السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. احبتي في الله كيف حالكم مع الله الحب في زمان كثر فيه الكلام عن الحب وندر فيه الحب الحقيقية يأتي هذا الحديث بيسأل كيف يحبني الله اولا وكيف يحبني الناس كما قلنا في اصول في اصول الوصول الى الله تعالى؟ ليس الشأن ان تحب انما الشأن ان تحب انما الشأن ان تحب قال يا رسول الله دلني على عمل اذا عملته احبني الله كيف يحبني الله هذه هي القضية وطلب محبة الله ايها الاخوة غاية من الغايات هذه درجة عليا سامية تشتهى وتتمنى ينبغي لقلبك ان يشتهي ان يحبه الله. والقلب الذي يشعر ان الله يحبه هذا القلب يكتفي كما هؤلاء الزين يبحسون عن الحب الى الباحثين عن الحب احبوا الله واملأوا قلوبكم بحب الله تشبع وتسعد وتأنس وتفرح وتعيش لو انك احببت الله ولو شعرت بان الله يحبك لا يراد من الدنيا شيء غير هزا اللهم املأ قلوبنا بحبك اللهم اعمر قلوبنا بحبك اللهم اشغل قلوبنا بحبك اخوتي حب الله عزيم جدا وهذه هي قضية علو الهمة وعلو همة الصحابة دلني على عمل ازا عملته يحبني الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ازهد في الدنيا يحبك الله الدنيا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الدنيا حلوة خضرة وان الله مستخلفكم فيها وينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء الدنيا الزهد فيها يعني ليست القضية قضية ان يتخلص الانسان من المال قيل للامام احمد الرجل يملك الف دينار ويكون زاهدا؟ قال نعم ازا لم يفرح اذا زادت ولم يحزن اذا نقصت ليست القضية فراغ اليد من الدنيا وانما فراغ القلب منها فراغ القلب من هذه الدنيا. ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مزهدا لك في الدنيا. ليكون لنا شعارا مالي للدنيا ده الشعار ما لي وللدنيا قال ما مثلي صلي عليه صلى الله عليه وسلم ما مثلي ومثل الدنيا الا كراكب استظل بظل شجرة ثم راح وتركها قالوا من زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات قال حسن قال الحسن الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن. قال جند ابن عبدالله حب الدنيا رأس كل خطيئة. قال الحسن من احب الدنيا وسرته خرج حب الاخرة من قلبه. قال عمرو بن العاص ما ابعد هديكم عن هدي نبيكم صلى الله عليه وسلم. انه كان ازهد الناس في الدنيا وانتم ارغب الناس فيها قال ابن مسعود من اراد الاخرة اضر بالدنيا. ومن اراد الدنيا اضر بالاخرة. يا قوم اضروا الفاني بالباقي وعنه قال انتم اطول صلاة وانتم اطول صلاة واكثر اجتهادا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم هم كانوا افضل منكم. قيل له باي شيء؟ قال انهم كانوا ازهد في الدنيا وارغب في الاخرة منكم الزهد مرتبة اعلى من الورع لان الورع ترك ما ما يضر والزهر والزهد الورع ترك ما يضر اما الزهد فترك ما لا ينفع في الاخرة بس يبقى وقفنا على تعريف الزهد مش الزهد تحريم الحلال لأ مش الزهد نفض اليدين من الدنيا تماما لأ الزوج ترك ما لا ينفع في الاخرة لا بأس ان يكون عندك مال كثير وانما الخطر ان يشغلك مالك عن ربك ان تشغلك الدنيا عن الاخرة ان تنشغل ولزلك قال في ابن قدامة المقدسي في مختصر من هذه القاصدين كل وكشف الغطاء في هزا ان ما يراد لغيره لابد ان يعرف مقصوده ليعرف فضله ان ما يراد لغيره فالدنيا قال ايه قال كده بقى هذا هو الشاهد قال فالدنيا معشوقة الغافلين والمشغول بها مهموم بها والعاشق لها مشغول بها سواء في وجدها او فقدها فكم من غني لم يشغله غناه عن الله وكم من فقير انشغل بالدنيا عن الله كلام زي الفل بيقول ايه؟ الدنيا معشوقة الغافلين والمعاشق لها والمفتون بها مشغول بها سواء في وجهها او فقدها. يبقى القضية مش قضية ان الغني مشغول بالمال بس لا ممكن يبقى فقير ومشغول بالمال ممكن يبقى غني ومش مشغول بالمال فقير ومشغول بالمال مشغول بالدنيا ومهموم بالدنيا وشايل هم الدنيا ومتلهف على الدنيا ومتحسر على الدنيا وفقير ما عندوش خسران وممكن يبقى غني والدنيا مش في دماغه وعمالة الدنيا تجري وراه وتترمى على رجليه وهو مشغول عنها وموجود عنده بس مش مشغول بها اللهم اشغلنا بك عمن سواك طيب ازاي نزهد في الدنيا؟ نمرة واحد النظر في سرعة زوالها وفنائها واضمحلالها ونقصها وخستها. قال الله ما عندكم ينفد وما عند الله باق قال الله واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما تذروه الرياح قال الله وما الحياة الدنيا الا لعب وقال سبحانه وما الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل ثانيا النزر في الاخرة واقبالها ومجيئها ولابد ودوامها وبقائها وشرف ما فيها من الخيرات والمسرات الزهد في الدنيا سبب لراحة البدن والقلب. الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن يبقى ازا اردت ان يحبك الله فازهد في الدنيا. وانشغل بالله ولا تنشغل بالدنيا. واحب الله ولا تحب الدنيا اتنين ازا اردت ان يحبك الناس دلني على عمل ازا عملته يحبني الناس ازهد فيما في ايدي الناس الناس كل انسان بيده شيء من الدنيا متشبس به مكلبش فيه لا يريد ان ينفك عن حريص عليه هو الناس كده طبيعة الناس قال سبحانه وتعالى واحضرت الانفس الشحة الانفس احضرت الشح لا لا يزال كريما على الناس من لم يحتاج اليهم لا يزال الناس يكرمونك ما لم تتعاطى ما في ايديهم لا يزال الناس يحبونك ما لم تنافسهم في دنياهم قال ايوب السختياني لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان العفة عما في ايدي الناس والتجاوز عما يكون منهم قال الامام احمد لبشر الحافي كيف السلامة من الناس قال ان تعطيهم ولا تطلب منه وان تكرمهم ولا تنتظر منه وان تصلهم ولا يردون صلتك وان تصبر على اذاهم وتبالغ في اكرامهم قالت الله انها لشديدة قال وليتك تسلم بعد كل ده يا ريت بقى يسيبوك في حالك كان عمر يقول في خطبته ان الطمع فقر وان اليأس غنى وان الانسان اذا ايس من شيء استغنى عنه قال اعرابي لاهل البصرة من سيد اهل هذه القرية قالوا الحسن قال بما سادهم قالوا احتاج الناس الى علمه واستغنى هو عن دنياه هي دي القضية ان تستغني عن الناس باي دلني على عمل اذا عملته احبني الناس قال ازهد فيما في ايدي الناس يحبك الناس ما تتطلعش للي في ايديهم ما تطلبش اللي في ايديها ما تاخدش منهم حاجة ما تبصش للي في ايديها ما ما تحسدهمش على اللي عندهم وانما ادعوا لهم بالبركة واستغنى عما في ايديهم وارض بما اعطاك الله تكن اغنى الناس اخوتي في الله انا احبكم في الله