فمع كتاب الاحاديس القدسية التي صحت اذا مرض العبد كتب له من الاجر ما كان يعمل به وهو صحيح نعم طيب نقرأه ونرجع الذي قبله. نعم اقول وبالله تعالى التوفيق قد ورد عند البخاري في صحيحه من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا مرض العبد او سافر كتب له من الاجر ما كان يعمل صحيحا مقيما ولكن لفظه ليس عن الله تعالى فليس هو بالحديث القدسي عند البخاري انما هو حديث نبوي فلذا لا يودع في هذا الكتاب وفضلا عن ذلك فانه من الاحاديث التي انتقدها الامام الدارقطني على البخاري اذا مرض العبد او سافر كتب له من الاجر ما كان يعمل صحيحا مقيما من الاحاديث التي انتقدها الامام الدارقطني على الامام البخاري ولكن او وذلك اولا لكونه من طريق ابراهيم ابن عبدالرحمن السكسكي وهو راو متكلم فيه قد اورد الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى عدة شواهد لجزئية المرض اذا مرض العبد كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما ولكنه لم يورد شواهد لجزئية السفر فالذي يظهر والله تعالى اعلم ان لفظة المرض اذا مرض العبد كتب له من الاجر ما كان يعمل صحيحا مقيما لها شواهد كثيرة من سنة النبي صلى الله عليه وسلم بل ومن الكتاب العزيز فان الله تعالى قال والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الامين لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ثم رددناه اسفل سافلين اي فانقطع عمله اذا رد الى ارذل العمر لكن الا الذين امنوا وعملوا الصالحات لم ينقطع اجرهم بل لهم اجر غير ممنون فالمرء اذا كان شابا ويعمل صالحا فتقدمت به السنون فبلغ الكبر وعجز عن مواصلة العمل كتب له من الاجر ما كان يعمل في شبابه للاية الكريمة الا الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم اجر غير ممنون وللحديث السابق ايضا وعن مسألة السفر ففيها بعض النزاع ذلك لان النبي عليه الصلاة والسلام كان يصوم في السفر احيانا فلو كان الاجر يثبت اذا هو افطر لافطر فكان يصلي النافلة على الراحلة في السفر حيثما توجهت به راحلته فلو كان الاجر مسبتا ايضا لاقتصر على النوافل في الحضر هذه بعض المعكرات والله اعلم اورد او اخرج الامام احمد رحمه الله تعالى من طريق ابن لهيعة سند الى عقبة ابن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس من عمل ليس من عمل يوم الا وهو يختم عليه فاذا مرض المؤمن قالت الملائكة يا ربنا عبدك فلان قد حبسته فيقول الرب عز وجل اختموا له على مسل عمله حتى يبرأ او يموت حتى يبرأ او يموت السند فيه ابن لهيها وابن للعلماء فيه اقوال قول بتضعيفه مطلقا وقول بتوثيقه مطلقا وقول بانه اختلط لما احترقت كتبه فالذين رووا عنه قبل الاختلاط يقبل حديثهم والذين رووا عنه بعد الاختلاط لا يقبل حديثهم قالوا ومن الذين رووا عنه قبل الاختلاط عبدالله بن المبارك وعبدالله بن وهب المصري وعبدالله بن مسلمة بن قعنة القى نبي وعبدالله بن يزيد المقرئ فهؤلاء العباد لا الاربعة قال بعض العلماء اذا رووا عن الدلهية يصحح حديثهم وبعضهم اضاف اليهم اقواما كالوليد ابن مزيد وغيرهم وغيره فوصل بهم الى العشرة الذي يظهر لي والله تعالى اعلم في امر ابن لهيعة انه لابد من النظر الى المتون التي يرويها ومقارنتها بعمومات الشريعة وان كان قد روى عنه العبادلة والله اعلم هذا وللمتن هذا شواهد كما سلف من التي اوردها الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى ومنها الاية وورد عند احمد شاهد في ما من عبد يبتليه الله عز وجل ببلاء في جسده الا قال الله عز وجل للملك اكتب له صالح. عمل ايه الذي كان يعمله فان شفاه الله عز وجل غسله وطهره وان قبضه غفر له ورحمه قال ايضا الامام احمد رحمه الله ذكر بسنده الى رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله عز وجل يقول اني اذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني على على ما ابتليته فانه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته امه من الخطايا ويقول الرب عز وجل انا قيدت عبدي وابتليته. واجروا له واجروا له كما عفوا واجروا له كما كنتم تجرون له وهو صحيح هذه بعض الشواهد التي اتى بها الحافظ ابن حجر لهذا الحديث الاول هذا باختصار في هذا الباب اذا فليطمئن المريض الذي كان يعمل صالحا في انه يؤجر بازن الله يؤجر باذن الله ويثاب اذا مرض ولله الحمد وقد ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم اشتكى فلم يقم ليلة او ليلتين فقالت امرأة من قريش ما لي ارى ان شيطانك قد قلاك فنزلت والضحى والليل اذا سجى ما ودعك ربك وما قلى وللاخرة خير لك من الاولى ولسوف يعطيك ربك فترضى الايات هذا وان كان ثم سؤاله فليطرح تفضل يقول الله عز وجل فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يلا ايه المشكلة؟ هو الحديث كان مريضا او له اجر ايه المشكلة مش فاهم ما في شيء فضل من الله انه يسيبك وان لم تعمل بسبب سابق عملك توضح ان ياخد اجره على مقدار ما فعل ما هو ايه مقدار ما فعل فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ما عمل لكن هذا الاجر جاء فضلا من الله دون عمل الله يبارك فيه. باب الحمى والامراض كفارات اورد الامام احمد رحمه الله تعالى بسنده الى ابي هريرة رضي الله عنه قال اه عفوا انه عفوا عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه عاد مريضا انه عاد مريضا ومعه ابو هريرة من وعك كان به فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ابشر ان الله عز وجل يقول ناري انا الحمى اسلطه على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الاخرة في الباب ايضا من حديث ام السائب في صحيح مسلم الحديس جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم زهب الى ام السائب فقال لها يا ام السائب ما لي اراكي تزفزفين قالت الحمى لا بارك الله فيها قال لا تسبي الحمى فانها تذهب بخطايا بني ادم كما يذهب الكير بخبث الحديد لا تسبي الحمى فانها تذهب بخطايا بني ادم كما يذهب الكير بخبث الحديد هكذا ورد فمنه آآ قولا حاصله انه يذم من وصف بعض الامراض بانها امراض خبيثة عافانا الله واياكم كالذي يصف مرض السرطان ويقول مرض الخبيث فالنبي قال لا تسبي الحمى. لا تسبي الحمى في انها تذهب بخطايا بني ادم فكذلك لا يسب سائر الا تسب سائر الامراض. لانها كفارات وفي الحديث الاخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند البخاري من يرد الله به خيرا يصب منه وفي الحديث عند مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال لما نزلت من يعمل سوءا يجزى به الاية التي ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. من يعمل سوءا يجزى به بلغت من المسلمين مبلغا شديدا يعني اي سوء نعمله سنجازى سنعاقب عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها او الشوكة يشاكها في حديثي ايضا في الصحيحين ما يصيب المسلم المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا اذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه الا كفر الله بها من خطاياه فالنصوص في هذا الباب كثيرة مفادها ان الامراض كفارات للذنوب ولكن هل يرد ان تكون الامراض عقوبات هذا وارد هذا وارد وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير قال تعالى فارسلنا عليهم الطوفان الجراد والقمل والضفادع والدم ايات مفصلات فاحيانا يسلط المرض على الشخص كعقاب واحيانا يسلط المرض على الشخص لاختبار صبره وكما حدث لايوب صلى الله عليه وسلم اذ الله قال انا وجدناه صابرا نعم العبد انه اواب نعم شيخنا لو بعض اهل العلم يرى ان الكفار كبائر هل الامراض كونها كفارات تنسحب عن الكبائر ما عندنا نص واضح والنص