ثم ذكر بمثل الحديث فنزله سهيل ابن ابي صالح على عمر ابن عبدالعزيز لمحبة الناس له قد احبه الناس حبا عظيما لما ولي الخلافة للعدل للعدل الذي سار عليه رحمه الله تعالى قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين سبحان الله وما ها انا من المشركين بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد لحديس القدسية باب علامة حب الله للعبد لحب الله للعبد قال مات من هذه العلامات ان توفق لطاعة الله وان تحب اوامر الله اذا كنت شخصا تسعد بامتثالك لاوامر الله وتسعد ان وفقت للطاعات فالحمد لله انت على خير اما اذا كان الشخص والعياذ بالله من الذين اذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يكره فرائض الله سبحانه وتعالى فهذه من علامات بغض الله للعبد ان يكره اوامر الله ان يقرأ كتاب ان يقرأ النصوص ازا خاض في هناك قوم اذا تكلمت معهم بحديس الدنيا ودخلت معهم في اه احوالها القرى والافلام والديمقراطية لسانهم طلق واذا جئت عند النصوص قال الله قال رسوله وذكرت بامر الله قلوبهم تشمئز تكلم معهم شيئا ما في امور الدنيا البعيدة عن الله سبحانه وتعالى واذا ذكر الله وحده اشمئزت قلوب الذين لا يؤمنون بالاخرة واذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون تسوي الاصنام او غير ذلك فمن علامات حب الله للعبد ان يوفق العبد للطاعة ولقد قال الرسول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. قال قال الامام البخاري رحمه الله بسنده الى ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا احب الله عبدا نادى جبريل نادى جبريل ان الله يحب فلانا فاحبه اذا الله ينادي اذا الله ينادي من افعاله النداء وناديناه من جانب الطور الايمن وقربناه نجيا نادى ربك موسى ان ائت القوم الظالمين فين شخص يقول لها الله لا ينادي احد كيف ينادي النص ملزم له ولغيره ناديناه من جانب الطور الايمن وناديناه ان يا ابراهيم فالله سبحانه ينادي خلافا لمن انكر ذلك قال اذا احب الله عبدا نادى جبريل ان الله يحب فلانا فاحبه فيحبه جبريل في نادي جبريل في اهل السماء ان الله يحب فلانا فاحبوه فيحبه اهل السماء ثم يوضع له القبول في الارض قال ايضا الامام مسلم برواية مطولة لهذا الخبر ان الله اذا احب عبدا دعا جبريل فقال اني احب فلانا فاحبه فيحبه جبريل ثم ينادى ينادي في السماء فيقول ان الله يحب فلانا فاحبوه فيحبه اهل السماء ثم يوضع له القبول في الارض واذا ابغض عبدا دعا جبريل فيقول اني ابغض فلانا فابغضه فابغضه جبريل ثم ينادي في اهل السماء ان الله يبغض فلانا فابغضوه فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الارض وضع القبول في الارض للشخص هل هو مقيد او مطلق بمعنى لا شك ولا ريب ان الله سبحانه يحب رسوله محمد محمدا صلى الله عليه وسلم هل في ذلك ريب ولكن القبول الذي وضع لرسول الله في الارض هل عند الخلق كلهم ام عند عند المؤمنين منهم الله قال وكذلك جعلنا لكل نبي عدو من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا فهل كلام رسول الله كان له قبول عند ابي جهل او عند ابي لهب ليس له كلام ليس له قبول عند ابي لهب ولا عند ابي جهل ولا عند سائر الكفرة فمن العلماء من قال يوضع القبول عند من شاء الله ان يوضع عنده ان يوضع له القبول في الارض فالحديث وان كان عاما لكنه مردود الى مشيئة الله سبحانه وتعالى قال في رواية عند الترمذي تلاوة الاية ثم تنزل له المحبة في الارض فذلك قوله ان الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا وهل تحرر من ناحية الادراج؟ قال اخرج مسلم عقب هذا الحديث باسناده الى سهيل ابن ابي صالح قال كنا بعرفة فمر عمر بن عبدالعزيز وهو على الموسم يعني امير لموسم الحج فقام الناس ينظرون اليه فقلت لابي يا ابتي اني ارى الله يحب عمر ابن عبدالعزيز قال وما ذاك قلت لما له من الحب في قلوب الناس فقال بابيك انت سمعت ابا هريرة يحدث عن رسول الله والله اعلم. هناك بلا شك علامات لحب الله للعبد. انشراح صدر العبد لطاعة الله حرصوا على الفقه في الدين بره بوالديه يعني شخص من علامات حب الله له ان رزقه البر بالوالدين مع المحافظة على الصلاة في جماعة. فالتوفيق للطاعات عموما من اعظم علامات حب الله تعالى لعبده والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته