الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد اول حديث هذا اليوم هو حديث علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وكاء السه العينان فمن نام فليتوضأ هذا الحديث رواه الامام احمد وابو داوود وغيرهم من حديث بقية ابن الوليد عن الوضيل بن عطاء وقد تفرد بروايته بقية ابن الوليد عن الوضين ابن عطاء وبقية ابن الوليد قد تكلم فيه غير واحد فقال ابو مسر احاديث بقية ليست نقية فكن منها على تقية والمراد بهذا انه يأتي بالمناكير ويتفرد وقد تفرد بهذا الحديث وهو مدلس ولوضين في روايته لهذا الحديث هو في ذاته ثقة الا انه يغلب ويتفرج ولهذا قال بعض الحفاظ كابي حاتم تعرف وتنكر وعدله وحسن امره بعضهم الامام احمد عليه رحمة الله وابن معين وهذا الحديث ايضا معلول بعلة اخرى وذلك ان عبدالرحمن بن عائد الذي يرويه عن علي بن ابي طالب يرويه عن علي ابن ابي طالب عبد الرحمن ابن عائد عن علي ابن ابي طالب لم يسمعه منه قال ذلك ابو حاتم وقد ضعف هذا الحديث ابو حاتم فقال ليس بقوي وهذا الحديث منكر ايضا من جهة المتن وذلك لعموم لعموم لفظه ان العين اذا نامت انتقض الوضوء على اي حال كان وهذا التعميم مخالف لبعض الاحاديث التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكذلك لفتي مجموع الصحابة فنجد انه ان السلف الصالح من الصحابة وغيرهم كعمر بن الخطاب وكذلك عبد الله بن عمر وابن عباس وابن مسعود وغيرهم انهم يفتون باستثناءات للنائم وهذا الخبر قد عمم وهذا الخبر قد عمم نجد ان بعض العلماء ينص على ان على ان الوضوء يكون على المضطجع وما في حكمه على المضطجع وما في حكمه اما الانسان اذا كان متكئا على حائط او جالسا فانه لا ينتقض وضوءه لثبوت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث عبد الله ابن عباس في الصحيحين وغيرهما في قصة مبيت ابن عباس عند خالته ميمونة قال عليه رضوان الله تعالى نام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نفخ جاء في رواية وهو ساجد فقام فصلى ولم يتوضأ وهذا النوم في قوله حتى نفخ اشار الى انه الى ان العين قد نامت وهذا مخالف لظاهر لظاهر اللفظ وقال به جماعة من العلما من الصحابة كعمر بن الخطاب وعبدالله بن عمر وعبدالله بن عباس وجاء ايضا مرفوعا عن عبد الله بن مسعود عليه رضوان الله تعالى وموقوفا وقال به مع من اصحابه من اهل الكوفة وهذا الحديث ايضا جاء من وجه اخر حديث علي ابن ابي طالب جاء من وجه اخر عن النبي عليه الصلاة والسلام من غير حديث علي. رواه الدارمي والدار قطني من حديث ابي بكر ابن ابي مريم من حديث ابي بكر ابن ابي مريم وابو بكر ابن ابي مريم ظعفه سائر الائمة ضعفه سائر الائمة وهو من حديث معاذ وهو حديث معاوية وابو بكر بن ابي مريم علة هذا الحديث وقد ضعفه ابو حاتم ايضا فقال في حديث معاوية ليس ليس بقوي يعني هذا نص على التظعيف وقد يقال ان هذا الحديث مبني على الاغلب وذلك ان الاغلب من حال النائم انه يكون مضطجعا. فبني حكم النوم عليه فيكون حكم النوم حينئذ عليه ان الانسان ان الانسان اذا قيل باطلاق حكم نقض الوضوء على نومه ان الغالب في اغلب حال النوم ان الانسان يكون مضطجعا واما نوم الجالس فهذا نادر فهذا نادر واما فالاحكام لا تتعلق به. العلماء عليهم رحمة الله يشددون في الالفاظ بالالفاظ اذا وجد من يستدل بها على التشريع اذا وجد من يستدل بها على التشريع ولو كان المعنى العام تعبت ويمكن تأويله ويشددون في ذلك لماذا؟ دفعا للاستدلال الخاطئ في ذلك دفعا للاستدلال الخاطئ في هذا. لانه يوجد من بعض الفقهاء من يثبت نقض الوضوء بمجرد النوم على اي حال على اي حال كان وهذا معارض للاحاديث للاحاديث الصحيحة الصريحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك. وعلى هذا نقول ان تشديد الائمة في مثل هذا الحديث وكذلك ايضا في اذا اردنا ان نحكم على هذا الحديث نشدد فيه لوجود من يستدل بعمومها هذا اللفظ ولو اردنا ان نناقش العموم لاصبح النقاش في ذلك فيه ضعف فيه ضعف من جهة بلوغ الحجة لان الاطلاق في هذا الحديث ظاهر. ولهذا نقول علة الحديث اذا كان الظاهرة وعلة هذا الحديث اه ظاهرة سواء كان حديث علي ابن ابي طالب او كان حديث معاوية عليهما رضوان الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث الثاني في هذا هو حديث عبدالله بن عمر عليه رضوان الله تعالى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نام جالسا فليس عليه الوضوء انما النوم على انما الوضوء على من نام مضطجعا هذا الحديث رواه الدارقطني من حديث الحسن ابن ابي جعفر عن ليث ابن ابي سليم عن عمر ابن شعيب عن ابيه عن جده وهذا الحديث حديث منكر وهذا الحديث حديث حديث منكر وانما قلنا لانه قد تفرد به ابن ابي جعفر وهو منكر الحديث تفرد به عن ليث ابن ابي سليم وليث ابن ابي سليم ضعيف بالاتفاق وانما قلنا باعلال هذا الحديث لان فيه هذه اللفظة العامة انما انما الوضوء على من نام مضطجعا. انما الوضوء على من نام من نام مضجعا. على هذا نقول ان الحديث معلول بعلل اولها التفرد ابن ابي جعفر عن ليث وهو متروك وليد ابن ابي سليم وهو ضعيف بالاتفاق. العلة الثالثة ان عمرو بن شعيب في عن ابيه عن جده يروي من صحيفة يروي من صحيفة والصحيفة في حال عمرو بن شعيب له اصحاب كثر من الثقات يروون عنه وهذا الحديث لو كان من حديثه لنقله ثقات ثقات للحاجة اليه لان حاجة الناس في امر النوم ونقض الوضوء في ذلك هذا مما مما يفتقر اليه كل احد بلا استثناء. يفتقر اليه يفتقر اليه كل احد بلا بلا استثناء. لهذا نقول انه منكر من جهة التفرد في هذا فتفرد لابن ابي سليم في هذا في هذا ضعيف وتفرد ايضا ابن ابي جعفر في هذا الضعيف وليث من ابي سليم حديثه ضعيف الا في حالة واحدة ليث ابن ابي سليم ضعيف الاتفاق الا في حالة واحدة ما هي هذه الحالة في التفسير في التفسير على سبيل العموم ام في رواية عن احد بعينه في روايته عن مجاهد بن جبر اذا روى الليث بن ابي سليم عن مجاهد بن جبر في التفسير خاصة فروايته بذلك صحيحة والسبب في هذا ان ليث ابن ابي سليم يروي التفسير من صحيفة من صحيفة القاسم ابن ابي بزة وعلى هذا نجد ان اطلاقات العلماء في مسألة التظعيف ليث ابن ابي الشريم يطلقون وهذا العموم محمول على الاغلب وعلى هذا ينبغي ان ان ننظر في الراوي الذي يطلق فيه العلماء الضعف ان هذا لا يعني الاضطراد وانما يعني التغليب ان هذا لا يعني الاضطراب وانما يعني التغريب ومسائل الاستثناء التي تقع في بعض الرواة ينبغي ان تسبر وغالبا الائمة عليهم رحمة الله ينصون على ذلك وما لم ينصوا عليه يعرفه الحاذق بادامة النظر في حديث الراوي واذا وجدنا هذا الاسناد هذا الاسناد فننظر الى المتن وكذلك ايضا فانه يلزم من هذا ان نصبر المتون المروية في هذا قد يتفق الاسناد ويختلف المتن يختلف الحكم مع اتحاد الاسناد وذلك ان ليث مع ابي سليم يروي عن مجاهد بن جبر عن عبد الله بن عباس اذا كان في التفسير فهو صحيح واذا كان في غيره فليس بصحيح وذلك مثاله ما جاء في سنن الترمذي من حديث ليث ابن ابي سليم عن مجاهد ابن جبر عن عبد الله ابن عباس انه سئل عن الرجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يشهد جمعة ولا جماعة يعني يصلي في بيته يصلي في بيته قال