لان ابرأ ساعة يعني اكثر الساعات بركة ليست هي ساعة اللقاء بين المسلم واخيه بل هي ساعة الوفاة على الامام واما اذا عمى بابرك ساعة ان ابرك هنا افعل التفضيل ليس على بابه يعني انها ساعة مباركة فهذا جائز وهذا الثاني هو الذي يتوجه اليه كلام الناس يعني انها ساعة مباركة وانما عبر فيها بافعال التفضيل للمبالغة لا لقصد التفضيل المطلق وهذا كقوله عليه الصلاة والسلام اسعد الناس بشفاعتي من قال لا اله الا الله خالص من قلبه او نفسه كما في حديث ابي هريرة في الصحيحين فقوله اسعد الناس بشفاعتي من قال لا اله الا الله الذي لا يقول لا اله ان الله خالصا ليس له نصيب في الشفاعة. وانما المعنى سعيد الناس بشفاعته. كما في قوله جل وعلا اصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا واحسن ما قيل احسن هنا يعني من اهل النار النار ليس في مقيلهم حسن وانما قيل احسن ما قيلا على جهة المبالغة كما ذكرت يعني حسن مقيلهم على جهة المبالغة وليس من جهة التفصيل المعروف تحديد العزاء بثلاثة ايام هل هو بدعة؟ وكيف يتم مناصحة من يضع عقود الكهرباء على بيت الميت اعلان موته في استقبال الزوار اما تحقيق العزاء فليس فيه دليل خاص بل يعزى من كانت عنده مصيبة سواء اكان في ثلاثة ايام ام في سبعة؟ والفقهاء اختلفوا هل يعذب بالثلاثة ام لا؟ على اقوال في المذهب مذهب احمد وغيره ومنهم من يقول ثلاثة ايام ومنهم من يقول الى سبعة والصواب من ذلك ان يقال هذه معلقة بالمصيبة فان كانت المصيبة باقية فيعذى الى ثلاثة ايام او سبعة او شهر اذا كان المعزي لم يعزي من قبل واذا كان وذلك لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح من عزى مصابا فله مثل اجره وهذا حامد في الاوقات من عزة مصابا ما دام ان المصيبة باقية. اما اشهار الموت او مكان العزاء بوضع عقود الكهرباء على بيت الميت ونحو ذلك فهذه بدعة ونوع من النياح بدعة اذا كانت في ظن انها من تمام العزاء للتعبد بها ومن النياحة لان فيها اشارة. الاجتماع الى اهل الميت لا بأس به. لكن بشرط ان لا يكون معه عطاء فان كان معه صنع طعام فهو من النياح. في حديث ابي ايوب رضي الله عنه قال كنا نعد اجتماع اهل ميت وصنعهم الطعام كنا نعد اجتماع اهل الميت وصنعهم الطعام من المياح. فاذا اجتمع اجتماع وصنع طعام فهذه نياحة على الميت. اما حال اذا حصل اجتماع دون صنع الطعام العزاء فهذا لا بأس به. كما كان النساء يجتمعن عند عائشة في بيتها في العزاء كما رواه البخاري في صحيحه نكتفي بهذا القدر ونسأل وذكر ابن كثير في تفسير سورة الامثال هذه العبارة فما مدى صحتها؟ ولقد فتح المسلمون الاقطاب شرقا وغربا بسبب امتثالهم لامر الله وببركة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعلوما ان الفتوحات لم تتم كموقفه. ببركة رسول الله صلى الله عليه وسلم اريد بها بركة دعائه عليه الصلاة والسلام هذا حق. وان اريد بها بركة رسالته عليه الصلاة والسلام فهذا حق وان اريد بها بركة اتباعه عليه الصلاة والسلام فهذا حق. وان اريد بها بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته باثره في قبره على المسلمين فهذا باطل ليس بصحيح ومعلوم ان ابن كثير رحمه الله تعالى من ائمة المتقين وهو يعني احد الاحتمالات الاولى ان صح نقل الاخ عنه وفيها احتمالات مراحل الاتباع مثل ما ذكرتم احد الاحتمالات بركة الاتباع نعم او بركة دعائه عليه الصلاة والسلام للامة فتح المشارق والمغارب او اه بركة كما ذكرنا رسالته عليه الصلاة والسلام لان رسالته عامة للناس جميعا يستلزم من ذلك ان ان تفتح في المشارق والمغارب ببركة اخباره عليه الصلاة والسلام لا يبقى بيت مدر ولا حجر الا ادخله الله في الاسلام الا ادخل الله الاسلام اليه بعز عزيز او بذل ذليل عزا يعز به الله الاسلام وذلا يدل به الشرك او الكفر فهي محتملة وعلى كل فهي عبارة صحيحة ان شاء الله تعالى وفقكم الله لما يحب ويرضى ونعود ان شاء الله الى الدروس بعد رمظان يعني في اول اسبوع كالعادة طبعا يكتب في طبق ثم يعني يرسل مثل شايب من شيبان الرياض ولا نجد فيه على على ما جاء في الحديث اطباق بيض صحون يجي يكتب فيها ثم بعد ذلك يغسلها يصب عليها موية ومن يشربها فبيروح الزيت يصب عليها موية على الكتابة يكون خشن الطبق شوي ويجي ويكتب عليه ثم يحل بالماء يعني يوضع عليه موية ما تشربه راجعون سنن ابي داوود في كتاب الطب ايه؟ ذكر الحديث وذكر الشراح صفة ذلك وفقكم الله