من صدوره وكانت الطبعة التي اشتريتها هي العاشرة عام الف واربع مئة واثنين وعشرين الكتاب طبع كثيرا في مدة وجيزة منهج المؤلف في هذا الكتاب تحدث فيه عن مئة وثلاثة من الاسماء ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فنرحب بكم معاشر الاخوان والاخوات بعد هذا القطاع الذي ما كنت اود ان يقع ولكن لم اتمكن في الفترة الماضية ان استمر على هذا الدرس واسأل الله تبارك وتعالى ان يعيننا واياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته كما وعدتكم ايها الاحبة منذ البداية ان اخصص وقتا للحديث عن كتب الاسماء الحسنى وهذه الكتب ايها الاحبة كثيرة جدا. والحديث عنها لا يكفي فيه مجلس واحد وانما يحتاج الى مجالس ثم رأيت ان اخصص الحديث وان اقصره على جملة من كتب المعاصرين التي يكثر السؤال عنها فساعرف باذن الله عز وجل في هذا المجلس بما يقرب من خمسة عشر كتابا. ونحن ايها الاحبة حينما نتحدث عن الكتب ونفاضل بينها وربما نذكر ما لها وما عليها لا يعني ذلك بحال من الاحوال ان يتوجه هذا الحديث الى مؤلفيها. فالمؤلف قد يكون كتابه مفضولا ولكنه قد يكون اعلم من مؤلف قد يكون كتابه فاضلا لان الانسان قد يؤلف ولا يتقن التأليف في فن من الفنون فيلج في ذلك مع علمه وفضله وقد يؤلف بطريقة يقصد بها العامة مثلا. ومن ثم فانه قد لا يحرص على مادة علمية عميقة وقد يؤلف الكتاب على وجه من الاسراع فيتخفف من بعض القيود والامور التي ينبغي ان تراعى في التأليف مثلا ولكل وجهة. فنحن نتحدث عن الكتب التي بين ايدينا فحسب وحينما نفاضل بينها فليس ذلك يعني ان هذه المفاضلة واقعة بين مؤلفيها. لا لا نقصد هذا ثمان هذا الحديث سيكون على وجه الايجاز والاختصار بما يحصل به المقصود والا فانتم تعلمون ان الدراسة النقدية لكتاب من الكتب تحتاج الى وقت مطول الكتاب الواحد وكيف بهذا القدر من المؤلفات بمجلس بين المغرب والعشاء فهو تعريف موجز يجلي لك شيئا من المعرفة والرؤية بما يتصل بهذه الكتب والمؤلفات سابدأ اولا بثلاثة كتب جمعت كلام الامام ابن القيم رحمه الله. ومعلوم ان الحافظ ابن القيم هو من احسن من تكلم على الاسماء الحسنى بكلام عذب سلس جمع فيه بين العلم وما يتصل بالايمان مع حسن طريقة في العرض والشرح والكتابة. بين يدي ثلاثة كتب جمعت كلام ابن القيم رحمه الله وهي موجودة ومطبوعة ومنشورة. الكتاب الاول وهو هذا منهج الامام ابن القيم الجوزية بشرح اسماء الله الحسنى تأليف مشرف ابن علي ابن عبد الله الغامدي هذا الكتاب يقع في مجلد واحد بخمس مئة وتسعة عشرة صفحة طبعته دار ابن الجوزي سنة الف واربع مئة وستة وعشرين واصل الكتاب رسالة ماجستير في جامعة ام القرى هذا الكتاب جعله مؤلفه على قسمين القسم الاول ذكر فيه قواعد الاسماء الحسنى عند ابن القيم وابن القيم قد اشتهر بهذا وضع قواعد في هذا الباب جيدة لا تكاد توجد في كتاب مجتمعة عند غير ابن القيم رحمه الله وذكر تحت هذا القسم عشرة فصول فهو يريد فيه كلام ابن القيم بهذه القواعد ويقارنه بكلام غيره من المتكلمين وغيرهم الاشعرية وغيرهم والقسم الثاني هو عبارة عن تطبيقات على هذه القواعد التي ذكرها في القسم الاول يطبق ذلك على الاسماء الحسنى فيذكر المعنى اللغوي للاسم والمعنى الشرعي والاثار الايمانية المترتبة على الايمان بهذا الاسم واحيانا قد يناقش بعض المخالفين ويرد عليهم؟ هذا الكتاب لا يقتصر فيه مؤلفه على كلام ابن القيم فقط نعم هو في جمع كلام ابن القيم ولكنه يذكر ضمن ذلك كلاما لبعض اهل العلم في معنى الاسم وما يتصل بذلك كابن جرير وابن كثير شيخ الاسلام ابن تيمية الشيخ عبد الرحمن بن سعدي وامثال هؤلاء كابن رجب يورد كلامهم الذي يتعلق بهذا المعنى فيلتئم من ذلك وحدة موضوعية فتجد الكلام متسقا منتظما ليس فيه نقص ببعض الجوانب وصار الكتاب مصطبغا بصبغة التأليف على نسق واحد. ويعبر المؤلف من عنده ويربط الكلام بحيث انك لا تجد فيه خللا او تفاوتا او اضطرابا والكلام مترابط يذكر المؤلف فيه كلاما له ويذكر ضمن ذلك كلام الحافظ ابن القيم رحمه الله ويورد عبارات لهؤلاء الائمة في هذا المعنى. اورد فيه ما يقرب من سبعين اسما من اسماء الله الحسنى. هو حينما يرد هذه الاقوال والنقولات عن ابن القيم يوثقها فينقلها من مصادرها الا ما ندر فانه قد ينقل بواسطة. يعني قد ينقل بعض النقلات من كتاب اخر مثل تيسير العزيز الحميد كلام لابن القيم فهذا هو الكتاب الاول ايها الاحبة الذي جمع