هو في النار قال هو في النار. هذا الحديث جاء من حديث ليث ابن ابي سليمان مجاهد عن عبدالله بن عباس ولكنه في غير التفسير فنقول بنكارته وضعفه يأتينا حديث اخر ليثم ابي سليمان عن مجاهد بن جبر عن عبد الله ابن عباس في التفسير وهي كثيرة جدا وكتب التفسير ودواوينه مليئة بهذا. الحكم تباين باختلاف المتن باختلاف المتن. وقد نص على هذا على صحة رواية لا يجمع ابو سليم في التفسير عن مجاهد ابن جبر ابن حبان عليه رحمة الله وكذلك يحيى بن سعيد قبله ونص على هذا يعقوب بن شيبة على صحة رواية بن سليم عن مجاهد عن مجاهد بن جبر وحديث هنا ليس من هذا النوع وهو محمول على الاغلب فليدم ابي سليم في روايته عن عبد الله عن عمرو بن شعيب من كرة وذلك اتقدم انه في ذاته ضعيف كذلك عمرو بن شعيب له اصحاب انتقاد وحديثه في ذلك من صحيفة والصحيفة اذا كانت مع الانسان فيجيز بها في الاغلب من يلقاه من الثقات قهم اياه بالتحديث تاما بخلاف الحديث اذا كان من الذاكرة فانه يأتي بعضا ويدع ويدع بعضا قد يكون في ذلك فوت. فالصحائف في ذلك تأتي في الاغلب عند الجميع لكنهم يتباينون في التحديث بها. يتباينون في التحديث بها ثم انتقاء الائمة لبعضها لا يعني ان مجموع الاحاديث ليست موجودة عند ذلك عند ذلك الراوي. وقد توبع ليثم أبي سليم في روايته عن عمرو بن شعيب. لهذا الحديث تابعه من لا من لا يعتد بقوله من لا يعتد بقوله. فقد جاء هذا الحديث من حديث ابن عطاء ابن ابي رباح وهو يعقوب ابن عطاء ابن ابي رباح عن عمر ابن شعيب عن ابيه عن جده وابنه ضعيف وابوه امام وامام المناسك وامام في الحفظ وامام في الدراية ايضا. ويرويه عنه راو متهم يرويه عنه راو متهم واسمه ما لي قد ضعفه غير واحد من الائمة بل حكم بعضهم على انه كذاب. كما نص على ذلك يحيى بن سعيد كما نص على ذلك يحيى ابن سعيد القطان ونص على ذلك ايضا يحيى بن معين على انه كذاب على هذا نقول ان هذه المتابعة لا يعتد بها في هذا في هذا الحديث. واما بالنسبة لنكرة المتن فما فيه من نكارة هي لفظ العموم. التي يتشبث به البعض بتقييد النقض على من نام مضطجعا على من نام مضطجعا ولا يفرقون بين بين استغراق الانسان في نومه ولو كان جالسا لان بعض الناس مثلا يطيل النوم ولو كان جالسا حكمه كحمل مضطجع اذا اذا اطال في النوم فالانسان الذي مثلا من عادته انه انه ينام جالسا او نحو ذلك فان حكمه كحال المضطجع الحديث الثالث في هذا الحديث الثالث حديث عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله انه قال نام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نفخ وكان ساجدا فقام فصلى ولم يتوضأ فقلت يا رسول الله انك لم تتوضأ. فقال النبي عليه الصلاة والسلام انما الوضوء على من نام مضطجعا. حديث عبد الله بن لا بأس به ولكن في هذه النسبة لا نقبل لا نقبل حديثه. لهذا يقول الامام البخاري لا اعلم الدالان لا اعلم للدالان سماع من قتادة لكن من جهة الامكان ممكن هو متضمن للمعنى السابق وقد رواه الامام احمد في كتابه السنن ورواه ابو داوود والترمذي وغيرهم وحديث عبد الله ابن عباس حديث عبدالله ابن عباس منكر ونكارته من وجوه اولها انه قد تفرد بروايته ابو خالد الدلاني وهو يزيد ابن عبد الرحمن الدالاني يرويه عن قتادة عن ابي العالية رفيع بن مهران عن عبد الله بن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم به ويرويه عن الدلال يحيى وعن يحيى عبد السلام بن حرب وهذا الحديث منكر قد تفرد به الدالان في روايته عن ابي العالية الدالان ضعفه بعضهم وله اوهام كثيرة كما قال ابن حبان وقال ابن سعد منكر الحديث وقال غير واحدة انه لا بأس به كالامام احمد ويحيى ابن معين وفي ذاته لكنه يائم ويغلط وهذا الحديث من اوهامه باتفاق الائمة هذا الحديث من اوهامه واغلاطه باتفاق باتفاق الائمة. وذلك وذلك من وجوه الوجه الاول ان الدالان يروي في هذا الحديث عن قتادة وقتادة له اصحاب كثر والدالان ليس من اصحابه بل شكك بعض العلماء بسماع الدلالين من قتادة وقد قال البخاري عليه رحمة الله ما الذي اتى بالدالان في اصحاب قتادة يعني انه ليس بمعروف الرواية وهذا تشكيك بسماع بسماع الدالان من قتادة مما يدل على انه تفرد به على هذا على هذا الوجه وقتادة له اصحاب كثر يرون عنه حديثه مما هو اوثق واعلى فقتاده ليس بامام مغمور او رجل متوسط في ابواب الرواية والدراية لا هو امام في الفقه وامام في الرواية وروى له سائر الائمة من المصانع بل لا يخلو مصنف او مسند من مسانيد الدنيا من قتالة ابن دعامة السدوسي عليه رحمة الله فاصحابه كثر جدا متوافرون فتفرد الدالان بهذا الحكم هذا من علامات من علامات النكارة. كلما كثر اصحاب الراوي كلما كثر اصحاب الراوي شدد في الرواة عنه من المتوسطين من المتوسطين اذا ارتفعت المتون وقويت اذا كان الراوي من المكثرين يروي عنه الكثير خلق ويروي هو عن خلق ايضا يشدد في من يروي عنه اما اذا كان الراوي ليس من المكثرين اذا كان الراوي ليس من المكثرين من المتوسطين حديث متوسطة ويروي عنه عدد وعدد قليل هذا يجعل الائمة يتسامحون وامامة قتادة عليه رحمة الله يجعلنا نشدد في ذلك لان الامام يحرص على حديثه ويتوافد الناس الى السماع منه فلماذا لم يرو عنه الا الدالاني؟ وليس له حديث يذكر عن قتادة عليه رحمة الله. لهذا انكر الائمة حديثه عنه. حديثه عنه. وهنا ننبه الى مسألة مهمة ان بعض الذين ينظرون في كتب في كتب اه في كتب التخاريج او الاحكام على الاحاديث ينظرون الى رواية الراوي منفكة عن سياقها يقولون هذا الراوي ينظرون اليه ماذا قال الائمة عنه ولا ينظرون الى رواية هذا عن ذاك من جهة مرتبتها. من جهة المرتبة في اي منزلة هي بالنسبة للمتن اذا كانت في مرتبة دنيا مع ائمة كبار فاننا نرد هذه الرواية وقد نقبلها منه في شخص اخر لكن في هذا الموضع لا نقبلها وهذا نلمسه في كثير في كثير من الاحاديث في تعامل بعظ بعظ النقدة على التساهل فيها وهذا من جهة النظر او الحس معلوم الفتاوى العظيمة للائمة الائمة ائمة فقهاء قد يكونون مشهورين معروفين بالفتيا والفقه واقوالهم تصل المشارق والمغارب لهم طبقات في اصحابه بالتلامذة لهم طبقات في من يأخذ عنهم. هؤلاء الذين يأخذون عنهم اذا جاء رجل مغمور يعرف في ذاته رجل صالح ونحو ذلك فجاء بفتوى عن ذلك الامام عظيمة جليلة مثل هذا يدل على انه اما انه خصه بها او ان هذا الرجل لكثرة ملازمته له يسمع حتى الشارد ممن لم يسمعه غيره وهذا وهذا لا يكون في الراوي المتوسط فضلا عن ما دونه كحال الدالاني بالنسبة لقتادة. لهذا نقول ان نقول ان الرواة ينبغي ان ينظر اليهم بذاتهم وان ينظر اليهم بالنسبة لشيوخهم. لا ينفصل الراوي عن شيخه لا نفك الراوي عن شيخه بل نربطه به. فقد يقترن الراوي بشيخ امام ثقة يضعف حديثه لاقترانه بهذا العظيم. واذا كان الذي يروي عنه متوسط فبالنسبة له نقول حينئذ انه يقبل لماذا؟ لانه متوسط وشيخه متوسط فيمشى فيمشى على ذلك فنعله في موضع ونضعفه ونصححه في موضع اخر مع اتحاد الراوي مع اتحاد الراوي وهذا ما يسميه العلماء بالصبر وقد تقدم معنا الصبر على انواعه من يذكر انواع الصبر سبر مرويات الراوي من يذكرها نعم الموضوعات سفر الموضوعات التي يرويها الراوي يروي احاديث كثيرة يروي احاديث كثيرة كل شخص بطبيعة الحال لديه نوع من الاهتمام بنوع من ابواب العلم حتى ارباب الدنيا لديهم ميول حتى نفسية او ربما فطرية بل من الناس حتى الميول ميول في انواع اللباس لا ارادة يتذوق هذا الشيء كذلك ايضا في العلم لديه ميول من الناس من ميوله في السيرة يهتم في السيرة ويقرأ فيها كثيرا اناس في الفقه واناسي باب من بعض ابواب الفقه بعضهم في العقائد الميول موجود وهذا لابد من ايجاده في الراوي لابد من ايجاده اجادة في الراوي حتى نعرف موضع عناية سبر المتون ثم سبر الشيوخ اه سبر الاصول في الباب لكن نقصد في الرواة سبر احاديث الراوي في ذاته احاديث الراوي نعم عدد الصحيح والظعيف من حديثه هذا نوع من انواع السفر صبر التلاميذ ايضا سبر البلدان تبر البلدان في الغالب ان الرواة يطوفون يخرجون من العراق الى الشام من الشام الى مكة ومن مكة الى المدينة وهكذا كم شيخ له مدني؟ وكم شيخ مكي؟ وكم شيخ شامي؟ وكم شيخ كوفي حتى نعرف كثرة الاخذ قد يكون له شيوخ عشرة ثمانية منهم في الكوفة وهو شامل من جهة الشيوخ يدل على عنايته بماذا على عنايته بالكوفيين واذا روى عن قلة من اهل بلده ولو كانوا من اهل بلده عنايته بحديث غيرهم اولى لهذا نستفيد من مثل هذا النوع حتى صبر بلدان الشيوخ. كذلك ايضا في مسألة التلاميذ وهذا انواع مسألة الصبر لا حد لها يستطيع الانسان ان يتنوع في قوة الصبر صبر حال الراوي حتى حتى يعرف موضع النقد والعلة في في حديثه كذلك ايظا حجم المتون التي يرويها من جهة القوة قوة المعنى وعدمه. هل له احاديث قوية في الباب جاء بها ام لا؟ اذا كان الراوي مثلا يروي في السير والمغازي احاديث ثم فجأة جاء وتخلل هذه الاحاديث حديث في مسائل العقائد عظيم مثل هذا لا يتسق معه تفرده فيه لا يحتمل منه لانه ليس محل عناية ليس محل عناية فلو خرج من السيرة الى الاحكام لاشتبهنا بتفرده هذا فكيف قد جاء الى ما هو ابعد الى ما هو ابعد من ذلك من مسائل الاصول الكلية العظيمة. كمسألة من قضايا القدر تأليمان بالقضاء والقدر ونحو ذلك فهذا نحاول ان نشدد ان نشدد فيه ودافعنا في ذلك دافعنا في ذلك ما هو؟ هو الصبر. لان الراوي نجد في كتب الرجال نقلب كتب الرجال نجد انهم يقولون فلان ابن فلان ثقة هذا الحكم حينما يخدمنا في كل حديثه يخدمنا في الاغلب لكن في الاقل ما الذي يخدمنا؟ يخدمنا السفر هم حكموا حينما وجدوا للراوي مئة حديث وجدوا خمسة وتسعين منها هي في فنه الذي الذي يسير عليه في السيرة او في المغازي فقالوا ثقة لكن ثلاثة او حديثين او اربعة او نحو ذلك هي ليست في هذا الباب وهي اشد منه بعض الناس يقول وثقه الائمة ثم يقوم بالحكم عليه بالصحة على الاطلاق. ويغيب عنه مسألة النكارة ومعرفة هذا الراوي في اي باب يهتم. وعن من يحدث ونحو ذلك وانما يأخذ بذلك كتب الرجال. كتب الرجال ينبغي ان نفصلها فصل عن الاضطراب عن الاضطراب في الحكم في احاديث في احاديث الراوي. لهذا في حديثنا هذا الذي هو معنا وحديث الدلالي في روايته عن قتادة قد ادى له اصحاب كثر الدالان في ذاته لا بأس به في حديثه لكن قتادة امام كبير امام امام كبير واصحابه متوافرون يرون عنه احاديث الاحكام ما الذي جاء بالدلان هنا؟ ما الذي جاء بالدلال هنا؟ قد يأتي شخص وينظر في الدلالة في كتب الرجال وينظر في الالفاظ ثم يحكم عليه على حديثنا هذا على حديثنا هذا بالصحة ولا ينظر للمتن ولا ينظر للنسبة بشيخه لهذا نقول انظر للراوي في ذاته اولا ثم انظر اليه بالنسبة لشيخه وهذا تقييد من تلك الاحكام ثم انظر له بالنسبة لشيخه بالنسبة للمتن الذي رواه للمتن الذي الذي روى يعطيك حكم بتدقيق على على باب ضيق من امور من امور الرواية لهذا تجد الائمة كالبخاري واحمد وغيرهم على هذا الحديث بالنكارة وحملوها الدالاني وحملوها وحملوها الدالان وجزم البخاري وابو حاتم والامام احمد وغيرهم على ان هذا الحديث ليس بشيء وانه من اوهام ادى لنا بينما تجد الائمة انفسهم انفسهم يقولون على الدالان انه لا بأس ومعنى هذا انه ليس له حديث يذكر عن قتادة وقتاد في بلد مليء بالرواة في بلد مليء بالرواة يتلقفون عنه الاحكام كذلك ايضا الفتاوى التي تروى عنه قتادة فقيه اوليس بفقيه فقيه اين الفتوى التي تعضد هذا الحديث اين الفتوى والدعوة هذا الحين الذي لا بد ان تأتي تأتي عنه وقتادة يروي عن من؟ عن ابي العالية الرفيعة بن مهران ابو العالي رفيعة بن مهران ومن الطبقة الاولى من التابعين طبقة متقدمة وابو العالية رحمه الله في سماع قتادة منه النظر اعلم الناس بحديث قتادة تعبة الذي فحص احاديث قتادة ويقول قتادة لم يسمع من ابي العالية الا اربعة احاديث الا اربعة اربعة احاديث ما عدا ذلك ليس ليس من حديثه وليس منها ليس منها هذا هذا الحديث. اذا قلنا ان ابا العالية رفيع بن مهران في طبقة متقدمة ويعد من جهة الطبقة العمرية في طبقة الصحابة كالسن لكنه لم يوفق الى ان رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قد قدم الى الى ابي بكر وسنه ربما اكبر من بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة السن الاولى ان يروي عنه الكبار مثل هذا الحديث كذلك ايضا في هذا الحديث عن عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله تعالى له اصحاب كثر رووا رووا احاديث النوم عنه لم يذكروا هذا انما النوم انما الوضوء على من نام مضطجعا لم يأتي في هذا الحديث كذلك ايضا هذا الحديث هو في قصة واحدة وهي قصة مبيت عبد الله بن عباس عند خالته ميمونة وهذا في الصحيحين من حديث قريب مولى عبد الله بن عباس عن عبد الله ابن عباس وجاء ايضا من وجه اخر من حديث محمد ابن علي ابن عبد الله ابن عباس عن ابيه عن جده عبد الله ابن عباس وليس فيها وليس فيها انما النوم انما الوضوء على من نوى مضطجعا وانما قالوا نام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نفخ ثم قام فصلى ولم يتوضأ قام فصلى ولم يتوضأ. ما ذكروا الاضافة فقلت يا رسول الله انك لم تتوضأ؟ قال انما النوم انما الوضوء على من نام مضطجعا. فما اعل فما جاء بهذا التعليل والتسبيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعدم الوضوء. وانما اكتفوا بحكاية الحال ووجه ايضا من وجوه التعليل في هذا ان البخاري ومسلم اخرج هذا الحديث حديث عبدالله بن عباس ولم يوردا هذه اللفظة مع الحاجة اليها مع الحاجة الي وقطعا انهما قد وقفا عليها ولهذا الترمذي قد سأل البخاري عن هذه الزيادة عن هذا الحديث فانكر فا انكره ويظهر والله اعلم ان هذا الحديث قد يكون موقوف على عبد الله ابن عباس واعله عبد الله والعله البخاري بالوقف ايضا وذلك انه يرويه سعيد بن ابي عروبة عن قتادة عن عبد الله ابن عباس قوله من قوله لا من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهنا فيه اشارة من اشارات التعليل ان بعض الرواة الذين ليس لهم دراية يجعلون فتاوى الصحابة منسوبة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك لعدم خبرتهم في باب الرواية انهم لا ليسوا باهل دراية ومقلون في ابواب الرواية فيخلطون بين الفتيا وبين الرواية ويظنون ان كل قول يروى عن هذا الجيل الصالح انه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك لضعف اهليتهم في مسائل الاجتهاد والانسان اذا كان ضعيف الاجتهاد تعلمون حال العامة اذا افتى شيخ من الشيوخ او عالم من العلماء في مسألة ماذا يقولون؟ اكيد عنده دليل الا يقولون هذا يجعلون قوله اكيد انه مرتبط بدليل عنده سنة ما يقول شيء من عنده الا يسمع هذه العبارة لهذا من وجوه التعليل في مسائل الوقف والرفع عند الرواة الذين ليس لهم دراية انهم يجعلون الموقوف مرفوع هي من هذا الباب اكيد عندها دليل ويجعلون هذا من قول من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من مواضع من مواضع الحذر عند الوقف والرفع فالدالان ليس من اهل من اهل الفقه والدراية فجعل ذلك من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عن عبد الله ابن عباس. نعم صحيح معين عبد الله ابن عباس وعن غيره طيب اه هنا يسأل يقول يعله بالقرينة قل كيف جاء عن عبد الله بن عباس مع انه جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام بالاطلاق وهذا مدعاة الى طلب الدليل في هذا طلب الدليل طلب الدليل في هذا فلما لم يرد الدليل وجاء في مثل هذا في مثل هذا الطريق وتفرد بذلك عبد الحميد عن هشام بن عروة ايهما يعين للاخر من يجيب؟ نعم لكن عبد الله بن عباس ما قال للنبي عليه الصلاة والسلام او ما حكى هذه الحكاية عن النبي الا اشارة للمستمع ان يبين له ان مثل هذا النوم لا لا ينقض الوضوء لهذا جاء بها على هذا السياق الاستدلال الفقيه لكن يقال ان قال عبد الله بن عباس لا يعارض قال النبي عليه الصلاة والسلام وفعل النبي عليه الصلاة والسلام وقوله انما الوضوء انما الوضوء على من نام مضطجعا حمل على الاغلب واقوال الصحابة عليهم رضوان الله ليست في مسألة التدقيق والاحتياط كاقوال النبي عليه الصلاة والسلام لهذا يشدد العلماء في المرفوع ولا يشددون في الموقوف لهذا الموقوفات فيها توسع من جهة الرأي توسع من جهة الرأي ومن جهة الاطلاق اما النبي عليه الصلاة والسلام اوتي جوامع الكلم ولهذا قول النبي للواحد كقوله للجماعة عبدالله بن عباس قوله للواحد هل هو قوله للجماعة؟ لا يتباين لهذا انما خص او اراد امرا معينا من مسائل النوم وهو وهو التغليب لهذا ينبغي ان يفرق بين بين مواضع الكلام في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلام الصحابة في مثل التعارض يقال ان النبي عليه الصلاة والسلام اذا قيد ينبغي ان يحمل التقييد فما يأتي على النبي انما انما الوضوء على النام مضجعا هذا تقييد لي للنقض انه على المضطجع فقط لا ينبغي ان يؤخذ بعمومه. واما ما جاء عن عبد الله ابن عباس لا ينبغي ان يخل بذلك اولا لعدم القطعية الامر الاخر ان عبد الله بن عباس قد يفتي مخصوص بعينه بحال بعينها والنبي عليه الصلاة والسلام الفاظه محمولة على العموم محمولة على العموم بخلاف بخلاف غيره الحديث الرابع حديث عروة ابن الزبير عن بشرى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مس ذكره وانثيه ورفغيه فليتوضأ رفغيه فليتوضأ هذا الحديث رواه الدارقطني وفي كتابه السنن من حديث عبد الحميد بن جعفر عن هشام ابن عروة عن ابيه عن بشرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث ذكر الانثيين والرفعين فيه منكر بل فيما يظهر ان نسبة ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم شبيه بالموضوع والوهم في ذلك من عبد الحميد الرفغين هي مسافط الجلد التي تكون في الركب تكون في اليدين تكون في الفرج تسمى رفظ وهي لعادة او في الغالب انها تكون موضع تجمع النجاسة ونحو ذلك جاء على لسان بعض الفقهاء من التابعين وغيرهم القول بان من مسها اي دنا من موضع نجاسة فعليه ان ان يغسل. هذا فيه نظر. عموما ان هذه اللفظة بالنسبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم الانثيين والرفغين منكرة وذلك ان الذين يروونه يخالفون في ذلك عبد الحميد في روايته عن هشام يجعلون ذلك من قول هشام من قول هشام خالفوا عبد الحميد في روايته رواه عن هشام بن عروة مالك بن انس وحماد ابن زيد وان يبنى بتميم السخطياني وعبد الرزاق كلهم رواه عن هشام بن عروة عن ابيه من قوله جعلوا ذلك من قوله لم يجعلوه من قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم وقد انكر رفعه جماعة من العلماء كالدار قطني في كتابه السنن وجزم وقطع ان ذلك وهم غلط والبيهقي عليه رحمة الله ومن القرائن في هذا في نكارة مرفوع ان هذا جاء فتيا موقوفة على عروة من غير اقترانها تارة تأتي في الحديد مدموجة النبي عليه الصلاة والسلام قال من مس فرجه ليتوضأ وقال عروة جاءت عند عبد الرزاق في كتابه المصنف منفردة عن عروة في الانثيين والرفغين فقط جاء من حديث عبد الرزاق عن هشام ابن عروة عن ابيه انه قال من مس فرجه وانثيه وبرغيف فليتوضأ فجعل ذلك من قول من قول عروة ابن الزبير لا من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من المواضع التي يؤثر فيها النظر في فقه الراوي يؤثر على مرويه في المرفوع ومن وجوه النكارة ايضا ان الرفغين ليست من مواضع النجاسة واذا جاء المرفوع في ذلك اشارة الى موضع التنجس كذلك ايضا ان الرفضين تعم بها البلوى ربما اكثر من الذكر فينبغي ان النص ياتي في ذلك اظهر ينبغي ان يأتي بذلك النصر اظهر من مس من مس الذكر وذلك ان الانسان في يده وفي ركبته وفي قدمه وفي قضاء حاجته ونحو ذلك يمس مواضع المساقط من الجلد دل على على نكارة هذا الطريق والقطع بانه ليس من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان الامر بالوضوء بذلك هو على سبيل الاحتياط ولعلهم ارادوا بالوضوء ايضا هو غسل اليد انهم يتزوجون ويسمون غسل غسل اليدين وضوء وربما يحكون ان التمضمض ايضا وضوء ولو لم يتوضأ الوضوء التام وهو صحيح في لغة العرب قبل ان يكون عليه الاصطلاح ويجري عليه العرف بعرف الناس وهذا وهذا من وظع النكارة ومن مواظعها ايظا ان هذا لم يرد عن احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومثل هذا لو وجد حكما على سبيل الالزام هنا خاصة مع قرنه بالفرج والفرج اقوى منه حكما لورد الادلة في ذلك دليل على دليل على نكارة نكارته مرفوعا بل وعلى عدم القول بالوضوء بالوضوء من غسل الرفعين والانثيين ايظا وان القول بذلك مخالف مخالف لفتيا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسكوتهم عن امثال هذه هذه المسائل مع الحاجة مع الحاجة اليها وهذا ايضا مما تقدم الاشارة اليه انه من المواظع التي يعلم بها نكارة الحديث ونكارة المتن بالرجوع الى ما عليه فتيا الائمة ما عليه فتيا الائمة من الصحابة والتابعين واتباعهم كذلك ايضا فان هشام ابن عروة يراوي او راوي هذا الحديث وحماد ابن زيد وان يبنى بتميمة السخطيان ومالك بن انس هؤلاء كلهم من ائمة الفقه من ائمة الفقه ومن ائمة الدراية ومن ائمة الدراية. وهؤلاء هم اضبطوا الناس واحرص الناس لمعرفة الدليل المروي في الاحكام في مثل هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان ثبت لديهم مرفوعا لرفعوه. والواحد منهم يفوق عبد الحميد في روايته هذه فكيف وقد اجتمع وقد اجتمع اولئك ومثل هذا يحرص الائمة على ظبطه والعناية به وتثبيته في سؤال نعم اه ونتقدم عن ذكر الطرق كلها حديث بشرى تكلمنا عليه حديث اسرة طلقة بن علي عبد الله بن عمر حديث جابر بن عبد الله وبايوب ثوبان صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد