اين هم الاخرة ولما كان هزا ولما كان هذا حزن فقراء المسلمين مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنهم ببساطة قال اوليس قد جعل الله لكم ما تتصدقون به على حياة القلب ويقظة العبد تعالوا معي الى حديث اليوم ان ناسا من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم قالوا يا رسول الله ذهب اهل الدسور الفلوس الدفيانين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فاخوتي في الله انا احبكم في الله اخوتي اا هناك اناس يحبون السهولة ولا شك ان النفس تنفر من التعب وان كان للتعب قيمة قيمة عظيمة بل ان الاجر على قدر المشقة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسيدة عائشة رضي الله عنها في الحجة التي حجتها معه ان اجرك على قدر مشقتك ونفقتك فدائما الثواب يأتي على قدر العمل ولكن هناك حديس خرق هزه القاعدة حديث عجيب جدا جعل الاجر العزيم جدا على عمل سهل جدا وسبق به اصحاب المشقات حديس قال فيه النبي صلي عليه صلى الله عليه واله وصحبه وسلم الا ادلكم على خير اعمالكم وازكاها عند مليككم وازكاها عند مليككم وخير لكم من انفاق الذهب والورق وخير لكم من ان تلقوا عدوكم. فتضربوا اعناقهم ويضربوا اعناقكم زكر الله الزكر ذكر الله اعظم الاعمال وايسر الاعمال واسهل الاعمال واكبر الاعمال اجرا وهو دليل عشان كده يقولوا يعني اللي معه فلوس ده دفيان اهل الدسور تدسر يعني تغطى. المتغطيين ذهب اهل الدسور بالاجور فازوا بالاجر العظيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول اموالهم. وفي رواية عن الحرام يجعل الحلال قربة وصدقة في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في بضع احدكم صدقة. اخوتي ان آآ الاكتفاء بالحلال يعني الشبع من الحلال بحيث يكف نظر الانسان الى الحرام او التطلع الى الحرام ويجاهدون ويحجون وشف معي تفكير الناس كان في ايه؟ يومها رضي الله عن الصحابة اجمعين كيف كان تفكيرهم في الاجر في الاجور في الحسنات زعلانين وقلقانين وغيرانين من ان الاغنياء سبقوهم لا في الدنيا في المظاهر والمركوبات والمأكولات والملبوسات والمنكوحات لا لا لا كل حزنهم على الاجر ذهب اهل الدسور بالاجور الكلام كله على الاخرة النهاردة تعالى شوف الناس بتحقد على بعضها في ايه في سيارة ولا في عمارة ولا في شيء يلبسه ولا فيه منصب انتم مفكرين ان انتم محرومين من الصدقة شوفوا كان الالم والتألم انهم لا يتصدقون لا لا لا ده انتم بتتصدقوا ازاي قال ان بكل تسبيحة صدقة قل سبحان الله. قل قل قل معي. قل سبحان الله قل سبحان الله سبحان الله صدقة تصدقت انت كده قل سبحان الله وبحمده قول معي سبحان الله وبحمده غرست لك نخلة في الجنة ان بكل تسبيحة صدقة وبكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة. يعني تقول سبحان الله الحمد لله. الله اكبر. لا اله الا الله صدقة وامر وامر بمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة وفي بضع احدكم صدقة تأمر بالمعروف وتكتب لك صدقة. تنهى عن المنكر تكتب لك صدقة. يعني وانت رايح الى المسجد زاهب الى المسجد رأيت رجلا قاعدا السلام عليكم ورحمة الله ما تيجي تصلي معنا ده امر بمعروف وانت جالس في مجلس ورأيت واحد بيدخن يا اخي اتق الله وبطل تدخين ربنا يتوب علينا وعليك نهيت عن منكر بمنتهى البساطة وفي بضع احدكم صدقة. اي حين يأتي احدكم زوجته يجامع اهله تكتب له صدقة قالوا يا رسول الله ايأتي احدنا شهوته فيكون له بزلك اجر ويكون له فيها اجر ده شهوة قال نعم ارأيتم لو وضعها في حرام اكان عليه وزر؟ فكذلك اذا وضعها في حلال كان له اجر. فوائد هزا الحديس اولا رغبة الصحابة الشديدة في الخير وتنافسهم في الاعمال الصالحة. قال ابن القيم عليه رحمة الله كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنافسون في الخير ويفرح بعضهم ببعض باشتراكهم فيه بل يحض بعضهم بعضا عليه وهي نوع من المسابقة التي امر الله بها. قال سبحانه سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة. سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض وقال سبحانه وتعالى فاستبقوا الخيرات اتنين من فوائد الحديس انه ينبغي على المسلم ان يحزن ازا فاته شيء من الاعمال الصالحة جم يشتكوا زهب اهل الدسور بالاجور حزينون انهم لا يتصدقون تلاتة ينبغي على المسلم ان يسارع في الخير اما تسمع خير اعمله سارع فيه. ما تكسلش ما تأجلش اربعة ينبغي للانسان ازا زكر شيئا ان يزكر وجهه بمعنى ان الصحابة لما قالوا ذهب اهل الدسور بالاجور ما اكتفوش بهزا