الجلي في الكبائر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من اصاب من ذلك شيئا فستره الله فامره الى الله ان شاء عقبه وان شاء اف عنه قبلها من اصاب من ذلك شيئا فعوقب به فهو كفارة له. فالحدود كفارات للكبائر ما وراء ذلك اذا لم تكن ثم حدود فامر الكبائر موكول الى الله سبحانه وتعالى يعذب من يشاء ويرحم من يشاء واليه تقلبون. والله اعلم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد اجر من مات بالطاعون اورد الامام احمد رحمه الله تعالى في مسنده بسند يصحح لشواهده عن عتبة ابن عبد السلمي عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يأتي الشهداء والمتوفون بالطاعون فيقول اصحاب الطاعون نحن شهداء فيقال انظروا فان كانت جراحهم كجراح الشهداء تسيل دما ريح المسك فهم شهداء فازدونهم كذلك رواية اخرى يتنازع الشهداء والمتوفون على فروشهم في مرضى الطاعون فيقول مرضى فيقول الشهداء يا ربي اخواننا اخواننا ماتوا ودماؤهم اشبهت دماؤنا دماؤنا. فيقول المتوفون على فروشهم يا ربنا ماتوا على فروشهم كما متنا على فروجنا فيقول الله انظروا الى دمائهم فان اشبهت دماؤهم دماء الشهداء الحقوهم بهم وان اشبهت دماؤهم دماء المتوفين على فروشهم فالحقهم بهم فيزيدون دماؤهم قد اشبهت دماء الشهداء فيلحقوهم بهم وعندنا ما هو اصلح من ذلك في البخاري ومسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال والمطعون شهيد فالمطول ليس الذي طعن بخنجر وبسكين انما المطعون الذي مات بمرض الطاعون فحكم له النبي عليه الصلاة والسلام بانه شهيد ولكن كما لا يخفى فالشهيد الذي مات بالطاعون او المبطون الشهيد الذي مات بداء البطن او المرأة تموت في نفاسها او الغريق او الحريق او غير ذلك انما وان اطلق عليهم شهداء لكن في الدنيا يأخذون احكام الميتين على فروشهم من ناحية كونهم يغسلون في انهم يغسلون نهاية كونهم يصلى عليهم فانهم ايضا يصلى عليهم يصلى عليهم لكن الشهداء ايضا درجات يوم القيامة والشهيد تعريفه قتيل المعركة في حرب الكفار لاعلاء كلمة الله امين يا رب. قتيل المعركة في حرب الكفار لاعلائك كلمة الله فهذا هو الشهيد الذي لا يغسل ولا يصلى عليه وايضا هذا الشهيد الذي لا يغسل ولا يصلى عليه آآ هم راتب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان في الجنة مائة درجة اعدها الله للمجاهدين في سبيله ما بين الدرجتين كما بين السماء والارض فاذا كان الشهداء المقتولون الشهداء المقتولون مراتب ودرجات فمن باب اولى ان يكونوا مع غيرهم ايضا ممن هم ادنى منهم درجات والله تعالى اعلى واعلم هذا في الحديث فضل الطاعون والحافظ ابن حجر رسالة في هذا الصدد اسمها بذل المعون في فضل الطاعون وآآ كان ثم طاعون يقال له طاعون امواس في زمن امير المؤمنين عمر وكان يعصف بالادميين ان يموت الاف مؤلفة في اليوم الواحد وقصة عمر في التعاملات مع البلدة التي وقع بها الطاعون لما مر هو واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم في طريقهم الى الشام فاتوا على البلدة التي يريدون دخولها فاخبر ان بها مرض الطاعون فاستشار عمر واصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هل ترون ان ندخل او ترون ان نعدل عنها فانقسموا فريق قال ندخل وفريق قال لن ندخل قال قوموا عني ادخلوا علي المهاجرين والانصار فاختلفوا قال قوموا عني ادخلوا علي كبارا المهاجرين والانصار من البدريين مشيخة البدريين فاجتمعوا على كلمة واحدة لا ندخلها يا امير المؤمنين فعاد له عمر عن البلدة ولم يدخلها فاذا بمناد يصيح ويقول يا ابن الخطاب اتفر من قدر الله فنظر فاذا بابي عبيدة ابن الجراح فقال عمر له غيرك؟ قال لها يا ابا عبيدة انما كنت اظن انك تقول مسل هزه الكلمة انت على وجه الخصوص انك رجل عاقل وفاضل وبك وبك هذا المعنى فقال له غيرك قالها يا ابا عبيدة ثم قال له ما حاصله يا ابا عبيدة؟ لو كانت لك غنم او ابل ترى تحتاج الى اكل فمرت بواديين واد فيه ليس فيه نبات واد اخر فيه نبات في مكان اخر. فيه اذا كنت ترتى ابلك او بعيرك في الوادي الممحل او الوادي الذي فيه خضرة قال في الذي فيه خضرة ولا انت تركت هذا وستذهب للاخر قال انك ان رعيتها في الوادي الاول رعيتها بقدر الله وفي الوادي الاخضر وعتاب قدر الله فسكن ابو عبيدة فجاء رجل يجري او فجاء عبدالرحمن بن عوف ينادي باعلى صوته عندي في ذلك خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان عمر يفرح بالخبر عن رسول الله في حل مشاكل قال ما هو يا ابا يا عبدالرحمن؟ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا وقع الطاعون وانتم في ارض فلا تخرجوا فرارا منه واذا وقع بارض لم تدخلوها فلا تدخلوها فوافق هذا الحديث ما عمله الصحابة مع عمر فكبر عمر رضي الله تعالى عنه الحاصل اذا وقع الطاعون ونحن بارض لا نخرج منها. لم نكن فيها لا ندخلها وهذا الذي يسميه او بعضه يسميه الناس الان الحجر الصحي. الحجر الصحي وفي البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها انها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فاخبرها نبي الله صلى الله عليه وسلم انه كان عذابا يبعسه الله على من يشاء فيجعله الله رحمة للمؤمنين فليس من عبد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابر يعلم انه لن يصيبه الا ما كتبه الله له الا كان لهم مثل اجر الشهيد والله اعلم هزا وبالله التوفيق احد له سؤال؟ اتفضل كتير من الناس لا تطلق الا باس لا الشهادة امر الغيب لا تطلق الا بنفسك. كيف ذلك؟ لان في احكام ستترتب. هل نغسله او لا نغسله هل نؤسره او لا نغسله؟ هل نصلي عليه او لا نصلي يعني الشهيد لابد له من تعريف حتى تنبني عليه سير الاحكام نعمل جزم بانه من اهل الجنة لا نستطيعه فالبخاري قال باب لا يقال فلان شهيد اي جزما والا جابر قال استشهد ابي يوم احد مع الرسول عليه الصلاة والسلام فاذا بنى الشخص على الظاهر يعني البخاري استدل بحديث آآ كان في كان رجل من مع رسول الله في الغزوات لا يدع للمشركين شاذ ولا فاذ الا تبعها يقتلها فجاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما اجزأ اليوم منا ما اجزأ فلان انه كان لا يدع للمشركين شاذ ولا فاز الا تبعها فقال النبي عليه الصلاة والسلام هو من اهل النار تعجب الصحابة من هذا القول فتبعه رجل من غده فوجده بالفعل لا يدع للمشركين الشاذة ولا فاذة الا تبعها ثم انه جرح فلم يصبر فوضع رأس سيفي في الارض وذبابه بين ثدييه وتحامل على السيف حتى قتل نفسه فبلغ الخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الله اكبر اني رسول الله ان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة فيما يبدو للناس حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها الحديس فقال النبي عليه الصلاة والسلام عفوا بناء على هذا بوب البخاري بباب لا يقال فلان شهيد او علق هل يقال فلان شهيد لكن نسخ احفظها لا يقال فلان شهيد. لكن هذه احوال نادرة والاصل انه يجوز لنا ان نحكم بالذي رأيناه فالحكم بالزاهر انتم شهداء الله في الارض واشتملات الصحابة قتل ابي شهيدا يوم كذا قتل آآ عبد الله قتل فلان شهيدا باليمامة قتل فلان شهيدا باليرموك موجودة في استراحات السلف فهذا رأي البخاري فنحن نقول لا نستطيع ان نجزم انه من اهل الجنة. لكن الاحكام الزاهرة نبني عليها اما الذي يقال الان شهيد الكرة. نعم. او يقولون مسلا عن شخص كافر انه شهيد او ممسل شهيد. كل هذا من العبث ولا ليسوا من الشهادة بمكان ليتهم يسلمون من عذاب الله فالشهيد الذي لا يصلى عليه ولا يغسل هو شهيد المعركة في حرب الكفار لاعلاء كلمة الله والله اعلم. بارك الله فيكم وحفظكم الله اتفضلوا السلام عليكم ورحمة الله