الذي لا يكون المخلوق هو كلام الله فقط كلام النبي صلى الله عليه وسلم مخلوق ما في اشكال كلام النبي صلى الله عليه وسلم مخلوق الا حديث القدسي كلام الله هذا هو معتقد اهل السنة خلاف الاشعري واقصى من اهل السنة من قال ان الاحاديث القدسية كلام النبي هذا خطأ لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل رواه ابن الله سبحانه وتعالى عن الله عز وجل وكون وكون النبي صلى الله عليه وسلم روى ذلك عن الله مباشرة لا يخرج عن كونه كلام الله لان كلام الله قد يكون قرآنا قد يكون غير القرآن. التوراة كلام الله وليس بالقرآن والزبور كلام الله والانجيل كلام الله وما يوحي به الله الى الملائكة كلام الله. ولا يقال عنه القرآن اذ يوحي ربك الى الملائكة اني معكم فثبتوا الذين امنوا. هذا الان وحي قاله الله للملائكة وانزله في كتابه. طيب هناك كلام اخر يقوله الله عليه الملائكة ولم ينزل وهو كلام الله الفروقات ذكرتها في رسالتي هناك ثلاث فروقات جلية. الاول ان القرآن متحدى به. والاحاديث القدسية غير متحدا به والثانية ان القرآن لا يجوز لا يجوز روايته بالمعنى. الحديث القدسية يجوز روايته تجوز روايتها انا الفرق الثالث ان القرآن يتعبد بلفظه واما الاحاديث القدسية فلا يتعبد بلفظها واضح واما الفرق بين الاحاديث القدسية والاحاديث النبوية فمن ثلاث جهات اولا الجهة الاولى ان الاحاديث القدسية قول الله لفظا ومعنى والاحاديث النبوية قول النبي صلى الله عليه وسلم والمعنى اما ان يكون موحى به واما ان يكون مقرا عليه واضح ادي الفرق الاول الفرق الثاني ان الاحاديث القدسية يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل ينسبه الى الله والاحاديث القدسية لا ينسبه الى الله عز وجل. الاحاديث النبوية لا ينسبها الى النبي الا الى نفسه صلى الله عليه الفرق الثالث ان الاحاديث القدسية هي معدودة معروفة واما الاحاديث النبوية فعند اهل الحديث اقرار حديث نبوي ولا يكون هذا من جنس الاحاديث القدسية لا يكون الا لفظا واضح فلمثلا افعال النبي صلى الله عليه وسلم يقال عنه احاديث اقرارات النبي صلى الله عليه وسلم يقال عنها احاديث اذا رجعتم الى القرآن الكريم منزلته بين السلف تجدون تفصيل اكثر من هذا نعم