الكلام وانما بينوا يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضول واموال يتصدقون منها ويحجون ويجاهدون يبقى ذكر وجه الكلام. ما تقولش كلام مجمل تحتاج ان تفصل وتبين حاجتك لكي تقضى لك حاجتك الحث على علو الهمة. الصحابة ما اكتفوش انه بيصلي ويصوم لا هو يريد ان يتصدق ويريد ان يحج ويريد ان يجاهد ويريد ويريد ويريد علو الهمة ستة فضل صدقة المال انهم اعتقدوا انهم لا يتصدقون هذا امر نقص يحتاج تكميل سبعة سعة فضل الله جل جلاله ان جعل ابواب الخير كسيرة فمن لا ينسى عنده مال يستطيع ان يتعوض عن المال عن الصدقة بالمال بالصدقة بالذكر تمانية ان كل قول يقرب الى الله تعالى فهو صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تهليلة صدق وامر بمعروف صدقة ونهي عن منكر كله صدقة كله صدقة. كل شيء تتقرب به الى الله صدق منك على نفسك تسعة الترغيب في الاكسار من هزه الاذكار لان كل كلمة منه تعتبر صدقة تقرب المرء الى الله جل جلاله الاكسار من آآ هذه الاذكار لان مش آآ القضية مش مش بس انك تقولها مرة او عشرة او مية قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا ذكرا كسيرا فامر بكثرة الذكر بكثرة ذكره سبحانه وتعالى عشرة ان الاكتفاء بالحلال او اشتهاء الحرام هذا صدقة كبيرة لزلك كانت من نيات الزواج ان يكف نفسه ويكف زوجته عن الحرام مية مية ان الانسان حين يتزوج ان يعين امرأة مسلمة على غض بصرها وتحصين فرجها. وان يعين نفسه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج اتيان الرجل اهله اه قال صلى الله عليه وسلم اذا رأى اذا رأى احدكم من امرأة ما يعجبه فليأت اهله ليكف نفسه عن الحرام. اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك واغننا بفضلك عمن سواك اه فالانسان حين يأتي اهله يأتي بهذه النية ان يكف نفسه ويكف اهله عن عن الحرام والنظر الى الحرام ويكتب له بذلك صدقة. لعلها بهذه النية الصالحة بهذه النية الصالحة يكتب له بها الاجر آآ حداشر ان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا لا يتركون شيئا مشكلا الا سألوا عنه لان بعدها قالوا ايأتي احدنا شهوته ويؤجر بوب الامام الامام او لأ. في شرح صحيح مسلم في شرح صحيح مسلم في شرح صحيح مسلم آآ في هزا في حديس في شرح حديثي آآ حتى اللقمة يضعها في فم زوجته له بها اجر في شرح هذا الحديث في صحيح مسلم قال الامام النووي عليه رحمة الله فيه دليل انه اذا وافق الحظ الاجر فيه دليل فيه دليل على انه اذا وافق الحز الحق لم ينقص الاجر يعني ايه يعني اذا حق المرأة ان تطعم قالوا ما حق زوجة احدنا عليها؟ قال ان تطعمها مما تطعم فمن حقها ان انك انت تطعمها انها تأكل فازا اطعمتها كان لك بزلك اجر واطعامها احيانا في فمها شهوة لكن هذا لا ينقص الاجر فيه دليل على انه ازا وافق الحز الحق لم ينقص الاجر. فكذلك اياتي احدنا شهوته ويؤجر؟ نعم ازا وافقت الشهوة الاجر الحق لان من حقها ايضا فلا ينقص ذلك الاجر. فلذلك الصحابة لما اشكلت هذه المسألة عليهم ان الحق قد يوافق الشهوة او يوافق حظ النفس فلا بأس في ذلك اتناشر حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه بايراد كلامه على سبيل الاستفهام حيينا يقنع المخاطب المخاطب يقنع رسول الله صلى يقنع رسول الله صلى الله عليه وسلم المخاطب بزلك لكي يطمئن قلبه قال له قال ارأيتم ان وضعها في حرام اكان عليه وزر قال لهم هم اللي يقرروا ده صلى الله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. علم المتعلمين سئل عن بيع الرطب بالتمر قال اينقص ازا جف الرطب لما ينشف ويبقى تمر هينقص ومعلوم انه ينقص. والرسول عارف كويس لكن لما قالوا نعم فهمهم الوجه وجه التحريم وجه العلة اينقص اذا جف قالوا نعم قال فلا فلا يجوز فنهى عن ذلك يعني الشاهد ايه؟ الرسول لما يسألهم لكي يقرر بنفسه ممكن انت تستفيد هزا في تربية الاولاد وفي تأديب الزوجة انك انت تخلي يوم هم بنفسهم يستبشعوا فعلة معينة انهم ينكروا سبحان الله العظيم آآ كان احدهم آآ يمشي في الطريق فاراد ان فرأى ابنه ينزع تبنة من حائط تبنة من حائط فقال لابنه دعها فقال يا ابتي انها تبنة ماذا تصنع في الحائط قال ارأيت لو ان كل من مر نزعت ابنه مازا يبقى في الحائط هي كده لو قلنا لولادنا يا ابني آآ ما ترميش حاجة في الشارع يقول لك دي حاجة بسيطة مش آآ طب لو ان كل انسان رمى حاجة بسيطة هكزا بطريقة ايراد السؤال لاستخراج استبشاع الفعل نعم اخوتي انا احبكم في الله استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله