شيخ الاخ ابو روان سأل عن رأي الديني والشرعي في من لا يقبل الرخص في العبادات كالقصر والجمع الى اخره ما ادري كيف لا يقبل الرخص؟ يعني هناك عدم القبول. نعم. له وجهان الوجه الاول انه ما يقبل بمعنى انه لا لا يأخذ بها انما يأخذ بالعزيمة. نعم. في كل احواله. فلا يقصر في سفره ولا يجمع عند وجود الحاجة ولا اه يفطر عند اه وجود الحاجة في السفر الى الفطر. نعم. هذا اه مخطئ وعليه يتنزل ما جاء في السنن والمسند من حديث ابن عمر ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما يكره ان تؤتى تنتهك عزائمه فهذا قد فرط فيه ما يحبه الله تعالى حيث انه لم يأخذ بالرخص في وقت آآ مشروعيتها. نعم. هذا جزء او هذا وجه من اوجه معنى عدم قبول الرخصة وهذا ظني انه هو الذي يفهمه هو الذي يريده اما اذا بمعنى انه لا يقبل الرخصة نعم بمعنى يقول لا يجوز لا احل لنفسي الفطر في السفر فهذا لا يجوز. وهذا شيء خطير جدا لانه اه خروج عن الشريعة الله تعالى يقول فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. نعم. يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر آآ قال واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة فذكر الله تعالى رخصا في كتابه يجب على المؤمن ان يفرح بها او يحمد الله تعالى عليها فاذا تحققت فيه فالاحب الى الله ان يأخذ بالرخصة والا يشق والا يشق على نفسه