فيه كلام ابن القيم. الكتاب الثاني هو هذا وهو كتاب الدكتور عمر الاشقر بعنوان ولله الاسماء الحسنى وعنوانه الاخر شرح ابن القيم لاسماء الله الحسنى يقع في ميتين واربعة وستين صفحة طبعته دار النفائس في الاردن عام الف واربع مئة وثمان وعشرين للهجرة الدكتور عمر الاشقر رحمه الله معروف لدى الجميع. فهو حسن التأليف جيد الترتيب سهل العبارة له مؤلفات كثيرة قد وفق فيها وهي نافعة وننصح بقرائتها سواء كان ذلك في العقيدة سهلها وقربها في السلسلة المعروفة تبدأ من العقيدة في الله الى اليوم الاخر وكتب عن عالم السحر والشعوذة ايضا وله مؤلفات في موضوعات متنوعة. هذا الكتاب ذكر فيه في البداية بعض المقدمات المتعلقة بالاسماء الحسنى من تمجيد الله عز وجل والثناء عليه واقسام ما يطلق على الله من اسماء واوصاف وافعال وما يخبر به عن الله وبين ان معرفة الاسماء الحسنى هي الطريق الى معرفة الله عز وجل الشيخ عمر الاشقر حفظه الله من حسن طريقته في مؤلفاته انه يجعل العناوين التي يذكر بعدها الموضوعات القصيرة فلا يمل القارئ من قراءة كتبه لا يسأم. وهو في هذا الكتاب صنع ذلك يضع عناوين ثم يتحدث حديثا يتصل بهذا العنوان يبدأ بكلام له ليكون موطئا ومدخلا للحديث عما يريد موطئا لكلام ابن القيم الذي يريد ان يريده ثم بعد ذلك ينقل كلام ابن القيم وقد ذكر في هذا الكتاب تسعة وتسعين اسما من اسماء الله تبارك وتعالى ثم عقب الكتاب بذكر مسائل وقواعد في هذا الباب. باب الاسماء الحسنى والكتاب جيد ومفيد والكتاب الثالث وهذا اسماء الله الحسنى قالوا تأليف شمس الدين ابن القيم وليس ذلك من تأليفه هكذا وضع تأليف وهذا غير صحيح ولا دقيق وفيه ايهام ابن القيم لم يؤلف هذا الكتاب وقد جمعه اثنان يوسف بديوي وايمن الشواء يقع في مجلد كما ترون ليس بالكبير ثلاث مئة واثنا عشر صفحة طبعته دار ابن كثير في بيروت الطبعة الاولى سنة الف واربع مئة وثمنطعش وهو اول ما صدر حسب ما اعلم في جمع كلام ابن القيم رحمه الله في هذا الباب وفيه جهد يشكر بجمع ما تفرق من كلام ابن القيم. لكن طريقة التأليف هي فقط مقتصرة على كلام ابن القيم تورد الجمل والعبارات او المقاطع التي تتعلق بالموضوع هكذا يعني تجتزى ثم توضع ثم يقال وقال رحمه الله وقال رحمه الله يؤتى بمقطع اخر يعني هي الطريقة المعروفة عند الباحثين بطريقة القص واللزق يعني ليس فيه صنعة في التأليف يؤتى بكلام ابن القيم ثم يوضع ثم يؤتى بكلام له في الموضوع وقال رحمه الله يوضع وقال رحمه الله ويوضع الى اخره بهذه الطريقة وليس فيه كما سبق من كلام المؤلف مثلا الذي جمع اه ينتظم الكلام مثلا بطريقة معينة او فيه كلام لعلماء اخرين مثلا كما فعل من قبله ذكروا في اوله مقدمات في هذا الباب من كلام ابن القيم رحمه الله في نحو اربعة وستين صفحة قدمت في باب الاسماء الحسنى ثم اوردوا ما يقرب من ثلاثة واربعين أسماء من اسماء الله تبارك وتعالى. وعقبوا ذلك في اخر الكتاب ببعض المسائل في الباب باب الاسماء الحسنى بنحو خمسين صفحة ومن ثم فان ذلك يكون طولا وقصرا بحسب ما ذكره الحافظ ابن القيم رحمه الله فقد تجد احيانا الحديث على الاسم بقدر نصف صفحة انظر مثلا لفظ الجلالة الله صفحة واحدة وقد يزيد ذلك في بعض الاسماء ويوجد فيه بعض النقولات التي قد لا تجدها في كتاب الكتاب الاول كتاب منهج الامام ابن القيم بشرح اسماء الله الحسنى بهذه الكتب التي ساذكرها سارشح بعضها للقراءة وافاضل بينها فلو سألتم قلتم ما هو الافضل اقول لكم هذا هو الافضل كتاب منهج الامام ابن القيم هذا هو الافضل الاجود في مادته تأليفه اذا كنتم تسمعون احيانا عن بعض المؤلفات انها بطريقة القص واللزق وقد تتساءلون اذا ما هو المطلوب حينما نجمع كلام عالم من العلماء في قضية ما اقول اذا اردت ان تعرف الطريقة البديعة في التأليف حينما تجمع كلام احد العلماء انظر الى هذا واذا اردت ان تقارن وتدرك الفرق قارن بينه وبين الكتاب الاخر اللي هو اسماء الله الحسنى تدرك الفرق بين الطريقتين في التأليف فمن اراد ان يجمع كلام عالم في باب من الابواب يجمع ذلك في كتاب مثلا او في بحث ما هي الطريقة نقول هذه الطريقة الجيدة التي تظهر فيها قدرة المؤلف على التأليف والكتابة والتحرير اما هذه الطريقة فلا تظهر فيها قدرة المؤلف اطلاقا الان حينما يجمع كلام ابن القيم في التفسير مثلا جمع كلام ابن القيم صدر الى الان فيما اعلم ثلاثة كتب لكن كل هذه الكتب على هذه الطريقة طريقة هذا الكتاب التي يسمونها بالقص واللزق. تجد الكلام وقال رحمه الله وقال رحمه الله لكن لو الف بتفسير ابن القيم رحمه الله بهذه الطريقة لكان له شأن اخر واخشى ان استرسل بالحديث عن عيوب الطريقة الاولى وما يفوت بسببها فيكون ذلك على حساب الحديث عن بقية او عن بعض الكتب لكن على كل حال احيانا يسمع طلاب العلم عن كلام عن بعض طرق التأليف وقد لا يدركون ما ينطوي عليه هذا الكلام ما هو المراد ما هي الطريقة الصحيحة؟ ما هو المطلوب لا اقول هذا مثال من اراد ان ينظر مثلا في الطريقة الصحيحة والمنهج البديع حينما يقال منهج فلان في كذا بالتعامل مع كذا موقفه من كذا قد يكون القضية قص ولزق وقد تكون بطريقة اخرى بديعة. من اراد ان ينظر مثالا رفيعا في التأليف بهذا الجانب فليقرأ كتاب موقف شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله من الاشاعرة الشيخ الدكتور عبد الرحمن المحمود حفظه الله تأليف على مستوى نموذج راقي الكتابة في منهج فلان في القضية الفلانية او موقف فلان في القضية الفلانية هذه نماذج يمكن ان يحتذيها طالب العلم انما يؤلف حينما يكتب في رسالة ماجستير او دكتوراه اذا الكتاب الافضل هو هذا الكتاب منهج الامام ابن القيم بشرح اسماء الله الحسنى ويليه كتاب الدكتور عمر الاشقر وثم بعد ذلك يأتي هذا الكتاب اسماء الله الحسنى هذه ثلاثة لابن القيم مرتبة بهذا الترتيب لان الكتب كثيرة واحيانا الانسان يريد ان يقتصر على الافضل وما يمكن ان يستغنى به عن غيره هذا ما يتصل بجمع كلام ابن القيم فتم الحديث عن ثلاثة كتب ننتقل الى الحديث عن بقية كتب الاسماء الحسنى فالكتاب الرابع هو كتاب المنهاج الاسمى شرح اسماء الله الحسنى المنهاج الاسمى شرح اسماء الله الحسنى يقع في مجلدين للدكتور زين محمد شحاتة وقدم له الدكتور عبدالرحمن ابن صالح المحمود هذا المجلد الاول الكتاب فيه مجلدين هذا الكتاب صدر قبل سنوات يقع في ثمانمائة واثنين وعشرين صفحة وقد اشتريته في مدة ليست بالبعيدة الحسنى بدأ الكتاب بمقدمات في حدود ستين صفحة مقدمات عن الاسماء الحسنى وحينما يتحدث عن الاسم من الاسماء الحسنى لا يذكر عناوين مثلا المعنى اللغوي المعنى في حق الله عز وجل مثلا او المعنى الشرعي ثم بعد ذلك يتحدث مثلا عن الاثار او العناوين كما نذكر لكم مثلا عناوين الفروقات الكذا لا هو يدخل في الموضوع ويبدأ يتحدث يتحدث عن المعنى اللغوي ثم يعقب ذلك الحديث عن المعنى آآ في حق الله عز وجل من غير عناوين ينتقل من قضية الى قضية من غير ان يفرد ذلك تحت عنوان خاص ثم بعد ذلك يبدأ يتحدث عن الاثار قد يغفل الكلام على بعض الجزئيات يعني مثلا هو بيتحدث عن هل هذا الاسم مختص بالله عز وجل او لا ما لهذا الاسم من خصائص واحيانا لا يتطرق لبعض هذه القضايا لكنه لا يدع الحديث عن اثار الايمان بهذا الاسم الكريم هو حينما يتحدث يسهب في هذه القضية حينما تكلم مثلا على تفسير اسم الله تبارك وتعالى لفظ الجلالة الله فحدث عن دلائل وجود الله وهذا قد لا يكون له حاجة فان هذا مدرك بالفطر ولا يخفى ايضا على العقول ويورد نقولات في ذلك عن الائمة وغيرهم من علماء الغرب ويورد ايضا اشياء من الشعر كل هذه الاشياء يذكرها الكتاب او او المؤلف استفاد بصورة واضحة من المادة العلمية بالكتاب الاخر ليس اتحدث عنه الان وهو النهج الاسماء في شرح اسماء الله الحسنى لمحمد الحمود بل حتى العنوان المتقارب نتحدث عنه بعد قليل ان شاء الله استفاد من المادة العلمية ولكنه توسع في الكلام على الاثار لكن الكلام على الاثار ايها الاحبة وهذي انتبهوا لها. اذا قدمت درسا في الاسماء الحسنى او كتبت في ذلك ينبغي ان تتفطن الى ان الاثار على نوعين هناك اثار لهذا الاسم في الخلق و الشرع مثلا وهناك اثار لهذا الاسم في نفس المؤمن حينما نؤمن بهذا الاسم ماذا يؤثر فينا كثير من المؤلفين يريدون ذلك من غير تمييز والمفروض ان يميز يعني مثلا حينما نتحدث عن اسم الله الحكيم حينما نتحدث عما يؤثره هذا الاسم بالشرع تحدث عن حكمة الله عز وجل في التشريع في قضايا طهارة في قضايا العلاقات الاسرية في في قضايا المواريث قضايا حكمة الله في هذا الشرع ونتحدث عن اثر هذا الاسم في الخلق والكون حكمته ظاهرة في هذا الخلق الذي نشاهده فنبدأ نتحدث عن تفاوت الفصول وماذا ينتج عنه وجود الرياح وماذا ينتج عن المطر كونه بهذه القطرات وهكذا ايضا ما يتصل ما يصيب الانسان من اوصاب وعلل وامراض هذا في باب القدر الامر الكوني فهذا اثر هذا الاسم في هذه الامور هناك نوع اخر من الاثار وهو ما يؤثره في نفس المؤمن اذا امنت ان الله حكيم ماذا يؤثر ذلك فينا نطمئن لتشريعاته ونقبل احكام الله من غير اعتراض نطمئن الى قضائه وقدره فلا نعترض ولا نجزع ولا يكون للعبد اختيار مع الله وهكذا فهذا نوع من الاثار وهذا نوع كثير من يكتبون يخلطون يقولون اثار الايمان بهذا الاسم. وتجد ان بعضها هي ما يؤثره هذا الاسم في الخلق. او الشرع وليس في نفس المؤمن واظن واضح الفرق الان بين الامرين فتنبهوا لهذا لابد من تمييز هذا من هذا. على كل حال المؤلف يطيل الكلام على هذه الاثار وتجد فيه ما لا تجده في غيره. من النماذج الامور العصرية التي يقررها الاطباء او علماء البحار او علماء النبات او علماء الفلك او غير ذلك تجد فيه نماذج وامثلة في عالم الحيوان في عالم الانسان وخلق الانسان ما يحويه بدنه من امور دقيقة الدورة الدموية والخلايا والعين والاذن الى اخره تجد فيه اشياء لا تكاد توجد بهذه الصورة مجتمعة في كتاب اخر من كتب الاسماء الحسنى وبهذا الاعتبار يكون الكتاب قد جمع بين مزيتين المادة العلمية في مادة علمية جيدة وقد استفاد كثيرا كما قلت من هذا الكتاب الاخر النهج الاسمى هذاك اسمه المنهاج الاسنى وهذا النهج الاسمى استفاد من المادة العلمية لكنه افاض في الكلام على الاثار فهذه مزية في الكتاب فمن اراد ان يعمى بهذه الاشياء فعليه بهذا الكتاب الكتب اللي تكلمت عن الجوانب العلمية كثيرة لكن بعض الاخوان يقولون نريد اشياء تتعلق بالخلق والكون نربطها بالاسماء الحسنى يقول لك هذا الكتاب هناك كتب تطرقت لهذه الاشياء لكن ليس القدر نفسه والا حتى ابن القيم في كلامه حينما يتحدث في كتبه يذكر الاذن والعين والاهداب والدموع الجفن يتكلم عن اشياء دقيقة ام في الانسان يتحدث عن هذا ابن القيم لكن ككتاب في الاسماء الحسنى يجمع هذه الاشياء بصورة فيها توسع لا اعلم كتابا مثل هذا الكتاب الذي بعده هو الخامس وهذا الكتاب النهج الاسمى في شرح اسماء الله الحسنى تأليف محمد الحمود يقع في ثلاثة مجلدات طبع في مجلدين اولا ثم الحق به مجلدا ثالثا صغيرا اضعف فيه بعض الاسماء. في البداية ذكر في المجلدين الاولين نحو مئة اسم. وفي المجلد الثالث زاد سبعة عشر اسما طبعته مكتبة الامام الذهبي بالكويت طريقته في الكتابة والتأليف يبدأ بذكر بعض المقدمات في الاسماء الحسنى ذكر ما يقرب من ستين صفحة في هذه القضايا ويذكر معنى الاسم يضع عناوين اصل معنى الاسم والمادة التي اشتق منها ينقل عن كتب اللغة والغريب كتب اخرى في الاسماء الحسنى متقدمة وينقل عن ابن القيم وغيره ويذكر الاثار ولكن ليس له طريقة مطردة بذكر المعلومات او الاثار لكن ما ذكرته في كتاب الدكتور زين من انه لا يذكر عناوين وانما يورد المعلومات متتابعة من غير ان يفصل بينها آآ هنا لا يذكر المعنى اللغوي المعنى في حق الله عز وجل اثار الايمان بهذا الاسم فهذه مزية الكتاب في نظري من ناحية المادة العلمية فيه مادة علمية جيدة كلام اهل العلم والنقولات ولكنه يحتاج الى تحرير بعدد من المواضع مثلا في بيان مادة الاشتقاق قد يرجع احيانا المادة الى غير اصلها وهذه اشياء دقيقة جدا البارم مثلا ان يرجع الى برأة ولا الى برأ المصور هل يرجع الى الصور كما فعل في هذا الكتاب الذي هو الميل هناك قضايا تحتاج الى اعادة نظر بتقريرها على كل حال واحيانا قد نفوت بعض الاشياء الدليل مثلا على هذا الاسم الكريم من السنة قد تفوت في بعض المواضع حينما يتكلم على اثار الايمان بهذا الاسم مثلا يذكر معها ما ذكرت بعض ما يدل احيانا عليه هذا الاسم او ما يؤثره في الخلق لما تكلم على الحي مثلا ذكر من اثار الايمان بهذا الاسم صفة الحياة هذا ما يدل عليه هذا الاسم هذا عنوان اخر في البداية يذكر وليس من الاثار يدل هذا الاسم بالمطابقة على كذا وبالتضمن على كذا وبالتزام على كذا فالكتاب فيه مادة علمية لكن يحتاج الى شيء من التحرير الدكتور زين استفاد من المادة العلمية وكتب بطريقته والكتاب على كل حال من الكتب السابقة اعني كتب المعاصرين من الكتب السابقة التي كتبت في هذا الباب الشريف كتاب سادس وهو شرح اسماء الله الحسنى الشيخ الدكتور محمد ابن خليل هراس رحمه الله وهو عالم معروف من العلماء الذين يعتقدون ويدعون الى عقيدة اهل السنة والجماعة عقيدة السلف الصالح رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. كتاب صغير كما رأيتم يقع في مئة وتسعطعشر صفحة واصل الكتاب عبارة عن مقالات كتبها في مجلة الهدي النبوي تكلم عن اثنين وستين اسما وقد اختار بعض الاسماء الحسنى التي تدور على الالسنة لم يقصد الكلام على كل الاسماء والتي قد تخفى معانيها ايضا على بعض الناس او قد يحملها المعطلة على معاني اخرى لانهم يتوهمون منها تشبيه مثلا طريقته يذكر اشتقاق هذا الاسم ومعناه ويورد الردود على المتكلمين والصوفية وهو في هذا لا يطيل وانما يذكر كلاما موجزا لما ذكرت من انه مقالات كتبها رحمه الله في اوقات مختلفة الكتاب السابع وهو هذا الكتاب شرح اسماء الله تعالى الحسنى وصفاته الواردة في الكتب الستة للدكتورة حصة بنت عبد العزيز الصغير هذا الكتاب يقع في مجلد واحد بثلاثمائة وخمسين صفحة طبعته دار القاسم سنة الف واربع مئة وعشرين اصل الكتاب هو جزء من رسالتها الدكتوراه واسم الرسالة في الدكتوراه افراد اسماء الله تعالى وصفاته غير صفات الافعال في الكتب الستة افردت الكلام على الاسماء الحسنى بهذا الكتاب بدأت الكتاب بذكر بعض المقدمات في الموضوع حينما تتحدث عن الاسم تذكر عناوين المعنى اللغوي المعنى الشرعي وروده في القرآن وهكذا وتورد كلام اهل العلم ولكن من غيري وقال فلان وقال فلان وقال فلان وقال فلان تورد الكلام كانه من كلامها من غير اقواس واذا كان عند نهايته وضعته فالهامش ان هذا من كلام فلان او من الكتاب الفلاني وهذه طريقة في الكتابة قد تكون مريحة بالنسبة للقارئ فقد يمل اذا كان يقرأ بكتب مثل هذه في قضايا ايمانية ونحو ذلك. قال فلان وقال فلان وقال فلان وعلى كل حال ختمت الكتاب في الكلام على معاني صفات الله الواردة بالكتب الستة هذا الكتاب حوى ما يقرب من مئة واثنين من اسماء الله الحسنى المفردة ومن المضافة والمذوات يعني ذو كذا مثلا ذو الجلال والاكرام او بالاضافة عشرة اسماء وذكرت مما لا يثبت في نظرها ثمانية واربعين اسما. الكتاب على كل حال مفيد و لكن المعلومات التي فيه في عامتها موجودة في كتب الاسماء الحسنى الاخرى وعلى كل حال حينما يريد الانسان ان ينقل كلام العلماء الذين لكلامهم وقع في هذا الباب سيجد انه الجميع يرجعون الى جملة من اهل العلم فالكلام من الطبيعي ان يتكرر لكن اقصد لو ان احدا قال مثلا هذا الكتاب عندي كتب الاسماء الحسنى التي ذكرت والتي لم هل اذا فقدت هذا الكتاب سيفوتني اشياء مهمة مثلا او كذا بنظري لا لكن لو قال قائل انا اقتنيت هذا الكتاب او اشتري هذا الكتاب او نحو ذلك هل استفيد منها؟ الجواب نعم كتاب مفيد في مادة علمية مفيدة الكتاب الاخر هو كتاب في الصفات لكن لا بأس ان اشير اليه وهو صفات الله الواردة في الكتاب والسنة للشيخ علوي ابن عبد القادر السقاف يقع في ثلاث مئة وست صفحات طبع دار الهجرة سنة الف واربع مئة واربعطعش للهجرة هذا في الصفات فقط يعني هو اشبه ما يكون بقاموس للصفات. تريد تتعرف على صفة مرتب على الحروف الهجائية بكلام مختصر جدا يرد الصفة ثم يرد الدليل عليها من الكتاب ثم من السنة ان وجد ثم يذكر معنى الصفة اتكلم على الصفة مادة اشتقاق من غير تطويل وينقل عن اهل العلم المعتبرين في هذا الباب امثال ابن تيمية وابن القيم والسعدي والكتاب فالصفات وليس في الاسماء هذا الكتاب الثامن الكتاب التاسع وكتاب الاثار السلوكية لمعاني اسماء الله الحسنى لرياض ادهمي الكتابة ليس بالكبير يقع في مئة وستين صفحة طبع المكتب الاسلامي هذا الكتاب يختلف في طريقته عن بقية الكتب التي عرضتها انفا فهو لا يعنى بذكر المعنى اللغوي واصل المادة والاشتقاق ولا يعني بالتعريفات ولا يضع عناوين انما يتكلم عن الاسم من حيث دلالاته وعظمته وجلاله حدث عن قضايا ايمانية بكلام ليس بالطويل ويعنى بهذا الجانب فقط فتجد الكلام في صفحة في صفحة ربع في صفحة ونص عن كل اسم تكلم بكلام ايماني ولا يعني بنقولات قال فلان وقال فلان الكتاب العاشر وهو كتاب بعنوان ولله الاسماء الحسنى الدكتور يوسف المرعشلي يقع في مجلد باربع مئة وستطعشر صفحة طبعته دار المعرفة ببيروت ذكر في هذا الكتاب تسعة وتسعين اسما من اسماء الله عز وجل يذكر معنى هذا الاسم مادة اشتقاقه ينقل عن الفقهاء وغيرهم بمعنى الاسم وما يتعلق به مصادره متنوعة ويستطرد في بعض القضايا مثلا حينما تكلم عن مفهوم الايمان بالله استطرد واطال حينما تكلم عن لا اله الا الله اطال في ذلك طريقته لا يرد كل اسم على حدة ابتداء ولكنه يورد الاسماء على طريقة المجموعات يعني كل اسماء في نظره ترتبط بمعنى متحد يريدها معا ويتكلم عن كل اسم فيها على حدة فمثلا يقول اسماء الله الحسنى التي تدخل في باب علاقة المكلفين بخالقهم هذا عنوان ثم يورد من الاسماء الملك والهادي والحكم والعدل والمقسط والحميد والشكور والتواب والغفور والغفار والعفو والحليم والصبور والمنتقم بصرف النظر عن هذه الاسماء الكل هذه الاسماء ثابتة او لا لكن انا اوضح طريقته ثم يشرحها واحدا واحدا حينما ينقل عن الغزالي مثلا اعني ابا حامد يقول قال الامام حجة الاسلام وفيلسوفه ويعطيه من الالقاب الكثيرة المتتابعة قد تجد فيه بعض التأويلات مثلا الرحمة اولها بالانعام وهذه خلاف عقيدة اهل السنة والجماعة حينما ينقل كلام احد من العلماء يطيل في ذكر الاوصاف ليس فقط في الغزالي فيلسوف الاسلام الى اخره لا يقول قال الامام ابو اسحاق ابراهيم بن السري الزجاج المتوفى سنة كذا وكذا رحمه الله تعالى في كتابه تفسير اسماء الله الحسنى يعني لاحظ طريقة دكتورة حصة قلنا بان تقطيع الكلام قال فلان قال فلان قد في الموضوعات الايمانية بعض الناس قد لا يستسيغه هنا يطيل قبل ذكر الاسم بسطر تقريبا حتى تاريخ الوفاة يذكره وقال حجة الاسلام الامام ابو حامد محمد ابن محمد ابن محمد الغزالي الشافعي المتوفى سنة خمس مئة وخمسة هجرية رحمه الله في كتابه مقصد الاسمى في شرح اسماء الله الحسنى اي طريقته اذا اورد كلاما لاحد من اهل العلم بعض الاسماء التي ذكرها ليست من اسماء الله لا تثبت عد مثلا المحيي من اسماء الله واطال في الكلام على التقدم التكنولوجي تكلم على قضية الاسلام والعلمانية واستطرد فيها الكتاب مفيد عموما في مادة علمية مفيدة ولكن الذي لا يميز فيما يتصل بالعقيدة ونحو ذلك يعني يمكن ان يقرأ بما هذا الكتاب طالب العلم المتخصص لا ننصح به عامة القراء الكتاب الحادي عشر وهو كتاب موسوعة اسماء الله الحسنى للدكتور محمد راتب النابلسي بثلاث مجلدات كبار كما ترون هذا الاول منها وهي بهذا الحجم ان لم تكن اكبر هذا الكتاب ايها الاحبة يقع في الف وثمان مئة وثلاثة وستين صفحة ذكر فيه ما يقرب من مائة واربعة عشر اسما هذا الكتاب يتحدث فيه المؤلف بطريقة يبدو والله تعالى اعلم انها كانت في اصلها دروس القيت ثم فرغت هكذا يبدو بان طريقة العرض هي اشبه الحديث المفرغ هي ليست طريقة تأليف كلامه سهل واضح يذكر اشياء تقرب بعض المعاني الى اذهان السامعين اظنه طبيب فهو حينما يتحدث يتحدث عن اشياء قريبة يتحدث عن طبيب الاسنان مثلا حدث عن شرطي المرور يتحدث عن ويربط هذا بمعاني تتعلق باسماء الله الحسنى في حياتنا التي نعايشها الحياة اليومية وهذه مزية في الكتاب لكنه يتوسع جدا والكلام الانشائي يعني الكلام الكثير الذي يمكن ان يلخص في صفحة او نصف صفحة كلام يتبسط فيه جدا ربما تكون كما سبق دروس قدمها للعامة عن اسماء الله الحسنى ثم فرغت ربما يكون كذلك لان الذي يقرأ فيه كانه يقرأ في كلام مفرغ لما تحدث مثلا عن اسم الله ذو الجلالة بدأ بالكلام على كلمة التوحيد واطال في ذلك ليس في الكتاب توثيق لا يعمل مؤلف بنقل كلام اهل العلم مثلا على طريقة الكتب السابقة التي ذكرناها ولكل وجهة الانسان حينما يؤلف يضع هدفا يريد يخاطب من فاذا كنت تريد ان تتحدث للعامة بطريقة مبسطة الى اخره ما تحتاج ان تقول قال فلان وقال فلان واصله هذه المادة كذا وهكذا حينما يلقي الانسان درسا ويخاطب من هذا الكتاب يبدو انه واضح ان المؤلف غير مختص بالعلوم الشرعية ومن ثم تجد فيه اشياء تدل على عدم التمييز بين الحديث الصحيح والضعيف اشياء تدل على عدم التمييز بين عقيدة اهل السنة والجماعة وغيرهم مثلا يفسر الرأفة من الله بدفع السوء الرأفة رحمة رقيقة والذين فسروا الرحمة من الاشاعرة من المتكلمين قالوا ارادة الاحسان وما فسرها بدفع بالسوء. طيب حينما يتحدث المؤلف بهذه الطريقة كيف الذين ينفون الصفات مثلا كيف ستؤثر فيهم الاسماء الحسنى انما لا يقر الانسان بمعنى الصفة ان ما يليق بجلال الله وعظمته ويؤول ذلك الى دفع السوء ونحو ذلك اذا سيكون الكلام وقد يستطرد في بعض القضايا ويدخل الموضوع لاخر ومن موضوع لاخر كما قلت يبدو انه كان يتحدث ففرغ ذلك الحديث. استطرد في حديثه هنا وهناك انظر مثلا كلامه على اسم الله الحي وتجد في الكتاب اشياء اخرى يقول مثلا بان المرض في الاصل ليس من الله لان الله يقول واذا مرضت فهو يشفين نسب المرض الى نفسه. نحن تكلمنا في دروس قواعد التفسير وفي غيرها بان اضافة المرض الى النفس ان ذلك من باب التأدب مع الله عز وجل والا فان المرض من الله ولكن تأدبا معه ما اضيف اليه. فظن ان ذلك يعني ان المرض ليس من الله. كيف؟ لا يكون من الله. اذا من اين هل يوجد احد يدبر في هذا الكون غير الله عز وجل لكنه هو لا يتفطن لما تحت هذا الكلام ولذلك لا نحمله تبعات هذا الكلام كما لو قاله عالم لكن كما قلت احيانا يتحدث عن بعض القضايا تجدها في ثنايا الكلام تقرب بعض المعاني. يعني على سبيل المثال انظر مثلا كيف يطرح بعض القضايا يقول والحقيقة ان حجمك عند الله لا بحجم اموالك ولكن بحجم اعمالك والعمر لا قيمة له الا بمضمونه الصالح قد تعيش عمرا قصيرا مفعما بالاعمال الصالحة وقد يعيش اخر عمرا مديدا فارغا من العمل الصالح. فهذه كلها موازين والانسان حينما يختل ميزانه يقع في المتاهات والضيق التشاؤم والحيرة والاضطراب يعني يتحدث بطريقة سهلة مفهومة انظر مثلا يقول المؤمن نقاد واول نقده يجب ان يتجه الى ذاته. وكل انسان يتعامل عن اخطائه يتداعى وينتهي والنجاح امثله بقمة جبل تبلوه القمة صعب جدا فلابد من جهد كبير وعرق غزير. ولابد من اجتياز عقبات متلاحقة وصعود طويل عسير ومثبطات عظيمة. لو انك استطعت ان تصل الى قمة الجبل فهذا انجاز كبير فهل انت بطل؟ لا اذ ان بطولتك ان تبقى في القمة لان فيها طرقا زلقة بحكم منحدراتها تجعلك ان لم تحزم امرك في الحظيظ في ثوان معدودات فاحذروا الغرور والكبر وعدم الانصياع للحق يقول بلوغ القمة يحتاج مجاهدة. واذا وصلت الى القمة فقد تغتر ثم تهوي. تجد كلاما جيدا ولكن المعلومات التي فيه الاسماء التي يذكرها جملة منها لا تثبت لله عز وجل. الروايات التي فيه منها الصحيح والضعيف قضايا بالنسبة لصحة الاعتقاد ونحو ذلك لا يميز بين عقيدة اهل السنة وعقائد المتكلمين واشياء احيانا ليست من عقائد المتكلمين هو يفهمها هكذا. ومن ثم فان هذا الكتاب كثير من الناس يسألون عنه ان نقرأ هذا الكتاب وبعضهم جاء به الى المسجد لنا هنا كاهداء للمسجد وتحيرنا ماذا نصنع فيه؟ ما استطعنا ان نضعه في المكتبة فهذا الكتاب لا ينصح بقراءته للخلط الذي به لكن لو قرأ فيه طالب علم يميز طالب علم متخصص يميز في قضايا الاعتقاد فلا اشكال سيجد بعض العبارات وبعض لكن سيتعب من الكلام الانشائي كما سبق لو ان الكتاب هذب وبقيت بعض العبارات التي كما رأيتم تقرب للعامة وكذا وخرج في مجلد متوسط وحذفت الاسماء التي لا تثبت لكان انفع بدلا من ثلاث مجلدات كبار اجعل في مجلد متوسط يحذف كثير من الكلام الانشائي وتبقى بعض الاشياء لتقرب المعاني يكن انفع وممكن ان يقرأه معدل القضايا التي تتعلق بالاعتقاد اذا وقعت فيها مخالفة الكتاب الثاني عشر هو هذا الكتاب شرح اسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة هذا كتاب كما ترون كتاب صغير في حجمه يقع في مئتين وتسعين صفحة من الحجم الصغير ورق كتبه الشيخ سعيد ابن علي ابن وهف القحطاني وراجعه الشيخ عبدالله ابن جبرين رحمه الله والمؤلف اورد فيه تسعة وتسعين اسما من اسماء الله تبارك وتعالى الواردة في الكتاب والسنة وقد قرأ الاسماء التي اختارها على سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله الاسماء التي جمعها وليس الكتاب طريقته يتكلم على الاسماء باختصار ولا يعنى النقولات وانما يتكلم بكلام واضح مفهوم سهل لم يضع الكتاب على طريقة تأليف اكاديمية مثلا وانما كتبه بطريقة قريبة الى الافهام والاذهان بكلام مختصر لا يطول الكلام على الاسم الواحد لكن كثيرا من عباراته كثيرا من كلامه وليس من كلامه وانما من كلام غيري يعني تجد الكلام مثلا احيانا لابن القيم الكلام للشيخ عبد الرحمن ابن سعدي الكلام لابن كثير مثلا دون اشارة لكن نحن كيف نعرف هذا مثلا؟ في المقارنة حينما نقرأ بهذه الكتب متسلسلة فهذا الكلام الذي مر بنا للشيخ عبد الرحمن السعدي نجده هنا من غير احالة. الكلام الذي مر بنا من كلام ابن القيم نجده كثيرا مثلا من غير احالة ولابد ان المؤلف قصد هذا وقد يحيل في مواضع يسيرة لكنه في كثير من الاحيان لا يحيل قد يكون قصد هذا كما قلت لانه يرى ان هذه الطريقة لا اشكال فيها مثلا انه يؤلف تأليفا مختصرا لا يريد ان يضعه بطريقة على كل حال فمن الناس من يترخص اقصد في الاحالة. حينما تورد كلاما ليس لك ثم بعد ذلك لا تحيله لا تقول هذا كلام فلان او انظر كذا فمن الناس من يترخص في هذا وعلى كل حال يبقى الكتاب مفيد نافع مختصر واضح سهل من قرأه لا يجد فيه باذن الله عز وجل ما يقف عنده ويستشكل الكتاب الثالث عشر وهو كتاب فقه الاسماء الحسنى للدكتور عبد الرزاق البدر. هذا الكتاب يقع في ثلاث مئة وستة وثلاثين صفحة واصل هذا الكتاب عبارة عن احاديث حلقات اسبوعية في الاذاعة قدمه باثنتين وثمانين حلقة وطريقته حينما يعد هذه الموضوعات انه يكتب ذلك بصورة نهائية. يعني تصلح ان تقدم للطباعة ثم بعد ذلك يقدمها في الاذاعة فاجتمعت له هذه الاسماء بعد ما انتهى صار مجموع ذلك يمثل هذا الكتاب فطبع ووزع ذكر في اوله مقدمات وقواعد في نحو سبعين صفحة ثم ذلك اورد اسماء الله تبارك وتعالى وكان مجموع ما ذكره مائة وسبعة اسمع كتاب مفيد سهل التناول واضح لا يطيل لان ذلك قد راعى فيه ما سبق حديث الاذاعة لكنه اوسع قليلا من كتاب الشيخ محمد ابن سعيد ابن وهف القحطاني لكن طريقته تشبهه من جهة سهولة العبارة تقريب المعاني لم يضع هذا الكتاب للمتخصصين مثلا فمن قرأ الكتاب استفاد منه وانتفع وفهمه باذن الله الكتاب الرابع عشر هو هذا الكتاب كتاب ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها دراسة تربوية للاثار الايمانية والسلوكية لاسماء الله الحسنى للشيخ عبدالعزيز بن ناصر الجليل هذا الكتاب صدر اخيرا عام الف واربع مئة وتسعة وعشرين للهجرة طبعته دار طيبة في الرياض يقع في ثمانمائة وخمسين صفحة ذكر فيه مئة وتسعة اسماء ابتدأ الكتاب بمقدمات قصيرة بنحو ستين صفحة تتعلق بالاسماء الحسنى يذكر عناوين المعنى اللغوي المعنى بحق الله عز وجل الى اخره ويذكر الاثار وفيه من كلام اهل العلم بن جرير وابن كثير ابن القيم شيخ الاسلام وابن رجب وغير هؤلاء كثير و هذا الكتاب من انفع الكتب ومن احسنها تصنيفا واجمعها مادة استطيع ان اقول باختصار الصيد في جوف الفراء على كل حال لو سألتم الان كتاب يصلح للتوزيع على عامة الناس مختصر وقصير الى اخره اقول كتاب طرح اسماء الله الحسنى للشيخ سعيد بن وهب صغير الحجم. والعامة لا يتحملون القراءة في الاشياء الطويلة. هذا يصلح للتوزيع كتاب جيد مفيد تقول اريد كتابا اوسع من هذا قليلا سهل بنفس الطريقة من السهولة والوضوح اقول هذا الكتاب فقه الاسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر هذه كتب يمكن ان تنصح بها عامة القراء ممن يريدون طرقا سهلا واضحا لشرح هذه الاسماء الحسنى اذا قلت مثلا من كتب ابن القيم اقول يكفيك هذا الكتاب منهج الامام ابن القيم في شرح اسماء الله الحسنى الغامدي اذا قلت كتاب النهج الاسمى او المنهاج الاسمى اقول لك المنهاج الاسنى للدكتور شحاتة لو قلت اريد كتابا يعتبر من المراجع العلمية الجامعة في هذا الباب الذي استغني به عن غيره. اقول لك هذا الكتاب ولله الاسماء الحسنى قد قرأ المؤلف على فضيلة الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله كاملا كتاب جيد نافع لكن لو انك سألت قلت مثلا هل الاشياء التي يذكرها الدكتور زين شحاتة من ما يؤثره هذا الاسم او من اثار هذا الاسم في الخلق مخلوقات جسم الانسان والكون النبات وعالم الحيوان الى اخره من عجائب المخلوقات اقول اذا تحتاج الى ذلك الكتاب في هذا الجانب وباقي الاشياء في كلام اهل العلم وبيان المعنى وما اشبه ذلك في الاثار الايمانية. هذا الكتاب يكفي استفاد مؤلفه من كل الكتابات السابقة التي سبقته وزاد عليها واستدرك وتلافى الاشياء الموجودة مثلا في مثل كتاب النهج الاسمى الاشياء اللي قلت لكم تحتاج الى تحرير حينما اقرأ في هذا الكتاب لا اجد مثل هذه الامور التي اقف عندها وارى انها بحاجة الى اعادة كتابة وهذا الكتاب ولله الاسماء الحسنى حصلت عليه بعد ما بدأنا بالكلام على الاسماء الحسنى بمدة فلما نظرت فيه وجدت ان عامة ما اجمعه في الكلام على الاسماء الحسنى موجود هنا حتى انه لربما يخيل لمن حصل على هذا الكتاب اني اريد ذلك منه مع اني اخر ما اقرأ هو لكن حينما بدأت انظر فيه وجدت ان الكلام الذي اريده على الاسماء الحسنى مضمن في هذا ازداد اعجابي به وما حواه من الفوائد والنفائس فهو كتاب جيد. وبهذا تكونوا عرفتم اخذتم تصور لا بأس به ان شاء الله وان كان مختصر لكنه يفيد ويكون جوابا على السؤال المتكرر ماذا نقرأ؟ ما رأيك في الكتاب الفلاني؟ عرفتموه الان ما الذي يصلح لاهلكم؟ ما الذي يصلح جيرانكم خنجرة جماعة المسجد ما الذي يصلح للشباب الذين عندهم شيء من الحصيلة يريد كتاب يعني فيه مادة لا بأس والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه